#شركة_الكهرباء ..المعاناة المتكررة
بواسطة الكاتب : عمير المحلاوي
08-24-2017 11:19 مساءً
680 زيارات
صوت المدينة - عمير المحلاوي
في كل عام يتجدد بنا اللقاء ، وتتكرر بنا المعاناة ، فهي ليست بغريبة الأطوار أو نادرة الأحداث ، وإنما عزف أعتدنا على سماعه على مر الزمان .
أيقن تماماً بأن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ليس وحيداً في ينبع بل هي مشكلة لمعظم المدن والتي تتأثر بالمولدات جراء فصل الصيف اللاهب ( فاللهم أجرنا من نار جهنم ) وجميعنا نتفق على ذلك .
فما أردت مناقشته هي في ثلاثة استفهامات رغبت في نثرها على عجالة للرأي العام لعلنا نجد في استنتاجها الحلول لنقدمها للأحبة في #الشركة_السعودية_للكهرباء:
1-ألم تجد الشركة الموقرة الحلول جذرية والاحتياطات الكهربائية لزيادة الحمل على الضغط الكهربائي .
2-لماذا اصبح إصدار الفواتير في منتصف الشهر بدلاً من أول الشهر كما في سيرتها الأولى .
3-نسمع عن مشاكل في التكييف في بعض الإدارات والمستشفيات هل هو من تأثير الانقطاع المتكرر أو من تأسيس المقاول المنفذ للمشروع .
ففي الاستفهام الأول:
لم نسمع عن إي حراك تجاه تلك الحلول أو توضيحها للرأي العام رغم أنها معاناه متكررة إلا أننا لا نجد أي اهتمام سواء كان هذا الانقطاع يسبب لمن يسكنوا في البيت من متاعب لكبار السن أو خوف لذوي الاحتياجات الخاصة أو إزعاجات من أي نوع كانت أو أعطال كهربائية أو تلف أطعمة أو أو أو أو .
فلو تغرمت تلك الشركة على كل من تسببه له من أي تلف لبادرت بالحلول فوراً ولما تركت قاطني المنازل يمترون الشوارع جار رايح وجار جاي ويستدلون على نوافذ المبنى ( ها جات .. لا لسه ماجات ) فالعوض على الله .
أما بخصوص مبلغ الصيانة فلا أعرف لماذا تحسب وتخصم لطالما كل يوم تقطع الكهرباء فهذا يذكرني بالرسوم المقررة لشركات الإتصالات رغم خصمهم لمبلغ الصيانة ويحسبوه على الخلق وليتها على خدمة تستحق ؟
أما عن ثاني الاستفهامات:
لا أعرف مدى اتجاه الشركة في تأخير إصدار الفواتير والالية المتبعة للحساب ففي السابق تخصم رسوم الصيانة على مطلع كل شهر أما اليوم فتصدر الفاتورة من (12-15) وعلى حسب الويك اند فما هي الية الاحتساب ؟
وأخر تلك الاستفهامات ما ذكرتها في تشويقتي الصغيرة فآن الأوان على أن أسال وأتمنى من يجيب :
ما هو سبب تعطل المكيفات في أمانة منطقة المدينة المنورة الذي دام لأكثر من خمسة أعوام ؟
و ما هو سبب تعطل المكيفات في بعض المستشفيات مثل (ينبع والمدينة ) والتي تعاني مثل معانة أمانة المدينة ؟
تُرى /
هل من مُجيب ؟
اليس في تلك المنشآت موظفين و مواطنين وأطباء ومرضى وأجهزة بالملايين ؟
وأخيراً وليس أخر:
أتمنى أن لا تتناسوا وتنسوا قول الحبيب المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ , ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ مِنْ فِي السَّمَاءِ "
فلا تنسوا موظفيكم الذين عانوا حرارة الجو وهيئوا لهم الجو المناسب حتى يقدموا الخدمة للمراجعين و المواطنين .
(( ومضة قلب ))
حينما أنعم الله علي وكنت أحد منسوبي جريدة المدينة في عهد الأستاذ/ نايف العرفي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وموتى المسلمين أجمعين ، كتبت خبر صحفي عن انقطاع التيار الكهربائي وصادفت تلك الأيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني ونصحت الطلاب أن يلجئوا في ظلام الليل لعهد أجدادنا في السابق ( استخدموا الفوانيس ).
