كيف قتلت الإبنة أمها وأباها
صوت المدبنة - طلال النزهة
ما اصعب حياة الإنسان عندما يعمل في بلد الجهل والإجرام خارج بلاده .. يتلوّن ويتغيّر خط سيره لعمله كلما كانت هناك إرهاصات العداء والتهديد .. ويزداد خوفه عندما يدرك أن الجهة الأمنية السرية في تلك البلاد تعمل جريمتها بواسطة أبناء المستهدفين .. حينها تشعر أنك في بلد اسلامية في قولها واشتراكية في أفعالها وتتوقع وتحتاط لكل سوء .
أسرة مكونة من زوجة وزوج وإبن وإبنة الزوجة من بلد غير بلد زوجها وحصلت على جنسية زوجها .. ولكن استطاعت أن تسيطر على زوجها وقد كان من الأغنياء .
احتوت الزوجة زوجها بقبضة الدلال والغنج .. وتركها الزوج تجول وتصول بين أزقة بلاده وزيارة أُسَرِ السفارات .. وأصبح لديها علاقة وصداقة كبيرة في ذاك المجتمع الذي انبهر بلهجتها المحببة للنفوس .. وخفة دمها التي دخلت القلوب قبل البيوت .. لم يعرف الكثير ان تلك السيدة يرحمها الله وضعتها سفارة بلدها جاسوسة من الدرجة الأولى .. وشاطرة وذكية في الحصول على المعلومات .
ولكل دولة مصادرها في معرفة مايجري في بلادها فكشفت جهات الأمن وتأكدت أن تلك السيدة تزوّد سفارتها بمعلومات متنوعة .. ورصدت خطواتها وكشفت حالها .. وحان وقت الإنتقام من تلك السيدة ولا بأس أن تختفي المعلومات وتتوقف المطالبة حينما تكتمل الجريمة في قتل الزوج مع الزوجة في يوم واحد وتنتهي الأحداث .. ولكن من الذي سوف يقع عليه الإختيار في إرتكاب جريمة تؤدي للقتل والدمار وخراب البيوت دون أن يقف عندها التحقيق فترة من الزمان .. لقد وقع الإختيار على إبنة الزوجين والتي تدرس في الجامعة .. وسوف تقتل الأب والأم بعد شهور قليل وفي وضح النهار عندما يتم تجهيزها رغما عن إرادتها .
يا الله ..كيف تقتل هذه البنت الشابة الجميلة الحاملة جينات أمها من بلد وابيها من بلد آخر .. كيف تَقْدِم على هذا الإجرام وهي تعيش في فيلا فخمة وتمتلك سيارة خاصة بها ولديها جناح في مسكنها الكبير ..وحديقة غناء يلامس سقف سيارتها عناقيد العنب في الدخول والخروج .. وعاملات في خدمتها ليل نهار .. ودلال وحب ونقود كثيرة في حقيبتها لتظهر بصور تليق بها بين زميلاتها في أفضل جامعة تلك البلاد .
إنها لُعبة المخدرات .. هكذا تمكن رجال الأمن في فترة لا تزيد عن أشهرها الثلاثة لتكون البنت البريئة قبل المخدرات هي المجرمة القاتلة أباها وأمها بعد المخدرات .. لقد أصبحت المدمنة المحترفة في تعاطي المخدرات .. ثلاثة أشهر تغيّرت الأحوال .. الأم تعدو هنا وهناك .. والأب في تجارته بعدما يصحو في منتصف النهار .
وجاءت لحظة التنفيذ خلال أيام معدودات فقد منعوا واوقفوا عن البنت المخدرات .. وبعد يوم اعادوا لها كمية اكبر من المخدرات ثم توقفوا مرة أخرى .. واخيرا وفي يوم الجريمة الشنعاء قالوا لها لا مخدرات بعد اليوم لقد عرف ابوك وأمك عن تعاطيكِ للمخدرات .. وبكل بساطة قالوا لها .. حصولك على المخدرات يقابله قتل أمك وابيك .. واعطوا لها سلاح الجريمة بصوت كاتم وغادرت إلى مسكنها فكان أبوها نائما في مكتبه .. وأمها في غرفة نومها ودخلت البنت وبيدها السلاح .
ساعة من الزمن وبكل جراءة وقوة عضلات ..قتلت البنت أباها .. وتوجهت لغرفة أمها وقضت عليها ..ولم تكتف بل سحبت أباها جوار أمها في الدور الأول ..وعادت للجامعة تبحث عن المخدرات .. ولكن لا مخدرات بعد اليوم .
دقائق وكانت البنت في مركز الأمن تعترف أنها القاتلة .. والسبب المخدرات .. ومضى قطار العمر لأبويها .. وضاعت حياة البنت بالرغم أنه سوف تقضي فترة وجيزة في السجن وتحصل على الإعفاء فقد قدمت خدماتها دون أن يُطالب أحد بدماء خرجت من جسدين بيد بنتهما التي قتلت والديها بدون وعي ولا إدراك .
