أين الحب في خارطتكم ؟
صوت المدينة - بشرى الخلف
"دبَّ التباغض يمشى في أحشائهم مرضاً .. به انبرت أعظمٌ منهم وجَفَّ دم".
زمننا هذا لا يحتمل أي خطاب, وفكر يحمل كراهية أو حقد سواء كان طائفي, شخصي, أو أي توجهٍ كان.
تعبنا وسئمنا من نبرات الكراهية, لم نستطيع أن نتحمل ما عليه بعض البشر من تلميحاتٍ أو تصريحات عنها؛
فهذا يشتم ذاك, وذاك يشتم هذا باسمِ الطائفية, باسمِ الوطن, باسمِ الكره, والحقد؛
ولكن إلى أين سنصل !
حتماً نهاية هذا الطريق بئر مُظلم سنُلقى فيه, ولا نجد من يُنجدنا !
يجب أن نُفكر بالأطفال صدقاً كيف سيكبرون وفكرهم يتربى على صفاتٍ مذمومة, وعلى صراعاتٍ تنتهي بقلوبٍ تحمل الضغينة, أصبحنا نُعاني لا نعلم أين الصح, أين الحق, وأين الزاوية المشرقة في هذا؛
فقد وصلنا لمرحلةِ التكفير, نعم نُكفر بعضنا, ونتعدى على العلاقة التي بيننا وبين مولانا, والانسان عاطفيّ بطبعه ربما ينجرف معكَ فكراً !
لماذا هل أصبح التكفير بسيط إلى هذه الدرجة, لدرجة أننا نستصغره ؟
أصبحنا لا نثق إلاَّ بمن يُجارينا في الفكر, وفي التوجه ولا نبحث عن توجهٍ آخر قد يكون هو طوق النجاةِ لنا.
نستمع للمئاتِ الخطب عن الكره, ولا نستمع لخطبةٍ واحدة عنوانها: الحُبّ, ومضمونها ذم الكراهية بكافة صورها !
نستمع لأصواتٍ عالية عن الكراهية, ولا نستمع لصوتٍ عال عن الحب ؟
هل هذا الوقت صعب لدرجة أن الحُب نادر, والكره هو السائد , هل سننشئ جيلاً يكبُر على الكراهية, وإقصاء الطرف الآخر, ولا نُربيه على الحُبّ والتسامح !
الحب يا سادة هو ذاك الشعور العذب الذي يُعلمك فن العطاء, كيف تُعطي, ومتى تأخذ, كيف تُضحي ومتى تنتظر التضحية لأجلك.
الحُب هو أجمل شعور كتبه الله لنا؛
فحب الوطن حبٌ فطريّ برأيي؛ ولكن قد تُغيره بعض الخطابات المعنية بمقالي هذا, الحب إذا ساد بين المجتمعات والله لو اجتمعت مئات الأسلحة على جسدك ستنجو بأمرِ الله.
هذا ما نُريده, وما نطمح للوصول له نشر الحُب, وإقصاء الكراهية لمكانٍ لا تستطيع أن تصل لنا به, ما نُريده هو سلامة القلوب والأفكار, وتجنب كل شخص يحمل فكراً كهذا !
أتمنى أن يتبدل سؤالي بجوابٍ يُشفي؛ ولكن إلى ذلك الحين:
سأقولها نهايةً وبدايةً: أين الحُب في خارطتكم ؟!
"دبَّ التباغض يمشى في أحشائهم مرضاً .. به انبرت أعظمٌ منهم وجَفَّ دم".
زمننا هذا لا يحتمل أي خطاب, وفكر يحمل كراهية أو حقد سواء كان طائفي, شخصي, أو أي توجهٍ كان.
تعبنا وسئمنا من نبرات الكراهية, لم نستطيع أن نتحمل ما عليه بعض البشر من تلميحاتٍ أو تصريحات عنها؛
فهذا يشتم ذاك, وذاك يشتم هذا باسمِ الطائفية, باسمِ الوطن, باسمِ الكره, والحقد؛
ولكن إلى أين سنصل !
حتماً نهاية هذا الطريق بئر مُظلم سنُلقى فيه, ولا نجد من يُنجدنا !
يجب أن نُفكر بالأطفال صدقاً كيف سيكبرون وفكرهم يتربى على صفاتٍ مذمومة, وعلى صراعاتٍ تنتهي بقلوبٍ تحمل الضغينة, أصبحنا نُعاني لا نعلم أين الصح, أين الحق, وأين الزاوية المشرقة في هذا؛
فقد وصلنا لمرحلةِ التكفير, نعم نُكفر بعضنا, ونتعدى على العلاقة التي بيننا وبين مولانا, والانسان عاطفيّ بطبعه ربما ينجرف معكَ فكراً !
لماذا هل أصبح التكفير بسيط إلى هذه الدرجة, لدرجة أننا نستصغره ؟
أصبحنا لا نثق إلاَّ بمن يُجارينا في الفكر, وفي التوجه ولا نبحث عن توجهٍ آخر قد يكون هو طوق النجاةِ لنا.
نستمع للمئاتِ الخطب عن الكره, ولا نستمع لخطبةٍ واحدة عنوانها: الحُبّ, ومضمونها ذم الكراهية بكافة صورها !
نستمع لأصواتٍ عالية عن الكراهية, ولا نستمع لصوتٍ عال عن الحب ؟
هل هذا الوقت صعب لدرجة أن الحُب نادر, والكره هو السائد , هل سننشئ جيلاً يكبُر على الكراهية, وإقصاء الطرف الآخر, ولا نُربيه على الحُبّ والتسامح !
الحب يا سادة هو ذاك الشعور العذب الذي يُعلمك فن العطاء, كيف تُعطي, ومتى تأخذ, كيف تُضحي ومتى تنتظر التضحية لأجلك.
الحُب هو أجمل شعور كتبه الله لنا؛
فحب الوطن حبٌ فطريّ برأيي؛ ولكن قد تُغيره بعض الخطابات المعنية بمقالي هذا, الحب إذا ساد بين المجتمعات والله لو اجتمعت مئات الأسلحة على جسدك ستنجو بأمرِ الله.
هذا ما نُريده, وما نطمح للوصول له نشر الحُب, وإقصاء الكراهية لمكانٍ لا تستطيع أن تصل لنا به, ما نُريده هو سلامة القلوب والأفكار, وتجنب كل شخص يحمل فكراً كهذا !
أتمنى أن يتبدل سؤالي بجوابٍ يُشفي؛ ولكن إلى ذلك الحين:
سأقولها نهايةً وبدايةً: أين الحُب في خارطتكم ؟!
نحتاج حقاً الإجابة، أين الحب في خارطتكم؟ وإن لم تحب لا تكره، فالكره قائد يجبرك على مالا تتوقعه
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم *بحق جميل وراقي طراحك اتمني لك مزيد من التقدم والتوفيق ياغاليتي