المستحيل في عالم المرأة
صوت المدينة - طلال النزهة
كل فترة تظهر لنا سيدة مقهورة او أنثى مسترجلة او نوع من الجنس الثالث يميل هرمونها للرجولة .. او سيدة تعاني من تقدّم العُمر .. أو رسالة مخفية موجّهة لشخص معيّن.. او صاحبة إنتقام .. تنادي بزواج الرجل من إمرأة ثانية لأنها ذاقت الأمرين بضرتها وترغب أن ترد نفس السقيا من كأس الغيرة لكل النساء .. كل هؤلاء ينادين الرجال بالزواج من الثانية دون أدنى إعتبار للحياة الزوجية المستقرة او الفقر او الأمراض وأيضا كثيرا من الإعتبارات .
وما يندى له الجبين بهذه الطلبات انها تحددت بالمتعة الجنسية متجاهلات اسباب الزواج الرئيسية في إكمال الفرد لنصف دينه .. والعصمة من إرتكاب المحرمات .. والمتعة بالبنين زينة الحياة الدنيا هذا إذا لم يتحولوا في كبرهم أشرارا.. او لأسباب شرعية تُجبر الزوج على الزواج .. واعتبرن بهذا النداء أن رضاء الزوجة هو تحصيل حاصل ومشاركة إنسانية ملزمة بها الزوجة سواء رضيت او أبت متخذات الدليل القرآني ولكن بقصور وضعف عقلهنّ وفهمهنّ
إن قبول الزوجة من زواج زوجها بأخرى أحد المستحيلات التي تؤمن بها كل زوجة سوية عاقلة مالم تكن لديها اسباب يخالطها مخافة الله لوجود عراقيل يعرفها الطرفان وأصرّت الزوجة على قبول زوجها حينما عرضت عليه بإلحاح الزواج من أخرى وهي تدرك النار التي سوف تكوي بها داخلها ولكن لابد من هذا القرار .
وربما لدى بعض الزوجات اسباب دنيوية أخرى في حلال الإنفلات مع الصديقات والسفريات .. وربما أحد الأسباب أن زوجها قد وصل معها على هاوية شرخ اسري كبير متصدع عجز الطرفان من ترميمه حينها تضرب الزوجة المثل العام .. ( إللى اخذته القرعة تأخذه أم الشعور ) .. وتعتقد أنها سوف ترتاح دون أن تعلم أن البركان الهامد والعواصف العاتية سوف تتحرك في ليلة زواج زوجها مهما كانت الأسباب .. تلك طبيعة المرأة السّوية في حب التملك لرجل واحد بفكره وجهالته او ثقافته ودخوله وخروجه .. وشوقها له في سفرياته عندما تتحسس الوسادة الخالية .
فكيف تقضي ليلة زفاف زوجها مع وسادة خالية من جسد هنا بالقريب ينام بالجوار وتكون مرتاحة البال بلا حُرقة .
نسبة كبيرة في اماني الزوجات حين خيارهن أن يموت الزوج أو تبقى على ذمته مع زواجه بأخرى فتستعجلّن الموت له قبل الزواج .
ولدى بعضهن الميل للسحر او القتل والإنتقام وقلة منهنّ فضلن في انفسهن أن يرتكب الزوج المحرمات ويبقى متخوفا حذرا من زوجته دون أن يتزوج واحدة أخرى على مرأى من الجميع .. وهناك من يفرح بهذا الزواج من الأعداء
لقد قرفنا وازعجتنا أمثال هؤلاء من تلك النداءات البغيضة , فالرجل عندما يقرر لا يحتاج لواحدة من حاملة تلك الأمراض تذكره بالزواج .. فيكفي بجاحتها وفضيحة لفظها أنها اقتحمت عالم الرجال وهي أنثى وتعلم معنى سلوكيات المتعة والزواج وأنها تتكلم عن الجنس في متعة الرجل بينما صمتت وخرست عن حياتها الزوجة خلف الأبواب .
