الخدوش الفكرية.
صوت المدينة - بشرى الخلف
تلكَ العوامل الخارجية التي تستقبلها أنتَ بمحضِ إرادتك, تلكَ التمتمات البسيطة التي تسمعها أُذنك, ويتأثر بها قلبك وبالتالي يقع الضرر على فكرك !
لا نُنكر أبداً أن ثمَّة مُنغصات في الحياة تُعثر طريقك, وأن ثمَّة بشر بحقدهم وحسدهم وتوترهم سيخدشون فكرك؛ ولكن ما إن تضع لهم حدوداً صارمة سيتلاشى كُل هذا من طريقك وستُكمل.
بعض الأشخاص ما إن يرَون نجاحك وتألقك في أي مجال إلاَّ ويضعون أمامك عثرات, أو أفكار هادمة تجعلكَ تتراجع عن أي هدف تتمنى لو أنك تصل إليه, بعضهم يأتون على هيئة (ناصحين) وهم في حقيقةِ الأمر (منغصين), وبعضهم يظهرون لك (الحَصافة), وهم يحملون في قلوبهم (سُخرية), أمَّا البعض الآخر يظهرون لكَ (التجاهل), وهم في حقيقةِ الأمر (مُدركين) لصغائر أمورك !
هذه هي طبيعةِ الحياة لا تَسير على نهجٍ واحد لا بد من الناشبين المنغصين يجعلوك ترى الحياة بمنظورٍ سوداويّ, منظور مُنغلق عليهم هم فقط؛ فاحذر ثُم احذر منهم, ضع لهم حدوداً حمراء لا يتجاوزوها معك البتة, لا تتكلم عن انجازاتك, أحلامك, وأهدافك أمامهم, وان استطعت أبعدهم البعد التام عن حياتك, وممتلكاتك وأفكارك, وإياك أن تقف مكتوف الأيدي والأرجل معهم.
انظر حولك حتماً ستجدهم؛ ولكن أقول لك:
أنتَ من تُسيرهم لا هم, أنتَ من يملك صُنع القرار, وأنتَ من سيضع لهم لوحة خُطت بأحلامك مضمونها:
(سأنتزع أحلامي حتى ولو كانت في بروجٍ مُشيدة).
ومضة:
لا تخدش قلبك بما يُرهقه, ولا تُلوث لسانك بما يُفسده, ولا تضغط عقلك بما يُتعبه, عِش سعادتك واصنعها, وكُن أنتَ الضوء لنفسك, ولمن هم حولك.
تلكَ العوامل الخارجية التي تستقبلها أنتَ بمحضِ إرادتك, تلكَ التمتمات البسيطة التي تسمعها أُذنك, ويتأثر بها قلبك وبالتالي يقع الضرر على فكرك !
لا نُنكر أبداً أن ثمَّة مُنغصات في الحياة تُعثر طريقك, وأن ثمَّة بشر بحقدهم وحسدهم وتوترهم سيخدشون فكرك؛ ولكن ما إن تضع لهم حدوداً صارمة سيتلاشى كُل هذا من طريقك وستُكمل.
بعض الأشخاص ما إن يرَون نجاحك وتألقك في أي مجال إلاَّ ويضعون أمامك عثرات, أو أفكار هادمة تجعلكَ تتراجع عن أي هدف تتمنى لو أنك تصل إليه, بعضهم يأتون على هيئة (ناصحين) وهم في حقيقةِ الأمر (منغصين), وبعضهم يظهرون لك (الحَصافة), وهم يحملون في قلوبهم (سُخرية), أمَّا البعض الآخر يظهرون لكَ (التجاهل), وهم في حقيقةِ الأمر (مُدركين) لصغائر أمورك !
هذه هي طبيعةِ الحياة لا تَسير على نهجٍ واحد لا بد من الناشبين المنغصين يجعلوك ترى الحياة بمنظورٍ سوداويّ, منظور مُنغلق عليهم هم فقط؛ فاحذر ثُم احذر منهم, ضع لهم حدوداً حمراء لا يتجاوزوها معك البتة, لا تتكلم عن انجازاتك, أحلامك, وأهدافك أمامهم, وان استطعت أبعدهم البعد التام عن حياتك, وممتلكاتك وأفكارك, وإياك أن تقف مكتوف الأيدي والأرجل معهم.
انظر حولك حتماً ستجدهم؛ ولكن أقول لك:
أنتَ من تُسيرهم لا هم, أنتَ من يملك صُنع القرار, وأنتَ من سيضع لهم لوحة خُطت بأحلامك مضمونها:
(سأنتزع أحلامي حتى ولو كانت في بروجٍ مُشيدة).
ومضة:
لا تخدش قلبك بما يُرهقه, ولا تُلوث لسانك بما يُفسده, ولا تضغط عقلك بما يُتعبه, عِش سعادتك واصنعها, وكُن أنتَ الضوء لنفسك, ولمن هم حولك.
وفقك الله يامبدعة، الإبداع ليس في مناط الحرف، بل في مناط مضمون واقعه