القديم و الجديد
صوت المدينة - ناجي سندي
تختلف الآراء حول الجديد و القديم فهنالك من يقدس القديم و يرى أن الحياة كلها بالماضي و يرى جل اهتمامه وكل افكاره مرتبطة بالماضي .
و هناك من يرى القديم شئ لا قيمة له و يعطي للماضي أقل قيمة ممكنة في حياته و يمحي كل ما له صلة بالماضي ولا يعطي له أي اعتبار او عبرة و تجده ملحفاً على الجديد و كل ما هو جديد .
الأول لا يرى قيمة للجديد و الثاني لا يعطي قيمة للماضي ' تبقى آراء مختلفة في مجتمع يتصارع فيه الكل ليثبت صحة كلامه ' .
قديما كان هواة الموسيقى يستمتعون بأغاني أم كلثوم و عبدالحليم حافظ و يجدون فيها كل المتعة و الان أصبح الكثير يرى الفن انه رقص على أنغام الشيلات .
الجيل القديم يرى شيلات و مطربين الجدد أنهم مجرد فقاعات و ستنتهي وأنها لا تمت للفن بصلة و بينما الجيل الجديد يستغرب و يتعجب من الماضي و يتسائل كيف كانوا يسمعون بهذا الهدوء والذي يصفونه بالممل .
و هكذا يتطور الزمن و تختلف الآراء نذكر أننا عند ظهور أجهزة الجوال بالكاميرا كانت تمنع في بعض الأماكن و كان إستخدامها مخالف لوزارة الداخلية وأنظمتها و في بعض الأحيان كانت تتصادر من الجهات المختصة .
والآن أختلف الزمن و أصبح الناس يتفاخرون بأفخم جوال كاميرا و يعرض أفضل مزايا التصوير و أصبحت أجهزة الجوال متداولة بجميع الأماكن دون استثناء حتى الأفراح لا عجبا أيضا قسم النساء و يضع لها فلتر خاص مثب برنامج "سناب شات".
يوجد هناك إختلاف بين القديم و الجديد و أيضا الزمن يتطور بشكل يطلب الكثير من التحديثات في شتى المجالات .
و يبقى أيضا من يتمسك بالماضي كأنه يتمسك بشئ خاص به كجزء من حياته و يستمتع بكل ما هو تراثي .
و يبقى بيننا الإختلاف كالطبيعة البشرية و يبقى لكل شخص ذوقه وارائه الخاصة التي ينبغي لنا احترامها جميعاً .
تختلف الآراء حول الجديد و القديم فهنالك من يقدس القديم و يرى أن الحياة كلها بالماضي و يرى جل اهتمامه وكل افكاره مرتبطة بالماضي .
و هناك من يرى القديم شئ لا قيمة له و يعطي للماضي أقل قيمة ممكنة في حياته و يمحي كل ما له صلة بالماضي ولا يعطي له أي اعتبار او عبرة و تجده ملحفاً على الجديد و كل ما هو جديد .
الأول لا يرى قيمة للجديد و الثاني لا يعطي قيمة للماضي ' تبقى آراء مختلفة في مجتمع يتصارع فيه الكل ليثبت صحة كلامه ' .
قديما كان هواة الموسيقى يستمتعون بأغاني أم كلثوم و عبدالحليم حافظ و يجدون فيها كل المتعة و الان أصبح الكثير يرى الفن انه رقص على أنغام الشيلات .
الجيل القديم يرى شيلات و مطربين الجدد أنهم مجرد فقاعات و ستنتهي وأنها لا تمت للفن بصلة و بينما الجيل الجديد يستغرب و يتعجب من الماضي و يتسائل كيف كانوا يسمعون بهذا الهدوء والذي يصفونه بالممل .
و هكذا يتطور الزمن و تختلف الآراء نذكر أننا عند ظهور أجهزة الجوال بالكاميرا كانت تمنع في بعض الأماكن و كان إستخدامها مخالف لوزارة الداخلية وأنظمتها و في بعض الأحيان كانت تتصادر من الجهات المختصة .
والآن أختلف الزمن و أصبح الناس يتفاخرون بأفخم جوال كاميرا و يعرض أفضل مزايا التصوير و أصبحت أجهزة الجوال متداولة بجميع الأماكن دون استثناء حتى الأفراح لا عجبا أيضا قسم النساء و يضع لها فلتر خاص مثب برنامج "سناب شات".
يوجد هناك إختلاف بين القديم و الجديد و أيضا الزمن يتطور بشكل يطلب الكثير من التحديثات في شتى المجالات .
و يبقى أيضا من يتمسك بالماضي كأنه يتمسك بشئ خاص به كجزء من حياته و يستمتع بكل ما هو تراثي .
و يبقى بيننا الإختلاف كالطبيعة البشرية و يبقى لكل شخص ذوقه وارائه الخاصة التي ينبغي لنا احترامها جميعاً .