(( #مرور_ينبع ... مكانك سر ))
صوت المدينة - عمير المحلاوي
قد يفهم البعض بأن استشهادي للروابط في بعض المقالات قد يكون إهانة موجهة أو تقليل في حق شخص ما وهذا غير صحيح بتاتاً أما بخصوص تعمدي بالاستشهاد لأكثر من مرة فهي لهدفين: ( التذكير – التوثيق ) ورغم أن هذا الاستشهاد كان على مدى ثلاثة مرات وهذه الرابعة فأني لم أفقد الأمل بتاتاً لأني تعلمت منذ الصغر بأن ( التكرار يعلم الشطار ).
منذ سنوات حصلت بعض التغييرات الإدارية في محافظة ينبع لبعض مدراء الإدارات وكان من ضمنهم سعادة مدير مرور ينبع فكتبت مقال تحت عنوان ( مدير مرور ينبع ... مطالبنا ذات أهمية ) وكان بتاريخ 26/01/2014 الموافق25/03/1435هـ ثم مقال أخر بعنوان ( مرور_ينبع ... الحال ما يسر ) وكان بتاريخ 13/12/2015م الموافق02/03/1437هـ والمقال ما قبل الأخير بعنوان (فضلاً ... نحتاج لمرور بينبع ) وكان بتاريخ03/04/2016م الموافق 25/06/1437هـ واليوم المقال الرابع وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون الأخير .
فجميع ما سبق ذكره من مقالات كانت تهدف على عدة أسس وهي ما نعانيه كمواطنين في محافظة ينبع أشد المعاناة وهي:
1- قيادة الأطفال.
2- قطع الإشارات.
3- المخالفات المرورية العلنية .
4- راليات السيارات .
5- غياب التوعية .
وحتى لا أطيل عليكم أكثر بالنسبة للنقاط الثلاثة الأولى أصبحت مكررة وسبب ذلك بأنه لا يوجد أي تغيير منذ تعيين مدير المرور الجديد وحتى الان لذا وجب التكرار والتوثيق والتذكير معاً .
وللتفاصيل أكثر فللأسف ما زالت قيادة الأطفال دون 14عاماً تقريباً تهيم في شوارع المحافظة فهل قامت الإدارة المعنية باستدعاء ولي الأمر وإفهامه بأن ذلك عرضة للخطر لحياته ولحياة الجميع بدون استثناء ؟ وفي حال تكرار ذلك لا يمنع من معاقبة الأب لأنه ما زال مسؤولاً على ولده .
أما بالنسبة لقطع الإشارات مازالت في استمرار ولا تغيير مثلها مثل المخالفات المرورية العلنية في الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء ويحدث هذا في أوقات معينة أتعلمون لماذا .
لأنه أصبح من المتعارف انتشار الدوريات بالوقت والساعة أما الدوريات السرية فغالباً ما تجدها وإذ وجدتها أصبحت السيارات مفضوحة ومعروفة حيث النوع واللون ورقم السيارة .
وأستأنف حديثي بالنقطة الرابعة التي تثبت للجميع بأن غياب الدوريات المرورية جعلت من المتهورين هاجساً لسباق السيارات يقام بشكل أسبوعي وبأماكن معينة دون منع أو تصدي لذلك .
أما النقطة الخامسة والأخيرة لست الوحيد ممن لاحظ ذلك بل بات الأمر مكشوفاً للجميع فغابت التوعية والنصح ليحل محلها التحصيل المالي .
وأخيراً وليس أخر:
قد يذكر البعض أو يمر على باله هذا سؤال:
س/ لماذا لم أقم بإبلاغ العمليات في حال مشاهدتي لإحدى الحالات السابقة فأقول :
الجواب/ سبق لي الإبلاغ عن نوع سيارة مزودهم بلونها ورقم لوحتها ونوعها وذلك بسبب خروجه من شارع فرعي إلا رئيسي بدون التوقف أو الالتفاف ولولا لطف الله لا صافحت عمود الكهرباء ومع ذلك لم تتكرم الإدارة المعنية بالرد أو الاتصال أو استدعاء الخصم فأيقنت تماماً بأن البيانات أتلفت وألقت في ( سلة المهملات ) .
