مسؤولون كانوا ثم عادوا
صوت المدينة - طلال النزهة
عندما يتم التمديد لمسؤول أمضى حقبته الزمنية في موقعه في أنشودة ( ما في البلد غير هالولد ) او يعود المتقاعد لتولي منصب آخر شاغر حكوميا او في مؤسسة مدنية .. فلابد قبل التهنئة والتصفيق والتهليل .. والتصوير جواره متفخرا فرحا أنه تنازل أن تقف جواره .. عليك أن تعرف وتتأكد .. هل المسؤول ترك بصمات إيجابية في موقعه الذي غادر .. هل كان يسهّل الأمور ويساعد الجميع دون محاباة ودون مضرة العمل أو أناس على حساب آخرين في تفضيل وتقديم وتوظيف احبائه دون الآخرين .
هل هذا المسؤول الذي عاد بعد التقاعد ليجلس على كرسي يخدم المجتمع .. أستحق أن يكون عمله ممتدا لأنه كان صاحب عطاء .. وعطاءه السابق جعل المناصب تناديه لبصماته السابقة بعيدا عن الوقوف على أبواب الآخرين من أجل أن يعيدوا له حياة المسؤولية بوساطة او قرابة او معرفة او صداقة او وجاهة او لأنه من أصحاب رؤوس الأموال الذي يتصدّر المجالس وجيبه يتحدث وحوله مجموعة من إهتزازات الرؤوس للأمام والخلف .
تعرّف على عطاءات هذا المسؤول المتكرر وعندها سوف تفرح من أجل المواطن والوطن .. وتتحدث عن بصماته الإيجابية المتميزة في موقعه والتي استفاد منها الجميع وليس قلة ممن ارضاهم في الموقع الذي كان يعمل به .. وليست بصمات يقوم بها موظف أو رئيس قسم .. بل بصمات تَحمِل الثقل الكبير من العطاءات التي كان بها جهد فكري وتمكّن من الحصول والإستفادة من ميزانية إدارته لخدمة الجميع فوقف له الجميع إحتراما لأن الصرح الذي تركه لا يزال ينادي بذكراه وعمله ولا يزال صدی صوته يتذكره الآخرون مع الأخذ بالإعتبار مرئيات من كان يعمل معهم .
فهناك أناس يطالبون بتحقيق اهوائهم مع المسؤول .. واذا وجدوا صدا منيعا وضعوا المسؤول في بؤرة السلبية بنشر اكاذب اهواءهم بعد أن تفشل أساليب الإسقاط لتحقيق اهوائهم داخل تلك الإدارة
ومسكينة يا إدارات المدن والمحافظات والقرى التي يعود لك مسؤول كان في موقعه فاشلا وكان يلمّع صورته بكثرة الظهور على الشاشات والتشدّق بقول لم يفعله او نَسَبَ شيئا منه لنفسه ونسي إختفاء الذات مع الآخرين العاملين سويا .. او مسؤول أجمع عليه الجمهور من غير إدارته على فرحة جماعية عارمة عندما غادر المكان فقد كان إضراره اكبر من منصبه لأنه اكتفى لنفسه وكان يعيد شكوى المواطن للخصم ويستمع لهم .
ومثل هذه السلبية كيف تقبله وانت في سيادة المجتمع المدني الذي يعطيك الحق أن تمحّص عمل المسؤول ..فلا مكان لمن اخفق هناك ثم عاد اليوم هناك .. فيكفي تجارب الفاشلين قد احاطت بنا في كثير من المواقع .. فتمحّصوا تكرار المسؤول بموضوعية وليست بقرابة او صحوبية او صداقة .. او حبا في الظهور معه في كل مكان .. او تجتهد في تلميع صورته ليكون لك نصيب من الظهور .. فذاك هو عين المضرة للآخرين وبؤرة الأنانية .
عندما يتم التمديد لمسؤول أمضى حقبته الزمنية في موقعه في أنشودة ( ما في البلد غير هالولد ) او يعود المتقاعد لتولي منصب آخر شاغر حكوميا او في مؤسسة مدنية .. فلابد قبل التهنئة والتصفيق والتهليل .. والتصوير جواره متفخرا فرحا أنه تنازل أن تقف جواره .. عليك أن تعرف وتتأكد .. هل المسؤول ترك بصمات إيجابية في موقعه الذي غادر .. هل كان يسهّل الأمور ويساعد الجميع دون محاباة ودون مضرة العمل أو أناس على حساب آخرين في تفضيل وتقديم وتوظيف احبائه دون الآخرين .
هل هذا المسؤول الذي عاد بعد التقاعد ليجلس على كرسي يخدم المجتمع .. أستحق أن يكون عمله ممتدا لأنه كان صاحب عطاء .. وعطاءه السابق جعل المناصب تناديه لبصماته السابقة بعيدا عن الوقوف على أبواب الآخرين من أجل أن يعيدوا له حياة المسؤولية بوساطة او قرابة او معرفة او صداقة او وجاهة او لأنه من أصحاب رؤوس الأموال الذي يتصدّر المجالس وجيبه يتحدث وحوله مجموعة من إهتزازات الرؤوس للأمام والخلف .
تعرّف على عطاءات هذا المسؤول المتكرر وعندها سوف تفرح من أجل المواطن والوطن .. وتتحدث عن بصماته الإيجابية المتميزة في موقعه والتي استفاد منها الجميع وليس قلة ممن ارضاهم في الموقع الذي كان يعمل به .. وليست بصمات يقوم بها موظف أو رئيس قسم .. بل بصمات تَحمِل الثقل الكبير من العطاءات التي كان بها جهد فكري وتمكّن من الحصول والإستفادة من ميزانية إدارته لخدمة الجميع فوقف له الجميع إحتراما لأن الصرح الذي تركه لا يزال ينادي بذكراه وعمله ولا يزال صدی صوته يتذكره الآخرون مع الأخذ بالإعتبار مرئيات من كان يعمل معهم .
فهناك أناس يطالبون بتحقيق اهوائهم مع المسؤول .. واذا وجدوا صدا منيعا وضعوا المسؤول في بؤرة السلبية بنشر اكاذب اهواءهم بعد أن تفشل أساليب الإسقاط لتحقيق اهوائهم داخل تلك الإدارة
ومسكينة يا إدارات المدن والمحافظات والقرى التي يعود لك مسؤول كان في موقعه فاشلا وكان يلمّع صورته بكثرة الظهور على الشاشات والتشدّق بقول لم يفعله او نَسَبَ شيئا منه لنفسه ونسي إختفاء الذات مع الآخرين العاملين سويا .. او مسؤول أجمع عليه الجمهور من غير إدارته على فرحة جماعية عارمة عندما غادر المكان فقد كان إضراره اكبر من منصبه لأنه اكتفى لنفسه وكان يعيد شكوى المواطن للخصم ويستمع لهم .
ومثل هذه السلبية كيف تقبله وانت في سيادة المجتمع المدني الذي يعطيك الحق أن تمحّص عمل المسؤول ..فلا مكان لمن اخفق هناك ثم عاد اليوم هناك .. فيكفي تجارب الفاشلين قد احاطت بنا في كثير من المواقع .. فتمحّصوا تكرار المسؤول بموضوعية وليست بقرابة او صحوبية او صداقة .. او حبا في الظهور معه في كل مكان .. او تجتهد في تلميع صورته ليكون لك نصيب من الظهور .. فذاك هو عين المضرة للآخرين وبؤرة الأنانية .