فقيرة أنا دونك ياسيدي
صوت المدينة - أميرة خطيري
تحسدوننا نحن فتيات الجزيرة العربية يامن كنتن من خارجها , عربيات كنتن أم غربيات ,تعتقدون أن جل سعادتنا في الحسب والنسب والمال , وهذا ماتتصف به فتاة الجزيرة العربية على الأغلب .
نعم هذه بعض أسباب السعادة وليس أهمها !
فنجد نقدآ سلبيا علينا في بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي , بأننا في أتم رغد العيش, ويجب أن نكون سعيدات لتوفر هذه المقومات فقط .
وتناسوو أن طبيعة الحاسد هي النظر الى مايفتقده هو من مقومات الحياة , دون النظر إلى مايفتقده المحسود لضروريات حياته .
ولنسلط بعض الضوء على حديث وفضفضة أغلب الزوجات و الصديقات في الجزيرة العربية مع بعضهن لنجد أغلب معاناتهن وعدم إحساسهن بمتعة مايمتلكوه من مقومات الحياة الزوجية الكريمة , هو فقد ركن أساسي بحياتهن ( وهو الرجل ) زوجا كان أو أبا أحيانا , لافقدآ جسديا ولكن فقدآ حسيا وعاطفيا وإحتواء لهن .
ولطبيعة مجتمعنا الصحراوي تاثيره بالجفاء والفقر العاطفي من الرجل للمراة أيا كانت مكانتها بالنسبة له ( إلا مارحم ربي ) .
فرغم إنفتاح مجتمعنا بالتعليم وإنتشار وسائل التكلولوجيا للمعرفة والثقافة , إلا أننا نجد عدم إستيعاب الرجل لإهتمامات المراة وما تريده منه .
لاننكر أفضال أزواجنا علينا بعد فضل الخالق ولكن هناك حلقة مفقودة بيننا وبينهم و أهم الحلقات في تكوين علاقة زوجية قوية , وهي إحتوائه وإهتمامه بزوجته بكل ماتعنيه الكلمات .
نجدها دوما حزينة بائسة رغم ماتمتلكه من مال وحسب ونسب لماذا؟
لأن ثرآءها الجليل بالنسبة لها هوالزوج والصديق والحبيب العاشق لها بكل مرآحل عمرها , يهتم لكل خطوة يخطوها بحياتة وهي إلى جانبه لاخلفه ولا أمامه , زوج يشاركها حتى أدق تفاصيل إهتماماتها كأنثى ثم كأم لأطفاله , ذلك هو مبتغاها وأساس سعادتها.
فهي ترى الزوج في بعض الدول مشاركا لزوجته بجميع مسؤلياتها بكل حب واهتمام .
في الحديقة يلعب مع أطفاله وفي السوق يحمل إبنه ولو كان رضيعا وهي تتبضع من هنا وهناك سندريلا زمانها ( اللهم لاحسد هه هه تبارك الله لاقوة إلا بالله ) وبكافة الأماكن بصفة عامة .
ولجمال علاقتهما الزوجية التودد لها دوما بين ابنائه وأهله تعزيزا للترابط بينهما , ولا ننسى بقية أدواره كأب أوصديق لأبنائه ينزل لمستوى كل فرد من أسرته بكل محبة وإحترام ويشاركهم إهتماماتهم .
فبعض الإهتمام وشيئ من الأوقات الحميمة ترافقها عبارات الحب اللطيفة وقضاء سويعات لمشاركتها مسؤولياتها وأهدافها تلك أسهل الطرق لإمتلاكها و سعادتها .
ولا نذهب بعيدا في طرح النماذج . لدينا أفضل وأعظم قدوة في الحياة سيد البشرعامة . محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم , فقد كان لأهل بيته الزوج الحنون العطوف المشارك لهم بحبه وقضاء حوائجهم من إعداد طعام أو ترتيب للدار.
ويشاركهم أوقات فراغهم , فيسابق سيدتنا عائشة رضي الله عنها ويمازحها ويقول لها عندما يفوز عليها بالسباق ( هذه بتلك ياعائشة ) .
وكثير من القصص والمشاهد الدآلة على المشاركة والإحتواء لزوجاته عليهن السلام رغم مسؤولياته كقائد ورسول رب العالمين .
**رسالة حب وود من امة لسيدها ** ((أريد أن أغتنى بك لا بما تملكه ))
أحب أن أبعث رسالة لك ياسيدي ,لاتنصت لما أقوله أحيانا ! بأني مستغنية عنك , فمهما أمتلكت من ثرآء الدنيا تبقى أنت ثرآئي الأثمن , * فأنا دونك فقيرة ياسيدي *.
تحسدوننا نحن فتيات الجزيرة العربية يامن كنتن من خارجها , عربيات كنتن أم غربيات ,تعتقدون أن جل سعادتنا في الحسب والنسب والمال , وهذا ماتتصف به فتاة الجزيرة العربية على الأغلب .
نعم هذه بعض أسباب السعادة وليس أهمها !
فنجد نقدآ سلبيا علينا في بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي , بأننا في أتم رغد العيش, ويجب أن نكون سعيدات لتوفر هذه المقومات فقط .
وتناسوو أن طبيعة الحاسد هي النظر الى مايفتقده هو من مقومات الحياة , دون النظر إلى مايفتقده المحسود لضروريات حياته .