(( ومضة قلب ))
مكانك سر:
جملة عسكرية يطلقها قواد الطوابير الصباحية على جنودهم مكانك سر أو راوح يعني استمرار الحركة بدون تقدم أو تأخر أو زيادة أو نقصان وتعني أيضاً عدم التقدم والتطور فالهدف الرئيسي هو التقدم و قطع مسافة معينة أما السير في المكان ذاته دون التقدم فهو عديم الفائدة والجدوى ويعني عدم التطور بل الرجوع للخلف فحسب .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
قد يفهم البعض بأن استشهادي للروابط في بعض المقالات قد يكون إهانة موجهة أو تقليل في حق شخص ما وهذا غير صحيح بتاتاً أما بخصوص تعمدي بالاستشهاد لأكثر من مرة فهي لهدفين: ( التذكير – التوثيق ) ورغم أن هذا الاستشهاد كان على مدى ثلاثة مرات وهذه الرابعة فأني لم أفقد الأمل بتاتاً لأني تعلمت منذ الصغر بأن ( التكرار يعلم الشطار ).
منذ سنوات حصلت بعض التغييرات الإدارية في محافظة ينبع لبعض مدراء الإدارات وكان من ضمنهم سعادة مدير مرور ينبع فكتبت مقال تحت عنوان ( مدير مرور ينبع ... مطالبنا ذات أهمية ) وكان بتاريخ 26/01/2014 الموافق25/03/1435هـ ثم مقال أخر بعنوان ( مرور_ينبع ... الحال ما يسر ) وكان بتاريخ 13/12/2015م الموافق02/03/1437هـ والمقال ما قبل الأخير بعنوان (فضلاً ... نحتاج لمرور بينبع ) وكان بتاريخ03/04/2016م الموافق 25/06/1437هـ واليوم المقال الرابع وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون الأخير .
فجميع ما سبق ذكره من مقالات كانت تهدف على عدة أسس وهي ما نعانيه كمواطنين في محافظة ينبع أشد المعاناة وهي:
1- قيادة الأطفال.
2- قطع الإشارات.
3- المخالفات المرورية العلنية .
4- راليات السيارات .
5- غياب التوعية .
وحتى لا أطيل عليكم أكثر بالنسبة للنقاط الثلاثة الأولى أصبحت مكررة وسبب ذلك بأنه لا يوجد أي تغيير منذ تعيين مدير المرور الجديد وحتى الان لذا وجب التكرار والتوثيق والتذكير معاً .
وللتفاصيل أكثر فللأسف ما زالت قيادة الأطفال دون 14عاماً تقريباً تهيم في شوارع المحافظة فهل قامت الإدارة المعنية باستدعاء ولي الأمر وإفهامه بأن ذلك عرضة للخطر لحياته ولحياة الجميع بدون استثناء ؟ وفي حال تكرار ذلك لا يمنع من معاقبة الأب لأنه ما زال مسؤولاً على ولده .
أما بالنسبة لقطع الإشارات مازالت في استمرار ولا تغيير مثلها مثل المخالفات المرورية العلنية في الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء ويحدث هذا في أوقات معينة أتعلمون لماذا .
لأنه أصبح من المتعارف انتشار الدوريات بالوقت والساعة أما الدوريات السرية فغالباً ما تجدها وإذ وجدتها أصبحت السيارات مفضوحة ومعروفة حيث النوع واللون ورقم السيارة .
وأستأنف حديثي بالنقطة الرابعة التي تثبت للجميع بأن غياب الدوريات المرورية جعلت من المتهورين هاجساً لسباق السيارات يقام بشكل أسبوعي وبأماكن معينة دون منع أو تصدي لذلك .
أما النقطة الخامسة والأخيرة لست الوحيد ممن لاحظ ذلك بل بات الأمر مكشوفاً للجميع فغابت التوعية والنصح ليحل محلها التحصيل المالي .
وأخيراً وليس أخر:
قد يذكر البعض أو يمر على باله هذا سؤال:
س/ لماذا لم أقم بإبلاغ العمليات في حال مشاهدتي لإحدى الحالات السابقة فأقول :
الجواب/ سبق لي الإبلاغ عن نوع سيارة مزودهم بلونها ورقم لوحتها ونوعها وذلك بسبب خروجه من شارع فرعي إلا رئيسي بدون التوقف أو الالتفاف ولولا لطف الله لا صافحت عمود الكهرباء ومع ذلك لم تتكرم الإدارة المعنية بالرد أو الاتصال أو استدعاء الخصم فأيقنت تماماً بأن البيانات أتلفت وألقت في ( سلة المهملات ) .
(( ومضة قلب ))
مكانك سر:
جملة عسكرية يطلقها قواد الطوابير الصباحية على جنودهم مكانك سر أو راوح يعني استمرار الحركة بدون تقدم أو تأخر أو زيادة أو نقصان وتعني أيضاً عدم التقدم والتطور فالهدف الرئيسي هو التقدم و قطع مسافة معينة أما السير في المكان ذاته دون التقدم فهو عديم الفائدة والجدوى ويعني عدم التطور بل الرجوع للخلف فحسب .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).