محاضرة الطبيب السوداني الصامتة
صوت المدينة - طلال النزهة
استقبل وزير الصحة الطبيب السوداني الذي تعرّض وأُهين بأذى معنوي من أحد السفهاء, ويعود السبب الجانبي لذاك الصبر الطويل والردود الباردة المطمئنة من الطبيب السوداني التسجيل الصوتي الذي جعل الطبيب يتحمل تلك الإهانات.
ولكن لا ننكر أن الطبيب كان متصالحا واثقا من نفسه ومع نفسه , صبر وطال به الصبر , وسمعنا بالتسجيل أوراق تتبعثر وكأنها قٌذفت على أحدهما او تم جمعها حزمة واحدة .
ولكن بقدرة الله فقد تمكّن الطبيب أن يحصد ما وعد الله بالدنيا .. يعزّ من يشاء لتتم مذلة السفيه .. ويرزق من يشاء بغير حساب وبالتأكيد سوف يتم تعويض الطبيب من الوزارة .
أما المذلة تتحقق عندما يتم الحكم على السفيه والذي وضع أسرته وعائلته في موقف صعب جدا وذلك عندما يتم الترجي والوساطات والعرض المادي على الطبيب ليتنازل عن القضية والتي سوف يلاحق عارها السفيه حتى عندما يصبح هرِما وربما تخلق له حالة نفسية كلما سمع بعض تلك الألفاظ القذرة التي قالها سواء كان طبيعيا او غير طبيعيٍ .
لن نترك الطبيب وإنتصاره من الله ونلمّع صورة الوزير من أجل أن التقى بالطبيب فما قام به الوزير هو أمر طبيعي جعل خيوط القضية في دهاليز الوزارة أفضل من خروجها للسفارة وانتشارها بيد أعداء الوطن الذين يتصيدون الخلاف بين مواطن ومقيم لتبدأ الصحف الخارجية في تعبئة صفحاتها من أجل الشهرة وبيع تلك الأعداد ونفث السموم من داخل القلوب .
شكرا أيها الوزير على إحتوائك الموقف والوقوف بالحق مع أحد منسوبي وزارة الصحة لرفع الظلم .
هل أعطى الطبيب السوداني درسا للدكاترة في عياداتهم لذاك الصبر ؟
فكم من دكتور ممن يعبر على نظره السطحي موضوعا او لفظا او إشارة فيظن ان الموضوع يخصه فيهاجم بعدوانية المريض دون أن يتحرى إذا كان الموضوع يخصه او قرأ وسمع دون عمق المعنى فانطبق عليه المثل .
يكاد المريب أن يقول خذوني .
هذا الطبيب السوداني تحمّل الشدّة من السفيه وكان عزائه التسجيل .. وبالرغم أن التسجيل والصّور تبقى فقط قرائن حتى يعترف بها صاحبها ولكن الحق غلاّب ورجال التحقيق لا يُصد لهم باب في معرفة الحقيقة وليس من أجل نزع إعتراف دون حقيقة الأمر .
هذا الطبيب السوداني أعطى محاضرة صامتة رزينة متكاملة في الصبر والإنسانية وما أقسم عليه أنه طبيب معالج وليس طبيب يبحث عن إغتصاب الإحترام من المرضى وبين أواسط المجتمع إنها رسالة قوية لكل طبيب ودكتور إنفعالي يبحث عن الإنتصار بالنقاش سواء يعمل بالخاص والحكومي وكل اهوج مندفع أينما ماكان وحقا تجسّد ما جاء في محكم الكتاب الكريم بين الطبيب والسفيه .. فالطبيب أعزه الله ورزقه بغير حساب والسفيه اذلّه الله بملاحقته قانونا لتكون قضية شرعية .
ويبقى كل إنسان في عرينه محترما وليس لأحد الحق أن يُرغم الآخرين على إحترامه مهما كان من منصب ومال وجاه .. فنحن في عهد احترم الزبّال قبل الوزير لتجد من يحترمك قبل أن تصبح مثل الزير .