ترى وهم في إجازاتهم المدرسية بماذا أنصحهم ؟
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فشمروا عن سواعدكم واستقبلوا العشر من ذي الحجة بالصلاة والصيام وقراءة القرآن
في كل عام يتجدد بنا اللقاء ، وتتكرر بنا المعاناة ، فهي ليست بغريبة الأطوار أو نادرة الأحداث ، وإنما عزف أعتدنا على سماعه على مر الزمان .
أيقن تماماً بأن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ليس وحيداً في ينبع بل هي مشكلة لمعظم المدن والتي تتأثر بالمولدات جراء فصل الصيف اللاهب ( فاللهم أجرنا من نار جهنم ) وجميعنا نتفق على ذلك .
فما أردت مناقشته هي في ثلاثة استفهامات رغبت في نثرها على عجالة للرأي العام لعلنا نجد في استنتاجها الحلول لنقدمها للأحبة في #الشركة_السعودية_للكهرباء:
1-ألم تجد الشركة الموقرة الحلول جذرية والاحتياطات الكهربائية لزيادة الحمل على الضغط الكهربائي .
2-لماذا اصبح إصدار الفواتير في منتصف الشهر بدلاً من أول الشهر كما في سيرتها الأولى .
3-نسمع عن مشاكل في التكييف في بعض الإدارات والمستشفيات هل هو من تأثير الانقطاع المتكرر أو من تأسيس المقاول المنفذ للمشروع .
ففي الاستفهام الأول:
لم نسمع عن إي حراك تجاه تلك الحلول أو توضيحها للرأي العام رغم أنها معاناه متكررة إلا أننا لا نجد أي اهتمام سواء كان هذا الانقطاع يسبب لمن يسكنوا في البيت من متاعب لكبار السن أو خوف لذوي الاحتياجات الخاصة أو إزعاجات من أي نوع كانت أو أعطال كهربائية أو تلف أطعمة أو أو أو أو .
فلو تغرمت تلك الشركة على كل من تسببه له من أي تلف لبادرت بالحلول فوراً ولما تركت قاطني المنازل يمترون الشوارع جار رايح وجار جاي ويستدلون على نوافذ المبنى ( ها جات .. لا لسه ماجات ) فالعوض على الله .
أما بخصوص مبلغ الصيانة فلا أعرف لماذا تحسب وتخصم لطالما كل يوم تقطع الكهرباء فهذا يذكرني بالرسوم المقررة لشركات الإتصالات رغم خصمهم لمبلغ الصيانة ويحسبوه على الخلق وليتها على خدمة تستحق ؟
أما عن ثاني الاستفهامات:
لا أعرف مدى اتجاه الشركة في تأخير إصدار الفواتير والالية المتبعة للحساب ففي السابق تخصم رسوم الصيانة على مطلع كل شهر أما اليوم فتصدر الفاتورة من (12-15) وعلى حسب الويك اند فما هي الية الاحتساب ؟
وأخر تلك الاستفهامات ما ذكرتها في تشويقتي الصغيرة فآن الأوان على أن أسال وأتمنى من يجيب :
ما هو سبب تعطل المكيفات في أمانة منطقة المدينة المنورة الذي دام لأكثر من خمسة أعوام ؟
و ما هو سبب تعطل المكيفات في بعض المستشفيات مثل (ينبع والمدينة ) والتي تعاني مثل معانة أمانة المدينة ؟
تُرى /
هل من مُجيب ؟
اليس في تلك المنشآت موظفين و مواطنين وأطباء ومرضى وأجهزة بالملايين ؟
وأخيراً وليس أخر:
أتمنى أن لا تتناسوا وتنسوا قول الحبيب المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ , ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ مِنْ فِي السَّمَاءِ "
فلا تنسوا موظفيكم الذين عانوا حرارة الجو وهيئوا لهم الجو المناسب حتى يقدموا الخدمة للمراجعين و المواطنين .
(( ومضة قلب ))
حينما أنعم الله علي وكنت أحد منسوبي جريدة المدينة في عهد الأستاذ/ نايف العرفي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وموتى المسلمين أجمعين ، كتبت خبر صحفي عن انقطاع التيار الكهربائي وصادفت تلك الأيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني ونصحت الطلاب أن يلجئوا في ظلام الليل لعهد أجدادنا في السابق ( استخدموا الفوانيس ).
ترى وهم في إجازاتهم المدرسية بماذا أنصحهم ؟
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فشمروا عن سواعدكم واستقبلوا العشر من ذي الحجة بالصلاة والصيام وقراءة القرآن
