"مدرسة عمر بن عبدالعزيز الاقتصادية"
بواسطة الكاتب : عبدالله العلوني
09-15-2017 02:04 مساءً
598 زيارات
صوت المدينة - عبدالله العلوني
عمر بن عبدالعزيز الإمام العادل كيف لا وهو خامس الخلفاء الراشدين إمام أقام الحق وابتعد عن الظلم وعمل بإخلاص لله تعالى وفي سبيل راحة المسلمين فلم يكن غريباً نجاحه.
من أفضل طرق التعلم التجارب السابقة والإستفادة منها فنجاح هذا الإمام والإزدهار الاقتصادي الذي حدث في عهده دعاني لعنوان (مدرسة عمر بن عبدالعزيز الاقتصادية) فقد جمع وطبق علوم الإدارة والاقتصاد والمال بصبغة إسلامية نتج عنها رواج اقتصادي ولم يعقبه كساد.
كشف عن قدراته في التخطيط والتنظيم وأجاد في مبدأ الرقابة وحارب الفساد بأنواعه وإدارة عمر تخللها تنظيم وإدارة للوقت ووضع قنوات للإتصال مناسبة وفعالة.
لم تكن سياسة عمر الاقتصادية معقدة فقد طبق العدل وجعل من القرآن والسنة منهاجاً ومرجعاً رئيسياً فالقرآن دستور ومنهج متكامل متى ما علمنا كيف نستفيد منه فإننا سنصل للنجاح بعد توفيق الله. وضع أهدافاً لسياسته فسعى في إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل لعلمه أن اختلاف الطبقات الاقتصادية كثيراً دليل على سوء التوزيع فزاد الإنفاق على الفئات الفقيرة ورد الحقوق لأهلها.
ما أحدثه عمر من خطوات ناجحة تحسب له ساهمت كثيراً في تنمية اقتصاد دولته يعد تجربة يجب الاستفادة منها.
الرقابة والمرونة وحفظ الأمن وتوفير أدوات الاستثمار للمجتمع من مرافق وماشابه جميعها أمور تقودنا إلى توقع زيادة الإستثمار في هذه الظروف الأمر الذي ينعكس على زيادة الدخل وبالطبع زيادة الزكاة ورفع مستوى المعيشة للفقراء وبالتالي زيادة تبادل وشراء السلع وبالنهاية زيادة سرعة عجلة التنمية الاقتصادية وهذا في صالح الاقتصاد ككل.
أعمال وسياسة عمر وماقام به تحتاج إلى مجلدات لذكرها وقراءتها ولكن الأهم الاستفادة ومحاولة تطبيق ما يمكن تطبيقه.
عمر بن عبدالعزيز الإمام العادل كيف لا وهو خامس الخلفاء الراشدين إمام أقام الحق وابتعد عن الظلم وعمل بإخلاص لله تعالى وفي سبيل راحة المسلمين فلم يكن غريباً نجاحه.
من أفضل طرق التعلم التجارب السابقة والإستفادة منها فنجاح هذا الإمام والإزدهار الاقتصادي الذي حدث في عهده دعاني لعنوان (مدرسة عمر بن عبدالعزيز الاقتصادية) فقد جمع وطبق علوم الإدارة والاقتصاد والمال بصبغة إسلامية نتج عنها رواج اقتصادي ولم يعقبه كساد.
كشف عن قدراته في التخطيط والتنظيم وأجاد في مبدأ الرقابة وحارب الفساد بأنواعه وإدارة عمر تخللها تنظيم وإدارة للوقت ووضع قنوات للإتصال مناسبة وفعالة.
لم تكن سياسة عمر الاقتصادية معقدة فقد طبق العدل وجعل من القرآن والسنة منهاجاً ومرجعاً رئيسياً فالقرآن دستور ومنهج متكامل متى ما علمنا كيف نستفيد منه فإننا سنصل للنجاح بعد توفيق الله. وضع أهدافاً لسياسته فسعى في إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل لعلمه أن اختلاف الطبقات الاقتصادية كثيراً دليل على سوء التوزيع فزاد الإنفاق على الفئات الفقيرة ورد الحقوق لأهلها.
ما أحدثه عمر من خطوات ناجحة تحسب له ساهمت كثيراً في تنمية اقتصاد دولته يعد تجربة يجب الاستفادة منها.
الرقابة والمرونة وحفظ الأمن وتوفير أدوات الاستثمار للمجتمع من مرافق وماشابه جميعها أمور تقودنا إلى توقع زيادة الإستثمار في هذه الظروف الأمر الذي ينعكس على زيادة الدخل وبالطبع زيادة الزكاة ورفع مستوى المعيشة للفقراء وبالتالي زيادة تبادل وشراء السلع وبالنهاية زيادة سرعة عجلة التنمية الاقتصادية وهذا في صالح الاقتصاد ككل.
أعمال وسياسة عمر وماقام به تحتاج إلى مجلدات لذكرها وقراءتها ولكن الأهم الاستفادة ومحاولة تطبيق ما يمكن تطبيقه.