كل فترة تظهر لنا سيدة مقهورة او أنثى مسترجلة او نوع من الجنس الثالث يميل هرمونها للرجولة .. او سيدة تعاني من تقدّم العُمر .. أو رسالة مخفية موجّهة لشخص معيّن.. او صاحبة إنتقام .. تنادي بزواج الرجل من إمرأة ثانية لأنها ذاقت الأمرين بضرتها وترغب أن ترد نفس السقيا من كأس الغيرة لكل النساء .. كل هؤلاء ينادين الرجال بالزواج من الثانية دون أدنى إعتبار للحياة الزوجية المستقرة او الفقر او الأمراض وأيضا كثيرا من الإعتبارات .
وما يندى له الجبين بهذه الطلبات انها تحددت بالمتعة الجنسية متجاهلات اسباب الزواج الرئيسية في إكمال الفرد لنصف دينه .. والعصمة من إرتكاب المحرمات .. والمتعة بالبنين زينة الحياة الدنيا هذا إذا لم يتحولوا في كبرهم أشرارا.. او لأسباب شرعية تُجبر الزوج على الزواج .. واعتبرن بهذا النداء أن رضاء الزوجة هو تحصيل حاصل ومشاركة إنسانية ملزمة بها الزوجة سواء رضيت او أبت متخذات الدليل القرآني ولكن بقصور وضعف عقلهنّ وفهمهنّ
إن قبول الزوجة من زواج زوجها بأخرى أحد المستحيلات التي تؤمن بها كل زوجة سوية عاقلة مالم تكن لديها اسباب يخالطها مخافة الله لوجود عراقيل يعرفها الطرفان وأصرّت الزوجة على قبول زوجها حينما عرضت عليه بإلحاح الزواج من أخرى وهي تدرك النار التي سوف تكوي بها داخلها ولكن لابد من هذا القرار .
وربما لدى بعض الزوجات اسباب دنيوية أخرى في حلال الإنفلات مع الصديقات والسفريات .. وربما أحد الأسباب أن زوجها قد وصل معها على هاوية شرخ اسري كبير متصدع عجز الطرفان من ترميمه حينها تضرب الزوجة المثل العام .. ( إللى اخذته القرعة تأخذه أم الشعور ) .. وتعتقد أنها سوف ترتاح دون أن تعلم أن البركان الهامد والعواصف العاتية سوف تتحرك في ليلة زواج زوجها مهما كانت الأسباب .. تلك طبيعة المرأة السّوية في حب التملك لرجل واحد بفكره وجهالته او ثقافته ودخوله وخروجه .. وشوقها له في سفرياته عندما تتحسس الوسادة الخالية .
فكيف تقضي ليلة زفاف زوجها مع وسادة خالية من جسد هنا بالقريب ينام بالجوار وتكون مرتاحة البال بلا حُرقة .
نسبة كبيرة في اماني الزوجات حين خيارهن أن يموت الزوج أو تبقى على ذمته مع زواجه بأخرى فتستعجلّن الموت له قبل الزواج .
ولدى بعضهن الميل للسحر او القتل والإنتقام وقلة منهنّ فضلن في انفسهن أن يرتكب الزوج المحرمات ويبقى متخوفا حذرا من زوجته دون أن يتزوج واحدة أخرى على مرأى من الجميع .. وهناك من يفرح بهذا الزواج من الأعداء
لقد قرفنا وازعجتنا أمثال هؤلاء من تلك النداءات البغيضة , فالرجل عندما يقرر لا يحتاج لواحدة من حاملة تلك الأمراض تذكره بالزواج .. فيكفي بجاحتها وفضيحة لفظها أنها اقتحمت عالم الرجال وهي أنثى وتعلم معنى سلوكيات المتعة والزواج وأنها تتكلم عن الجنس في متعة الرجل بينما صمتت وخرست عن حياتها الزوجة خلف الأبواب .