• ×
السبت 23 أغسطس 2025

أيها المدرّسون والمدرّسات والطلبة والطالبات

بواسطة الكاتب : طلال النزهة 08-24-2017 11:15 مساءً 411 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة

التوقف عن أداء العمل فترة طويلة يؤدي إلى نسيان او تقصير في الآداء حين العودة للعمل بعد فترة طويلة , وفترة الإجازة المدرسية كانت غيابا جماعيا طويلا .. وبعد الغياب والراحة والسهر واللف والدوران يكره الجميع للعودة بالإلتزام والإرتباط ,فالمدرّس والمعلمة يحتاجان لإعادة تنشيط فكري مع إضافة المستجدات بطرق التعليم مشروطة بتوفير أدوات العمل .

إنّ الزمن الماضي كان المدّرس هو الأب والأستاذ تعليما وتأديبا وتهذيبا ولكن حقوق الإنسان الملقوفة وانا حقيقة احترمها فهي بؤرة التطور هذه الحقوق طالبت أن يتم التعليم بإسلوب راقي دون تأديب لطالب أو طالبة يضارب استاذه لفظا وفعلا او يحطم ممتلكاته هذه حقوق الإنسان رمت بالقول ولم تضع آلية لتنفيذ هذا الرقي مقابل همجية البعض .

والطلبة المغلوب على أمرهم في الصيف يضعون كتبهم على رأسهم حماية من الشمس وفي الشتاء ينكمشون في العراء داخل الفصول وربما يجمد المخ مثلما يسيح في الصيف .

بعد الغياب الطويل .. هل يحتاج الطالب لتذكيره بأسس ومقومات الدراسة والتعليم أم يعود أكثر تمرد .. فهل نترك الإستعراض بالمدح والتطبيل ونوضح الواقع بين الأستاذ والطالب .. والمعلمة والطالبة .

لماذا قَبِلَ المعلم والمعلمة بمقولة وتنفيذ التعامل الراقي مع الطلبة دون أن يقفوا مطالبين آلية تحت مظلة نظام لك وعليك .. ولماذا تستمر الحلول بكلمات لا تتمشى مع المتطلبات الجديدة .. فالحق المشترك للطالب والطالبة والمعلم والمعلمة أن تكون بين أيديهم وصفا وظيفا لعملهم .. وللطالب والطالبة دليل إجراءت الدراسة والمطلوب من هؤلاء الطلبة .

أيها المدرسون والمدرسات .. انظروا للتعليم ثقافة وتهذيبا لمستقبل يخدم البلاد وليس شهادة نطالب بها للإبتعاث .

جديد المقالات

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

‎ ‎"من الإدارة إلى القيادة: كيف تطور أسلوبك لتنجح في إدارة الفريق؟" ‎في عالم الأعمال والمؤسسات،...

في عالم الإدارة، تتباين الأساليب وتختلف المدارس، لكنّ ما يجمع عليه الخبراء أن القيادة الناجحة هي...

الأخلاق.. السلاح الأول وقيمة الإنسان العليا الأخلاق هي السلاح الأول الذي نتعامل به مع القريب...

بمناسبة معرض الكتاب بالمدينة المنورة " افتحوا الأبواب ، فقد حضر الكتاب " يا حامل الأقلام...

أكثر