#رئاسة_الحرمين ... رفقاً بالمصلين
صوت المدينة - عمير المحلاوي
تذمر اهالي مدينة المصطفى صلوات ربي والسلام عليه أثر الفاجعة التي هلت بهم جراء تضاعف أسعار مواقف سيارات المسجد النبوي الشريف عن ما كانت به في العام الماضي و للعلم والإحاطة والكل يعلم ذلك بأن سعر العام الماضي مضاعف عما كان قبله وهلم جر .
أن مواقف المسجد النبوي الشريف التي هي إحدى إنجازات الدولة رعاها الله وادام عزها ما وضعت ولم تنشأ لتكبد العناء على المصلين وزائري المسجد النبوي وضيوف رسول الله ولا تزيد عن ثقلهم و لا تحرمهم من كسب الاجر والصلاة في ثاني مسجداً يشد اليه الرحال والتي تعدل الصلاة فيه بألف صلاه كما ذكر ابي هريرة رضي الله عنه فيما قاله: قال رسول الله صل الله عليه وسلم { صلاة في مسجدي خير من الف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام }.
وما ان نشر التعميم بالتسعيرة الجديدة والموضحة في الصورة أدناه إذ يزداد غضب الاهالي ويشتاطون غضباً بأن ما تقوم به الشركة المتعاقدة مع رئاسة الحرمين ما هو الا تلاعب وحمل ليس بالمستهان عليه بأن ترفع الاسعار على المصلين مبرراً مندوب الشركة بأن الأسعار فرضت بناءً على رفع الاسعار عليهم من قبل رئاسة الحرمين أولاً وثانياً بأن في الجدول أسعار مختلفة بين الشهرية وربع السنوية ونصفها ومع شهر رمضان ودونه وغيرها كما هو موضح وعند رغبة أي أحد بالتجديد الشهري يمنع وذلك بحجة التجديد السنوي فقط أي أن الشركة تلاعبت واستهزأت واستغفلت المجددين بأن تضع جدولاً وهمياً هدفه الجذب وتصدمهم بالحقيقة الذي من خلالها تجبرهم على الاشتراك دون تردد .
صدمة لم نسمع عنها من قبل تفاجئ الجميع بهذا الرد وتساءلوا ما لرئاسة الحرمين في رفع اسعار مواقف تخص مسجد أشرف خلق الله ؟
فمعظم المصلين من كبار السن والمتعاقدين يعانون ذلك الأمر فالبعض منهم لا يملك الا راتبه التعاقدي الذي يقل بكثير عن قيمة الإشتراك السنوي .
وإذ كان ما يدعيه هذا المندوب صدقاً رغم اني اشك في ذلك وخاصة بأن رئاسة الحرمين يتولى زمام امورها صاحب فضيلة قد عرف عليه بنزاه وحنكة عقله و أنه أقرب خلق الله لقلوبهم ومعروف عن فضيلة معاليه بأن قلبه أصفى من الذهب وتواضعه ليس بالغريب عن البشر وجميع من في الكرة الأرضية يتفقون معي بذلك الا اعداء الاسلام و المسلمين لأنهم أعداء .
فيا صاحب المعالي وأمام المسلمين في المسجد الحرام هل ترضون هذا على إخوانكم فكل زائر لرسول الله يتمنى أن يجد السهولة في الوقوف حتى يؤدي صلاته بكل سكينة وهدوء رغم أمانيهم التي تلتمس منكم أن تكون الأسعار واقعية إلا ان الحلول أجدر بأن تتلاشى تلك الشركة الاسعار الباهظة وأن تأخذ بالحلول المناسبة ومنها :
أولها:
تلغى جميع مواقف الاشتراكات الشهرية والسنوية وغيرها وتتساوى مع الجميع بأن تستخدم المواقف عبر جهاز بطاقات مسبقة الشحن للمواطن الحق بشحنها بالمبلغ الذي يرغبه ابتداءً من 100ريال فما فوق وبقدر جلوسه ومكوثه في الحرم بقدر استخدامه على ان لا تزيد أكثر من ساعة بعد كل فرض .
وأخيراً وليس أخراً:
اود أن أناقش الشركة المتعاقدة إذ أصرت برفع الأسعار بعدة اسأله :
ماهي الخدمة التي قدمتها الشركة من دخول السيارات للمواقف فإذ نسوا فأود أن أذكرهم بأن المشترك صاحب الموقف الخاص يعاني من دخول سيارته للموقف وذلك من سوء الادارة فكيف يخلط الشامي بالعامي ويساوي المشترك بغيره ويكون الفرز أسفل المواقف ويكدس السيارات فوق بعض ويأخرهم عن الصلاة .بأي حق تجبر الشركة ان يكون الاشتراك سنوي فهل تناست ايام العمرة وزوار الحرمين من خارج البلاد .ماذا نسمي هذا الارتفاع هل يكون شعاره ( يكفي صلاه ) .
(( ومضة قلب ))
من الصعب أن تحرم أنسان من شيء قد أعتاد عليه فما بالك بأن هذا الشيء روحانية و حب الجوار بالحبيب.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فأوصيكم ونفسي بأن لا نفوت صيام يوم عرفة فإذ كانت ليلة القدر مخفية فيوم عرفة معروف )).
