#الموهوبين مدوا لهم يد العون
صوت المدينة - عمير المحلاوي
حينما نتكلم عن المواهب فإننا نتكلم عن إبداعات تولدت في طموح كثير من الشباب والفتيات ، فتجد فيها فن من نوع خاص وتميز نادر ربما لا يكون له مثيل ، تجدها تعلو في سماء الإبداع تارة و تارة أخرى تجدها كطير حبيس الأقفاص ، فهذه هي ينبع الولادة يا كرام أنجبت لنا مواهب حتى تُبهرنا في كل حين وزمان لأجيال قل ما يتكررون فلا أريد أن أطيل عليكم رغم أني لو تكلمت أيام لما أوفيت لهؤلاء المبدعين حقهم .
قد تسمع ببعض الفرق بين الحين والأخر وكل مبدع ومبدعة وموهوب وموهوبة فن في الطرح والإلقاء وحسن الأداء فهذه الموهبة العظيمة المهداة من رب العالمين لابد أن تجد من يُنميها ويحافظ على هؤلاء الجواهر .
تلك الفرق وتلك القروبات وتلك الابداعات الموهوبة أثبتت وجودها في الساحة الينبعاوية ولله الحمد ومنهم من كون له سمعة وصيت حتى عُرف عنه دولياً فأعتذر من ذكر الأسماء فمن المفترض أن أبرزها لأنها تستحق ذلك ويتشرف مقالي المتواضع بذكرهم ولكن تحفظت بذلك خشية أن أذكر البعض منهم وأنسى البعض وألوم نفسي وأندم فيما بعد لأني ذكرت أناس ونسيت أناس وحتى لو كان واحد منهم لأنه في نظر البعض يستحق الذكر .
وحتى لا أخرج عن لُب الموضوع التمستُ في تلك المواهب الحسرة والكسرة حينما لا أجدهم الا بعد حين وحين وحينما سألت البعض منهم قالوا للأسف:
لم نجد في بعض الأحيان الدعم بطلب المشاركة وطلب الحضور وإقامة الفعاليات المصاحبة لبعض المهرجانات التي تقام في ينبع وذلك لعدة أسباب أولها الفروقات المالية فقد تكون الفرق الخارجية أقل منا بـ 2000 أو 3000 ريال وبعض الأحيان أكثر ومع ذلك كله تجد بعض الفرق تتغاضى في الفصال ليس لسبب ما بل لتنمية تلك المواهب التي احتضنتها ففيهم مبدعين في التصوير الفوتوغرافي ومنهم أطفال يستحقون أن تُنمى مواهبهم حتى تكبر شخصيتهم ومنهم المنشدين أصحاب الاصوات الجميلة ومنهم أحاب الألعاب الخفة والتحدي والإصرار وغيرها مع التشويق والإثارة ومع ذلك أصبح البعض منهم في طي النسيان والحرمان .
ولا ننسى أيضاً الأسر المنتجة فالحمد لله وجدت دعمهم لا بأس به من بعض الجهات فلهم مني كل الشكر والتقدير على ذلك وخاصة بأنها تكون في بعض المهرجانات مجانية وبدون رسوم مالية ورغم ذلك وكل ما يقدم لهم من تسهيلات إلا أني أطمع بأن تكون أكثر من ذلك لأنهم بدون مجاملة ضمن من يستحقون أكثر من ذلك .
ليس تلك الفرق فقط التي تحتاج منا الدعم بل حتى بعض المجالات التي تعود علينا بالنفع يستخسرها بعض مقيمي المهرجانات في استقطابهم كالمدربين والاخصائيين والدعاة لفوارق مالية أو لأمور خفيه لا نعلمها وكل ما نسعى إليه هو يد العون والإشادة .
وأخيراً وليس أخر:
أتمنى من الجهات المسؤولة ذات الاختصاص أن تمد لهم يد العون وتُنمي تلك المواهب فلو كانت الاختلاف على الفوارق المالية بسيط فليتغاضى احدهم وليستخدموا الأسلوب التجاري ( تربية زبون ) فلا أعتقد أنهم يختلفون أمام حب دائم هو الأصل لـ ( ينبع ) فيكفيهم الفخر بذلك .
(( ومضة قلب ))
ينبع أنجبت لنا الكثير من الرجال والنساء العصاميين الذين كونوا الذات لأنفسهم وثابروا وسهروا ليبدعوا في مجالاتهم كالأطباء والمعلمين والمهندسين والإعلاميين والموهوبين والمدربين وغيرهم الكثير وكل شخص منهم أبدع بطريقته إما في محبة الناس وأما ترك من خلفة بصمة جعلته لمن حوله منبوذا ( حالات خاصة من المفترض أن لا تذكر حتى لا يصبح لها شأن ).