ولنسلط بعض الضوء على حديث وفضفضة أغلب الزوجات و الصديقات في الجزيرة العربية مع بعضهن لنجد أغلب معاناتهن وعدم إحساسهن بمتعة مايمتلكوه من مقومات الحياة الزوجية الكريمة , هو فقد ركن أساسي بحياتهن ( وهو الرجل ) زوجا كان أو أبا أحيانا , لافقدآ جسديا ولكن فقدآ حسيا وعاطفيا وإحتواء لهن .
ولطبيعة مجتمعنا الصحراوي تاثيره بالجفاء والفقر العاطفي من الرجل للمراة أيا كانت مكانتها بالنسبة له ( إلا مارحم ربي ) .
فرغم إنفتاح مجتمعنا بالتعليم وإنتشار وسائل التكلولوجيا للمعرفة والثقافة , إلا أننا نجد عدم إستيعاب الرجل لإهتمامات المراة وما تريده منه .
لاننكر أفضال أزواجنا علينا بعد فضل الخالق ولكن هناك حلقة مفقودة بيننا وبينهم و أهم الحلقات في تكوين علاقة زوجية قوية , وهي إحتوائه وإهتمامه بزوجته بكل ماتعنيه الكلمات .
نجدها دوما حزينة بائسة رغم ماتمتلكه من مال وحسب ونسب لماذا؟
لأن ثرآءها الجليل بالنسبة لها هوالزوج والصديق والحبيب العاشق لها بكل مرآحل عمرها , يهتم لكل خطوة يخطوها بحياتة وهي إلى جانبه لاخلفه ولا أمامه , زوج يشاركها حتى أدق تفاصيل إهتماماتها كأنثى ثم كأم لأطفاله , ذلك هو مبتغاها وأساس سعادتها.
فهي ترى الزوج في بعض الدول مشاركا لزوجته بجميع مسؤلياتها بكل حب واهتمام .
في الحديقة يلعب مع أطفاله وفي السوق يحمل إبنه ولو كان رضيعا وهي تتبضع من هنا وهناك سندريلا زمانها ( اللهم لاحسد هه هه تبارك الله لاقوة إلا بالله ) وبكافة الأماكن بصفة عامة .
ولجمال علاقتهما الزوجية التودد لها دوما بين ابنائه وأهله تعزيزا للترابط بينهما , ولا ننسى بقية أدواره كأب أوصديق لأبنائه ينزل لمستوى كل فرد من أسرته بكل محبة وإحترام ويشاركهم إهتماماتهم .
فبعض الإهتمام وشيئ من الأوقات الحميمة ترافقها عبارات الحب اللطيفة وقضاء سويعات لمشاركتها مسؤولياتها وأهدافها تلك أسهل الطرق لإمتلاكها و سعادتها .
ولا نذهب بعيدا في طرح النماذج . لدينا أفضل وأعظم قدوة في الحياة سيد البشرعامة . محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم , فقد كان لأهل بيته الزوج الحنون العطوف المشارك لهم بحبه وقضاء حوائجهم من إعداد طعام أو ترتيب للدار.
ويشاركهم أوقات فراغهم , فيسابق سيدتنا عائشة رضي الله عنها ويمازحها ويقول لها عندما يفوز عليها بالسباق ( هذه بتلك ياعائشة ) .
وكثير من القصص والمشاهد الدآلة على المشاركة والإحتواء لزوجاته عليهن السلام رغم مسؤولياته كقائد ورسول رب العالمين .
**رسالة حب وود من امة لسيدها ** ((أريد أن أغتنى بك لا بما تملكه ))
أحب أن أبعث رسالة لك ياسيدي ,لاتنصت لما أقوله أحيانا ! بأني مستغنية عنك , فمهما أمتلكت من ثرآء الدنيا تبقى أنت ثرآئي الأثمن , * فأنا دونك فقيرة ياسيدي *.
مقال جميل جدا*
كلامك كله صحيح *ورائع ي اميره ولكن لا تنسي شي واحد.. من شب علي شاب عليه وفاقد الشئ لا يعطيه وفي هذا الزمان الجيل كامل يفتقد العطف والحنان والاهتمام بالعالم كامله مو بس الزوجه. الاب مشغول بعمله وفي المساء اصحابه والام وظيفتها وبعدين شغل البيت ماعندهم وقت يعطيه للاخرين من ابناء وزوجه وزوج الكل فاقد الحب والاهتمام... دا راييوالله يوفقك..
بارك الله فيك استاذة اميرة*
سلمت أناملك اميره
وصف رائع ... مع انه مقال يخص الأناث لكن خاتمته كانت جميلة جداً ورسالة واضحة لكل رجل ... قد تكون مجمل المعلومات المذكورة معروفة لدي لكن أسلوب الطرح أزال بعض الأتربة وأعادني للطريق .
*
لا عدمناكي بارك الله في قلمك و أسعد قلبك
مزيد من التقدم والنجاح يارب*
ذكرتي في بداية موضوعك بان فتيات المنطقة العربية محسودات وسردتي مقالك الجميل و المفاجئة بالموضوع هذه العبارة " فهي ترى الزوج في بعض الدول مشاركا لزوجته بجميع مسؤلياتها بكل حب واهتمام في الحديقة يلعب مع أطفاله وفي السوق يحمل إبنه ولو كان رضيعا وهي تتبضع من هنا وهناك سندريلا زمانها ( اللهم لاحسد هه هه تبارك الله لاقوة إلا بالله ) وبكافة الأماكن بصفة عامة "
تذكرت عبارتك ( وتناسوو أن طبيعة الحاسد هي النظر الى مايفتقده هو من مقومات الحياة , دون النظر إلى مايفتقده المحسود لضروريات حياته )
يتبع،،،