تذمر اهالي مدينة المصطفى صلوات ربي والسلام عليه أثر الفاجعة التي هلت بهم جراء تضاعف أسعار مواقف سيارات المسجد النبوي الشريف عن ما كانت به في العام الماضي و للعلم والإحاطة والكل يعلم ذلك بأن سعر العام الماضي مضاعف عما كان قبله وهلم جر .
أن مواقف المسجد النبوي الشريف التي هي إحدى إنجازات الدولة رعاها الله وادام عزها ما وضعت ولم تنشأ لتكبد العناء على المصلين وزائري المسجد النبوي وضيوف رسول الله ولا تزيد عن ثقلهم و لا تحرمهم من كسب الاجر والصلاة في ثاني مسجداً يشد اليه الرحال والتي تعدل الصلاة فيه بألف صلاه كما ذكر ابي هريرة رضي الله عنه فيما قاله: قال رسول الله صل الله عليه وسلم { صلاة في مسجدي خير من الف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام }.
وما ان نشر التعميم بالتسعيرة الجديدة والموضحة في الصورة أدناه إذ يزداد غضب الاهالي ويشتاطون غضباً بأن ما تقوم به الشركة المتعاقدة مع رئاسة الحرمين ما هو الا تلاعب وحمل ليس بالمستهان عليه بأن ترفع الاسعار على المصلين مبرراً مندوب الشركة بأن الأسعار فرضت بناءً على رفع الاسعار عليهم من قبل رئاسة الحرمين أولاً وثانياً بأن في الجدول أسعار مختلفة بين الشهرية وربع السنوية ونصفها ومع شهر رمضان ودونه وغيرها كما هو موضح وعند رغبة أي أحد بالتجديد الشهري يمنع وذلك بحجة التجديد السنوي فقط أي أن الشركة تلاعبت واستهزأت واستغفلت المجددين بأن تضع جدولاً وهمياً هدفه الجذب وتصدمهم بالحقيقة الذي من خلالها تجبرهم على الاشتراك دون تردد .
صدمة لم نسمع عنها من قبل تفاجئ الجميع بهذا الرد وتساءلوا ما لرئاسة الحرمين في رفع اسعار مواقف تخص مسجد أشرف خلق الله ؟
فمعظم المصلين من كبار السن والمتعاقدين يعانون ذلك الأمر فالبعض منهم لا يملك الا راتبه التعاقدي الذي يقل بكثير عن قيمة الإشتراك السنوي .
وإذ كان ما يدعيه هذا المندوب صدقاً رغم اني اشك في ذلك وخاصة بأن رئاسة الحرمين يتولى زمام امورها صاحب فضيلة قد عرف عليه بنزاه وحنكة عقله و أنه أقرب خلق الله لقلوبهم ومعروف عن فضيلة معاليه بأن قلبه أصفى من الذهب وتواضعه ليس بالغريب عن البشر وجميع من في الكرة الأرضية يتفقون معي بذلك الا اعداء الاسلام و المسلمين لأنهم أعداء .
فيا صاحب المعالي وأمام المسلمين في المسجد الحرام هل ترضون هذا على إخوانكم فكل زائر لرسول الله يتمنى أن يجد السهولة في الوقوف حتى يؤدي صلاته بكل سكينة وهدوء رغم أمانيهم التي تلتمس منكم أن تكون الأسعار واقعية إلا ان الحلول أجدر بأن تتلاشى تلك الشركة الاسعار الباهظة وأن تأخذ بالحلول المناسبة ومنها :
أولها:
تلغى جميع مواقف الاشتراكات الشهرية والسنوية وغيرها وتتساوى مع الجميع بأن تستخدم المواقف عبر جهاز بطاقات مسبقة الشحن للمواطن الحق بشحنها بالمبلغ الذي يرغبه ابتداءً من 100ريال فما فوق وبقدر جلوسه ومكوثه في الحرم بقدر استخدامه على ان لا تزيد أكثر من ساعة بعد كل فرض .
وأخيراً وليس أخراً:
اود أن أناقش الشركة المتعاقدة إذ أصرت برفع الأسعار بعدة اسأله :
ماهي الخدمة التي قدمتها الشركة من دخول السيارات للمواقف فإذ نسوا فأود أن أذكرهم بأن المشترك صاحب الموقف الخاص يعاني من دخول سيارته للموقف وذلك من سوء الادارة فكيف يخلط الشامي بالعامي ويساوي المشترك بغيره ويكون الفرز أسفل المواقف ويكدس السيارات فوق بعض ويأخرهم عن الصلاة .بأي حق تجبر الشركة ان يكون الاشتراك سنوي فهل تناست ايام العمرة وزوار الحرمين من خارج البلاد .ماذا نسمي هذا الارتفاع هل يكون شعاره ( يكفي صلاه ) .
(( ومضة قلب ))
من الصعب أن تحرم أنسان من شيء قد أعتاد عليه فما بالك بأن هذا الشيء روحانية و حب الجوار بالحبيب.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فأوصيكم ونفسي بأن لا نفوت صيام يوم عرفة فإذ كانت ليلة القدر مخفية فيوم عرفة معروف )).