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
حينما نتكلم عن المواهب فإننا نتكلم عن إبداعات تولدت في طموح كثير من الشباب والفتيات ، فتجد فيها فن من نوع خاص وتميز نادر ربما لا يكون له مثيل ، تجدها تعلو في سماء الإبداع تارة و تارة أخرى تجدها كطير حبيس الأقفاص ، فهذه هي ينبع الولادة يا كرام أنجبت لنا مواهب حتى تُبهرنا في كل حين وزمان لأجيال قل ما يتكررون فلا أريد أن أطيل عليكم رغم أني لو تكلمت أيام لما أوفيت لهؤلاء المبدعين حقهم .
قد تسمع ببعض الفرق بين الحين والأخر وكل مبدع ومبدعة وموهوب وموهوبة فن في الطرح والإلقاء وحسن الأداء فهذه الموهبة العظيمة المهداة من رب العالمين لابد أن تجد من يُنميها ويحافظ على هؤلاء الجواهر .
تلك الفرق وتلك القروبات وتلك الابداعات الموهوبة أثبتت وجودها في الساحة الينبعاوية ولله الحمد ومنهم من كون له سمعة وصيت حتى عُرف عنه دولياً فأعتذر من ذكر الأسماء فمن المفترض أن أبرزها لأنها تستحق ذلك ويتشرف مقالي المتواضع بذكرهم ولكن تحفظت بذلك خشية أن أذكر البعض منهم وأنسى البعض وألوم نفسي وأندم فيما بعد لأني ذكرت أناس ونسيت أناس وحتى لو كان واحد منهم لأنه في نظر البعض يستحق الذكر .
وحتى لا أخرج عن لُب الموضوع التمستُ في تلك المواهب الحسرة والكسرة حينما لا أجدهم الا بعد حين وحين وحينما سألت البعض منهم قالوا للأسف:
لم نجد في بعض الأحيان الدعم بطلب المشاركة وطلب الحضور وإقامة الفعاليات المصاحبة لبعض المهرجانات التي تقام في ينبع وذلك لعدة أسباب أولها الفروقات المالية فقد تكون الفرق الخارجية أقل منا بـ 2000 أو 3000 ريال وبعض الأحيان أكثر ومع ذلك كله تجد بعض الفرق تتغاضى في الفصال ليس لسبب ما بل لتنمية تلك المواهب التي احتضنتها ففيهم مبدعين في التصوير الفوتوغرافي ومنهم أطفال يستحقون أن تُنمى مواهبهم حتى تكبر شخصيتهم ومنهم المنشدين أصحاب الاصوات الجميلة ومنهم أحاب الألعاب الخفة والتحدي والإصرار وغيرها مع التشويق والإثارة ومع ذلك أصبح البعض منهم في طي النسيان والحرمان .
ولا ننسى أيضاً الأسر المنتجة فالحمد لله وجدت دعمهم لا بأس به من بعض الجهات فلهم مني كل الشكر والتقدير على ذلك وخاصة بأنها تكون في بعض المهرجانات مجانية وبدون رسوم مالية ورغم ذلك وكل ما يقدم لهم من تسهيلات إلا أني أطمع بأن تكون أكثر من ذلك لأنهم بدون مجاملة ضمن من يستحقون أكثر من ذلك .
ليس تلك الفرق فقط التي تحتاج منا الدعم بل حتى بعض المجالات التي تعود علينا بالنفع يستخسرها بعض مقيمي المهرجانات في استقطابهم كالمدربين والاخصائيين والدعاة لفوارق مالية أو لأمور خفيه لا نعلمها وكل ما نسعى إليه هو يد العون والإشادة .
وأخيراً وليس أخر:
أتمنى من الجهات المسؤولة ذات الاختصاص أن تمد لهم يد العون وتُنمي تلك المواهب فلو كانت الاختلاف على الفوارق المالية بسيط فليتغاضى احدهم وليستخدموا الأسلوب التجاري ( تربية زبون ) فلا أعتقد أنهم يختلفون أمام حب دائم هو الأصل لـ ( ينبع ) فيكفيهم الفخر بذلك .
(( ومضة قلب ))
ينبع أنجبت لنا الكثير من الرجال والنساء العصاميين الذين كونوا الذات لأنفسهم وثابروا وسهروا ليبدعوا في مجالاتهم كالأطباء والمعلمين والمهندسين والإعلاميين والموهوبين والمدربين وغيرهم الكثير وكل شخص منهم أبدع بطريقته إما في محبة الناس وأما ترك من خلفة بصمة جعلته لمن حوله منبوذا ( حالات خاصة من المفترض أن لا تذكر حتى لا يصبح لها شأن ).
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).