عدوى داعش الإرهابية الثقافية
صوت المدينة - شهد السحيمي
إنَ الجماعة الإرهابية - داعش - غزوُ فكريَّ بحت ، تنحت خلفَ أستار الجمعيات الخيريَّة الخارجية ، و استنفدت جميع الإمكانيات الوعظية للجهاد ، أصغتْ للتحرّق الديني الوطنيْ الذي يمتلكهُ الشاب سعودي الجنسية ؛ فماذا ؟ ، لفحتهُ بنيرانٍ ، لا تحرق إلا وطنه .
أما نحنُ هنا بالثقافة !
مادة ناتجة عن تفاعل ذاتيّ رافعة للحرارة ، للأسف دونَ مصدر خارجي للإشتعال ، أرفف المكتبة التجارية ، تستحدثُ للكاتبّ السعودي و القارئ سُبل الوصول للأدب السعودي المُعاصر ، ودور النشر تكتفيَّ بسؤال غير افتراضي " هل لديك رأس مال ؟
" فينتج المئات من المؤلفات ، كتبها في حينِ قراءة كتابهُ الأول ، ولم يكمل تعليمهُ للحروف الأبجدية ، كونهُ تساوى لدينا المدقق والمحرر !
أخشى أن نُصنف في الكُتب عام ٢٠٣٠ م ، عام الإنحدار الأدبي السعوديّ ، أخشى على الحضارة التاريخية العريقة ، أخشى الإنجراف للقضاء والقدر ، آمل للمرة الثانية ، لصوت المدينة أن تمد ذراعاً لإنقاذ كارثتنا العظمة .
إن كان صوتي سيصل من خلال التصويت للعامة ، أتمنى أن يعودَ لي .
إنَ الجماعة الإرهابية - داعش - غزوُ فكريَّ بحت ، تنحت خلفَ أستار الجمعيات الخيريَّة الخارجية ، و استنفدت جميع الإمكانيات الوعظية للجهاد ، أصغتْ للتحرّق الديني الوطنيْ الذي يمتلكهُ الشاب سعودي الجنسية ؛ فماذا ؟ ، لفحتهُ بنيرانٍ ، لا تحرق إلا وطنه .
أما نحنُ هنا بالثقافة !
مادة ناتجة عن تفاعل ذاتيّ رافعة للحرارة ، للأسف دونَ مصدر خارجي للإشتعال ، أرفف المكتبة التجارية ، تستحدثُ للكاتبّ السعودي و القارئ سُبل الوصول للأدب السعودي المُعاصر ، ودور النشر تكتفيَّ بسؤال غير افتراضي " هل لديك رأس مال ؟
" فينتج المئات من المؤلفات ، كتبها في حينِ قراءة كتابهُ الأول ، ولم يكمل تعليمهُ للحروف الأبجدية ، كونهُ تساوى لدينا المدقق والمحرر !
أخشى أن نُصنف في الكُتب عام ٢٠٣٠ م ، عام الإنحدار الأدبي السعوديّ ، أخشى على الحضارة التاريخية العريقة ، أخشى الإنجراف للقضاء والقدر ، آمل للمرة الثانية ، لصوت المدينة أن تمد ذراعاً لإنقاذ كارثتنا العظمة .
إن كان صوتي سيصل من خلال التصويت للعامة ، أتمنى أن يعودَ لي .