الإِغراء الأسود والتحرش
صوت المدينة - طلال النزهة
لبس السيدات كلهن كتلة سوداء خارج منازلهن وفي الطرقات والأسواق والأسود لا يلفت الإنتباه ولكن ليس كل اسود صامت عديم الحركة والتحركات ,فالشعوب الأفريقية السوداء تثير الإنتباه عندما تتحرك عيونها والأفواه بمعنى أن الشيء الأسود مهما كان صامت الشكل فلابد أن يكون لافتا للإنتباه عندما تضيف له بعض الحركات والمعاني وشيء من تناغم الحركات ,وهذا بيت القصيد كيف يبدأ التحرش بصاحبة العباءة السوداء وهي لابسة السواد .
وإلى أين ينتهي ؟
في أسواقنا والطرقات العباءات النسائية كلها سوداء .. ولكن الإختلاف بخصوصية التفصيل وطريقة الإرتداء بغض النظر لمن يرتديها وتبقى عباءة السيدة صامتة لا حراك ولكن من بداخلها هي التي تصنع النطق والكلمات والحركات
والسكنات ليس صوتا ولكن حركات بَالِيِهْ من نوع السواد القائل هلموا يامن تعبثون بالأسواق.
كثير من مرتادي السوق شاهدوا التحرّش عيانا بيانا ..فمنهم من ساهم بالتدخل وآخرون استعانوا بجهات الإختصاص وأناس وقفوا مبهورين كيف وصل بنا هذا الحال ولكن هناك أناس في الظل تأملوا الحدث قبل أن يتجسّد وأدركوا الأسباب .
لماذا تم إختيار التحرش لهذه البنت او السيدة تحديدا وتخصيصا وتأكيدا مع سبق الإصرار الذي وقف بالظل عرف وأدرك وراقب مجمل الأسباب فصاحبة العباءة السوداء عملت من نفسها زنبقة سوداء فأغرت المحبين لرقصة الأسواق داخل المجتمعات فصار الهجوم صوتا أو يدا او رغبة في معرفة خلف الستار .
قابلت يوما أحدى السيدات خارج البلاد متوسطة العمرة تحمل صفتين من صفات الجَمَال .. اضحكتنا وهي تحكي في جدّية الكلام .. قالت عندما اخرج للأسواق البس جزمة تساعد على راحة الأقدام واستخدم الغطاء كسيدة شارفت على مخاصمة الجَمَال .. وعندما أجد شباب يقفون في الطريق تتغيّر خطواتي وكأنها ناقة بدأت تتعلم السير على خفها اللين الضعيف فأجد في وجوه الشباب إمتعاضا وسؤالا كيف تنزل مثل هذه الأشكال للأسواق .. وليس مطلوب ممن تنزل الأسواق أن تتصرف بغير ما تحب في الخطوات .. ولكن القي نظرة أمام المرآة قبل الخروج وتأملي نفسك هل انت صامتة او يتحرك السواد بدلال .. عندها سوف تعرفين مسيرة خروجك وهل إغراءك الأسود يثير التحرش لتكوني سببا ورائحة وشكلا لزنبقة سوداء .. والكل يحب إستنشاق الورود النادرة بين ورود خاملات .
لبس السيدات كلهن كتلة سوداء خارج منازلهن وفي الطرقات والأسواق والأسود لا يلفت الإنتباه ولكن ليس كل اسود صامت عديم الحركة والتحركات ,فالشعوب الأفريقية السوداء تثير الإنتباه عندما تتحرك عيونها والأفواه بمعنى أن الشيء الأسود مهما كان صامت الشكل فلابد أن يكون لافتا للإنتباه عندما تضيف له بعض الحركات والمعاني وشيء من تناغم الحركات ,وهذا بيت القصيد كيف يبدأ التحرش بصاحبة العباءة السوداء وهي لابسة السواد .
وإلى أين ينتهي ؟
في أسواقنا والطرقات العباءات النسائية كلها سوداء .. ولكن الإختلاف بخصوصية التفصيل وطريقة الإرتداء بغض النظر لمن يرتديها وتبقى عباءة السيدة صامتة لا حراك ولكن من بداخلها هي التي تصنع النطق والكلمات والحركات
والسكنات ليس صوتا ولكن حركات بَالِيِهْ من نوع السواد القائل هلموا يامن تعبثون بالأسواق.
كثير من مرتادي السوق شاهدوا التحرّش عيانا بيانا ..فمنهم من ساهم بالتدخل وآخرون استعانوا بجهات الإختصاص وأناس وقفوا مبهورين كيف وصل بنا هذا الحال ولكن هناك أناس في الظل تأملوا الحدث قبل أن يتجسّد وأدركوا الأسباب .
لماذا تم إختيار التحرش لهذه البنت او السيدة تحديدا وتخصيصا وتأكيدا مع سبق الإصرار الذي وقف بالظل عرف وأدرك وراقب مجمل الأسباب فصاحبة العباءة السوداء عملت من نفسها زنبقة سوداء فأغرت المحبين لرقصة الأسواق داخل المجتمعات فصار الهجوم صوتا أو يدا او رغبة في معرفة خلف الستار .
قابلت يوما أحدى السيدات خارج البلاد متوسطة العمرة تحمل صفتين من صفات الجَمَال .. اضحكتنا وهي تحكي في جدّية الكلام .. قالت عندما اخرج للأسواق البس جزمة تساعد على راحة الأقدام واستخدم الغطاء كسيدة شارفت على مخاصمة الجَمَال .. وعندما أجد شباب يقفون في الطريق تتغيّر خطواتي وكأنها ناقة بدأت تتعلم السير على خفها اللين الضعيف فأجد في وجوه الشباب إمتعاضا وسؤالا كيف تنزل مثل هذه الأشكال للأسواق .. وليس مطلوب ممن تنزل الأسواق أن تتصرف بغير ما تحب في الخطوات .. ولكن القي نظرة أمام المرآة قبل الخروج وتأملي نفسك هل انت صامتة او يتحرك السواد بدلال .. عندها سوف تعرفين مسيرة خروجك وهل إغراءك الأسود يثير التحرش لتكوني سببا ورائحة وشكلا لزنبقة سوداء .. والكل يحب إستنشاق الورود النادرة بين ورود خاملات .