عطيني فلوس واساعدك ؟!!
جلست امامي ( ميساء ) ذات 25 ربيعا,رأيتها ذات يوم وهي حزينة وبائسة وتتمتم بعبارات استياء ,ربت على كتفها وسألتها مابك ؟
قالت :
انا فتاة مقبلة على الزواج عملت التحاليل التي تسبق الزواج وبينت التحاليل اني اعاني من خلل , بعد ان انصدمت بالخبر ارتميت على فراشي باكية واندب حظي وما آل اليه مستقبلي ,وصرت ابحث بالانترنت عن حل لمشكلتي
وهل سيؤثر هذا الخلل على علاقتي بزوجي وعلى مسألة الانجاب ؟
تشتت افكاري فأرشدني عقلي ان استشير طبيبة متخصصة حتى تدلني على الصواب بدل ان اعيش في دوامه التفكير والقلق
فاتصلت على عيادة خاصة وطلبت ان احادث احد الدكتورات
وعندما سمعت صوتها غصت بحلقي العبرة تجرعتها وأكملت حديثي قائلة لها :مرحبا دكتورة .. اشعر بالضياع .. وأتمنى وقفتك الصادقة معي ومساعدتك لي فأنا في امس الحاجة لك .. انا فتاة مخطوبة وعملت التحاليل وما ان انهيت من عبارتي حتى اقفلت الهاتف !!
قلت بنفسي يبدو ان الاتصال انقطع ينبغي ان اعاود الاتصال بها
اعدت الاتصال وردت موظفة الاستقبال قلت لها من فضلك اريد احادث الدكتورة
قالت :الدكتورة لاترد على الاستشارات ,,تعالي للمستوصف وافتحي ملف وبعدها راجعي الدكتورة
قلت :انا لا احتاج علاج فقط سؤال
قالت :عطينااااا فلووووس ونسااااعدك ؟؟!!!
هل المادية قتلت مشاعر الاخوة والرحمة والإنسانية وأصبحنا كالدمى تحركنا المادة فقط ؟؟؟
للأسف ركضنا خلف الدنيا وتجاهلنا تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على مساعدة المسلم لأخيه المسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ )
حصة سالم الحربي
اخصائية اجتماعية -مستشارة اسرية
للتواصل
hyty7looh@
قالت :
انا فتاة مقبلة على الزواج عملت التحاليل التي تسبق الزواج وبينت التحاليل اني اعاني من خلل , بعد ان انصدمت بالخبر ارتميت على فراشي باكية واندب حظي وما آل اليه مستقبلي ,وصرت ابحث بالانترنت عن حل لمشكلتي
وهل سيؤثر هذا الخلل على علاقتي بزوجي وعلى مسألة الانجاب ؟
تشتت افكاري فأرشدني عقلي ان استشير طبيبة متخصصة حتى تدلني على الصواب بدل ان اعيش في دوامه التفكير والقلق
فاتصلت على عيادة خاصة وطلبت ان احادث احد الدكتورات
وعندما سمعت صوتها غصت بحلقي العبرة تجرعتها وأكملت حديثي قائلة لها :مرحبا دكتورة .. اشعر بالضياع .. وأتمنى وقفتك الصادقة معي ومساعدتك لي فأنا في امس الحاجة لك .. انا فتاة مخطوبة وعملت التحاليل وما ان انهيت من عبارتي حتى اقفلت الهاتف !!
قلت بنفسي يبدو ان الاتصال انقطع ينبغي ان اعاود الاتصال بها
اعدت الاتصال وردت موظفة الاستقبال قلت لها من فضلك اريد احادث الدكتورة
قالت :الدكتورة لاترد على الاستشارات ,,تعالي للمستوصف وافتحي ملف وبعدها راجعي الدكتورة
قلت :انا لا احتاج علاج فقط سؤال
قالت :عطينااااا فلووووس ونسااااعدك ؟؟!!!
هل المادية قتلت مشاعر الاخوة والرحمة والإنسانية وأصبحنا كالدمى تحركنا المادة فقط ؟؟؟
للأسف ركضنا خلف الدنيا وتجاهلنا تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على مساعدة المسلم لأخيه المسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ )
حصة سالم الحربي
اخصائية اجتماعية -مستشارة اسرية
للتواصل
hyty7looh@