استقبل وزير الصحة الطبيب السوداني الذي تعرّض وأُهين بأذى معنوي من أحد السفهاء, ويعود السبب الجانبي لذاك الصبر الطويل والردود الباردة المطمئنة من الطبيب السوداني التسجيل الصوتي الذي جعل الطبيب يتحمل تلك الإهانات.
ولكن لا ننكر أن الطبيب كان متصالحا واثقا من نفسه ومع نفسه , صبر وطال به الصبر , وسمعنا بالتسجيل أوراق تتبعثر وكأنها قٌذفت على أحدهما او تم جمعها حزمة واحدة .
ولكن بقدرة الله فقد تمكّن الطبيب أن يحصد ما وعد الله بالدنيا .. يعزّ من يشاء لتتم مذلة السفيه .. ويرزق من يشاء بغير حساب وبالتأكيد سوف يتم تعويض الطبيب من الوزارة .
أما المذلة تتحقق عندما يتم الحكم على السفيه والذي وضع أسرته وعائلته في موقف صعب جدا وذلك عندما يتم الترجي والوساطات والعرض المادي على الطبيب ليتنازل عن القضية والتي سوف يلاحق عارها السفيه حتى عندما يصبح هرِما وربما تخلق له حالة نفسية كلما سمع بعض تلك الألفاظ القذرة التي قالها سواء كان طبيعيا او غير طبيعيٍ .
لن نترك الطبيب وإنتصاره من الله ونلمّع صورة الوزير من أجل أن التقى بالطبيب فما قام به الوزير هو أمر طبيعي جعل خيوط القضية في دهاليز الوزارة أفضل من خروجها للسفارة وانتشارها بيد أعداء الوطن الذين يتصيدون الخلاف بين مواطن ومقيم لتبدأ الصحف الخارجية في تعبئة صفحاتها من أجل الشهرة وبيع تلك الأعداد ونفث السموم من داخل القلوب .
شكرا أيها الوزير على إحتوائك الموقف والوقوف بالحق مع أحد منسوبي وزارة الصحة لرفع الظلم .
هل أعطى الطبيب السوداني درسا للدكاترة في عياداتهم لذاك الصبر ؟
فكم من دكتور ممن يعبر على نظره السطحي موضوعا او لفظا او إشارة فيظن ان الموضوع يخصه فيهاجم بعدوانية المريض دون أن يتحرى إذا كان الموضوع يخصه او قرأ وسمع دون عمق المعنى فانطبق عليه المثل .
يكاد المريب أن يقول خذوني .
هذا الطبيب السوداني تحمّل الشدّة من السفيه وكان عزائه التسجيل .. وبالرغم أن التسجيل والصّور تبقى فقط قرائن حتى يعترف بها صاحبها ولكن الحق غلاّب ورجال التحقيق لا يُصد لهم باب في معرفة الحقيقة وليس من أجل نزع إعتراف دون حقيقة الأمر .
هذا الطبيب السوداني أعطى محاضرة صامتة رزينة متكاملة في الصبر والإنسانية وما أقسم عليه أنه طبيب معالج وليس طبيب يبحث عن إغتصاب الإحترام من المرضى وبين أواسط المجتمع إنها رسالة قوية لكل طبيب ودكتور إنفعالي يبحث عن الإنتصار بالنقاش سواء يعمل بالخاص والحكومي وكل اهوج مندفع أينما ماكان وحقا تجسّد ما جاء في محكم الكتاب الكريم بين الطبيب والسفيه .. فالطبيب أعزه الله ورزقه بغير حساب والسفيه اذلّه الله بملاحقته قانونا لتكون قضية شرعية .
ويبقى كل إنسان في عرينه محترما وليس لأحد الحق أن يُرغم الآخرين على إحترامه مهما كان من منصب ومال وجاه .. فنحن في عهد احترم الزبّال قبل الوزير لتجد من يحترمك قبل أن تصبح مثل الزير .