الشعبُ يضرب الشغبَ
صوت المدينة - طلال النزهة
لكل أمة من الناس متطلبات جماعية مثل الخدمات الخاصة والعامة يتوجها الأمن والعدل والمال واتخاذ الإجراء المناسب حين الضرر ويعبّر المواطن بحرية عن طريق السلطة الرابعة أو انتشاره كناشط إجتماعي ليصل الإخفاق في الخدمات إلى المسؤول .
ويتعامل المواطن مباشرة مع الوزير ومدير الإدارة ويحصل على الردود او يصعد بها للجهات العليا .. وله الحق أن يتابع موضوعه ويصحح أكاذيب إدارة الخدمات حتى يصل لمبتغاه في تنفيذ ما أقرته الدولة من خدمة المواطن .
ويشارك المواطن في تصحيح ما يراه في طريقه لكافة الخدمات ويكتب عنها بكل حرية ويتابعها المسؤول للتصحيح .
هذه المميزات متوفرة لدينا ونراها ونتلمسها ونمارسها في يومنا بكل حرية ولم نجد من يقف معرقلا فيما يخص خدمة المواطن لإحتياجاته العامة بعيدا عن التحريض المباشر والذي قد ينتهجه البعض وخاصة بعض الذين صعدوا على أكتاف المواطن وهم اليوم يسعون لتدمير المواطن لإغراضهم الخاصة وأجور التحريض المدفوعة لهم سلفا .
ونعلم أن هؤلاء المحرّضين لديهم من الرصيد المالي الكافي الوافي ان يعيشوا حياة البزخ الكريمة بينما العقول التي خضعت لهذا التحريض لن تجد لقمة عيش ولا مأمن سكن .. والمحرضون سوف يستحيون نساء أصحاب العقول الضعيفة ويجعلونهم خدما لهم .
مجموعة من الهاربين والمندسين والذين استلموا أجورهم مسبقا من دول العداء او من دول غير إسلامية يحاولون زعزعة الأمن في بلادنا معتقدين أنهم قادرون .. والمضحك حقا نجد بعض الأوباش خارج البلاد هربوا واندسوا هناك مختفين ويحاولوا تحريض أصحاب العقول والنفوس الضعيفة بكلمة إضراب أو ثورة وهم محبطون كإحباط الخنزير في حظيزته .. فكيف لعقل ان يسمع لشخص هارب يحرّض من بعيد وهو محبط ومريض وحزين
إعلان وطلب وإشارة من الدولة يكفي أن يتولى أفراد الشعب بنسبتهم التي تقترب من المائة ليتولّوا هؤلاء المُضَلّلين تحت يد بعض أفراد الشعب .. ويبقى رجال الأمن في دور المتفرجين ..سوف يجد هؤلاء التافهين ضربا جماعيا مبرحا وقتلا جماعيا .. والهارب منهم سوف يصل منزله أو حظيرته وقد تعبأ جسده بقازوراته .
ولكن تستمر الدولة بإتزانها وتضع احتياطاتها بيد ِلحفظ الأمن للمواطن والممتلكات وبيد أخرى ضربا من حديد.. ومن يجد في نفسه تحمّل ما سوف يصير إليه فليتقدم .
اضربوا أيها الشعب الشغب ودمروا هؤلاء المعتدين ولنشكر الله على ما نحن فيه مقارنة بدول الجوار وغيرها .. أما المتضرر وبعض النواقص والتي لا ينكر أحدها وجودها فقد أعطت الدولة مساحة كبيرة ان تصل لها شكوى المتضرر عبر ما تكتبه في كل مكان ..ويحفظ الله دولة الإسلام بشموخها ..وحقا مازلنا على استعداد أن يضرب الشعب الشغب فليس للشغب مكان بيننا
لكل أمة من الناس متطلبات جماعية مثل الخدمات الخاصة والعامة يتوجها الأمن والعدل والمال واتخاذ الإجراء المناسب حين الضرر ويعبّر المواطن بحرية عن طريق السلطة الرابعة أو انتشاره كناشط إجتماعي ليصل الإخفاق في الخدمات إلى المسؤول .
ويتعامل المواطن مباشرة مع الوزير ومدير الإدارة ويحصل على الردود او يصعد بها للجهات العليا .. وله الحق أن يتابع موضوعه ويصحح أكاذيب إدارة الخدمات حتى يصل لمبتغاه في تنفيذ ما أقرته الدولة من خدمة المواطن .
ويشارك المواطن في تصحيح ما يراه في طريقه لكافة الخدمات ويكتب عنها بكل حرية ويتابعها المسؤول للتصحيح .
هذه المميزات متوفرة لدينا ونراها ونتلمسها ونمارسها في يومنا بكل حرية ولم نجد من يقف معرقلا فيما يخص خدمة المواطن لإحتياجاته العامة بعيدا عن التحريض المباشر والذي قد ينتهجه البعض وخاصة بعض الذين صعدوا على أكتاف المواطن وهم اليوم يسعون لتدمير المواطن لإغراضهم الخاصة وأجور التحريض المدفوعة لهم سلفا .
ونعلم أن هؤلاء المحرّضين لديهم من الرصيد المالي الكافي الوافي ان يعيشوا حياة البزخ الكريمة بينما العقول التي خضعت لهذا التحريض لن تجد لقمة عيش ولا مأمن سكن .. والمحرضون سوف يستحيون نساء أصحاب العقول الضعيفة ويجعلونهم خدما لهم .
مجموعة من الهاربين والمندسين والذين استلموا أجورهم مسبقا من دول العداء او من دول غير إسلامية يحاولون زعزعة الأمن في بلادنا معتقدين أنهم قادرون .. والمضحك حقا نجد بعض الأوباش خارج البلاد هربوا واندسوا هناك مختفين ويحاولوا تحريض أصحاب العقول والنفوس الضعيفة بكلمة إضراب أو ثورة وهم محبطون كإحباط الخنزير في حظيزته .. فكيف لعقل ان يسمع لشخص هارب يحرّض من بعيد وهو محبط ومريض وحزين
إعلان وطلب وإشارة من الدولة يكفي أن يتولى أفراد الشعب بنسبتهم التي تقترب من المائة ليتولّوا هؤلاء المُضَلّلين تحت يد بعض أفراد الشعب .. ويبقى رجال الأمن في دور المتفرجين ..سوف يجد هؤلاء التافهين ضربا جماعيا مبرحا وقتلا جماعيا .. والهارب منهم سوف يصل منزله أو حظيرته وقد تعبأ جسده بقازوراته .
ولكن تستمر الدولة بإتزانها وتضع احتياطاتها بيد ِلحفظ الأمن للمواطن والممتلكات وبيد أخرى ضربا من حديد.. ومن يجد في نفسه تحمّل ما سوف يصير إليه فليتقدم .
اضربوا أيها الشعب الشغب ودمروا هؤلاء المعتدين ولنشكر الله على ما نحن فيه مقارنة بدول الجوار وغيرها .. أما المتضرر وبعض النواقص والتي لا ينكر أحدها وجودها فقد أعطت الدولة مساحة كبيرة ان تصل لها شكوى المتضرر عبر ما تكتبه في كل مكان ..ويحفظ الله دولة الإسلام بشموخها ..وحقا مازلنا على استعداد أن يضرب الشعب الشغب فليس للشغب مكان بيننا