ما اصعب حياة الإنسان عندما يعمل في بلد الجهل والإجرام خارج بلاده .. يتلوّن ويتغيّر خط سيره لعمله كلما كانت هناك إرهاصات العداء والتهديد .. ويزداد خوفه عندما يدرك أن الجهة الأمنية السرية في تلك البلاد تعمل جريمتها بواسطة أبناء المستهدفين .. حينها تشعر أنك في بلد اسلامية في قولها واشتراكية في أفعالها وتتوقع وتحتاط لكل سوء .
أسرة مكونة من زوجة وزوج وإبن وإبنة الزوجة من بلد غير بلد زوجها وحصلت على جنسية زوجها .. ولكن استطاعت أن تسيطر على زوجها وقد كان من الأغنياء .
احتوت الزوجة زوجها بقبضة الدلال والغنج .. وتركها الزوج تجول وتصول بين أزقة بلاده وزيارة أُسَرِ السفارات .. وأصبح لديها علاقة وصداقة كبيرة في ذاك المجتمع الذي انبهر بلهجتها المحببة للنفوس .. وخفة دمها التي دخلت القلوب قبل البيوت .. لم يعرف الكثير ان تلك السيدة يرحمها الله وضعتها سفارة بلدها جاسوسة من الدرجة الأولى .. وشاطرة وذكية في الحصول على المعلومات .
ولكل دولة مصادرها في معرفة مايجري في بلادها فكشفت جهات الأمن وتأكدت أن تلك السيدة تزوّد سفارتها بمعلومات متنوعة .. ورصدت خطواتها وكشفت حالها .. وحان وقت الإنتقام من تلك السيدة ولا بأس أن تختفي المعلومات وتتوقف المطالبة حينما تكتمل الجريمة في قتل الزوج مع الزوجة في يوم واحد وتنتهي الأحداث .. ولكن من الذي سوف يقع عليه الإختيار في إرتكاب جريمة تؤدي للقتل والدمار وخراب البيوت دون أن يقف عندها التحقيق فترة من الزمان .. لقد وقع الإختيار على إبنة الزوجين والتي تدرس في الجامعة .. وسوف تقتل الأب والأم بعد شهور قليل وفي وضح النهار عندما يتم تجهيزها رغما عن إرادتها .
يا الله ..كيف تقتل هذه البنت الشابة الجميلة الحاملة جينات أمها من بلد وابيها من بلد آخر .. كيف تَقْدِم على هذا الإجرام وهي تعيش في فيلا فخمة وتمتلك سيارة خاصة بها ولديها جناح في مسكنها الكبير ..وحديقة غناء يلامس سقف سيارتها عناقيد العنب في الدخول والخروج .. وعاملات في خدمتها ليل نهار .. ودلال وحب ونقود كثيرة في حقيبتها لتظهر بصور تليق بها بين زميلاتها في أفضل جامعة تلك البلاد .
إنها لُعبة المخدرات .. هكذا تمكن رجال الأمن في فترة لا تزيد عن أشهرها الثلاثة لتكون البنت البريئة قبل المخدرات هي المجرمة القاتلة أباها وأمها بعد المخدرات .. لقد أصبحت المدمنة المحترفة في تعاطي المخدرات .. ثلاثة أشهر تغيّرت الأحوال .. الأم تعدو هنا وهناك .. والأب في تجارته بعدما يصحو في منتصف النهار .
وجاءت لحظة التنفيذ خلال أيام معدودات فقد منعوا واوقفوا عن البنت المخدرات .. وبعد يوم اعادوا لها كمية اكبر من المخدرات ثم توقفوا مرة أخرى .. واخيرا وفي يوم الجريمة الشنعاء قالوا لها لا مخدرات بعد اليوم لقد عرف ابوك وأمك عن تعاطيكِ للمخدرات .. وبكل بساطة قالوا لها .. حصولك على المخدرات يقابله قتل أمك وابيك .. واعطوا لها سلاح الجريمة بصوت كاتم وغادرت إلى مسكنها فكان أبوها نائما في مكتبه .. وأمها في غرفة نومها ودخلت البنت وبيدها السلاح .
ساعة من الزمن وبكل جراءة وقوة عضلات ..قتلت البنت أباها .. وتوجهت لغرفة أمها وقضت عليها ..ولم تكتف بل سحبت أباها جوار أمها في الدور الأول ..وعادت للجامعة تبحث عن المخدرات .. ولكن لا مخدرات بعد اليوم .
دقائق وكانت البنت في مركز الأمن تعترف أنها القاتلة .. والسبب المخدرات .. ومضى قطار العمر لأبويها .. وضاعت حياة البنت بالرغم أنه سوف تقضي فترة وجيزة في السجن وتحصل على الإعفاء فقد قدمت خدماتها دون أن يُطالب أحد بدماء خرجت من جسدين بيد بنتهما التي قتلت والديها بدون وعي ولا إدراك .