ماذا قامت الاندية للأكاديميات الخاصة( ضياع حقوق ومعاناة )
صوت المدينة - عبدالله مانع
لانشك بأن ما يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء اللجنة الفنية برئاسة صانع التطوير الأستاذ طلال ال الشيخ من عمل منظم وتخطيط جيد بوضع قوانين ولوائح واستراتيجيات للتطوير والرقي بأكاديميات كرة القدم الخاصة والعشوائية المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب وجعلها تنافس أكاديمية الأندية السعودية من حيث الجانب الفني والإداري.
ومن نتائج ومخرجات هذا الاهتمام والعمل شاهدنا اكاديميات خاصة توازي وتفوق بعض اكاديميات الأندية من الجانب الفني والإداري وتمتلك مواهب ومدربين لا تجدهم في اكاديميات الأندية .
* إن انتشار الأكاديميات الخاصة في الأربع سنوات الأخيرة سهل مهمة الأندية واكاديمياتها وساعدها واراحها من التعب والجهد الزائد وطول الوقت في صناعة اللاعبين واكتشاف المواهب وتطويرها فما عليها فقط إلا خطف اللاعب الجاهز من الأكاديمية الخاصة وتسجيله في النادي وتنسب هذا اللاعب لها بأنها هي من اكتشفت وطورت تلك الموهبة فنيا .واصحاب الأكاديميات الخاصة ( لاحول لهم ولا قوة ) وتناست وهضمت حقوق الاكاديمية الخاصة ،التي تعبت من أجل هذا اللاعب ليصبح لاعبَ مميز . فلو اهتمت الأندية كما تهتم بعض الأكاديميات الخاصة باكتشاف المواهب وتطويرها وصناعة اللاعبين لما اتجهت إلى الأساليب الملتوية لخطف اللاعبين من الأكاديميات الخاصة.
* تعاني الأكاديميات الخاصة في الوطن من تسلط بعض الأندية وإداريي تلك الأندية من (خطف ) لاعبي الأكاديميات المتميزين فنيا وتسجيلهم في كشوفات النادي وبأساليب ملتوية دون الرجوع إلى الأكاديمية ومخاطبتها وبدون
علم مسبق من رؤساء أو إداريي الأكاديميات.
فهل هذا هو العمل الاحترافي الذي نسمعه من بعض إداريي الأندية واكاديمياتها وما تدعيه ؟
أليست الاكاديمية الخاصة هي من طورت هذه الموهبة وتعتبر من مخرجاتها ؟
أليس هذا اللاعب هي من اهتمت به الاكاديمية وصنعته ومن اكتشافاتها؟
أليس هذا اللاعب وهذا الموهوب هو من تعب علية مسؤولي الاكاديمية ووفرت له الملاعب الملائمة والبيئة الرياضية النظيفة للتدريب واستقطبت المدربين المتخصصين من وطنيين وغيرهم لتدريبة وتطويره ؟
فلماذا تهضم حقوق الأكاديميات واصحابها ؟. ولماذا هذه الأساليب الملتوية التي تصدر من بعض الأندية؟
* نلاحظ ونشاهد اهتمام وحرص من الاتحاد السعودي لكرة القدم متمثلا باللجنة الفنية بوضع واصدار لائحة وآلية لتسجيل اللاعبين تهدف إلى حفظ حقوق الأكاديميات واصحابها ولاعبيها من ظلم وبطش الأندية وسماسرت الاداريين والمدربين الوهميين .
وكذلك حفظ حقوق اللاعب في الأكاديمية المنتمي إليها أيضا. فبتالي سيتم قطع الطريق على جميع الأندية واكاديمياتها من تسجيل لاعبي الاكاديمية الخاصة في انديتهم .
واعتقد أن الكل يتأمل وينتظر من اللجنة الفنية في الاتحاد السعود لكرة القدم التي تظم رئيس واعضاء لهم خبرات واسعه وكبيرة في المجال الرياضي والجميع يثق بهم وبفكرهم الرياضي ومكانتهم الرياضية، إيقاف العمل العشوائي الذي يصدر من بعض الأندية في تسجيل لاعبي الأكاديميات الخاصة ونكران حقوق تلك الأكاديميات من الجانب المادي والإعلامي
( والأمثلة كثيرة جدا )
وأن تصدر اللائحة التي تخص انتقال اللاعبين من الأكاديميات الخاصة إلى الأندية ، على سبيل المثال إدراج بعض اللوائح والبنود والكل يدرك بأن اللجنة الفنية ملمة ولاتخفى عليها هذه البنود كإلزام النادي المنتقل إلية اللاعب بدفع مبلغ مالي للأكاديمية مقابل بدل تدريب عن المده التي قضاها اللاعب في الأكاديمية وفرض عقوبة مالية أو غيرها على الأندية والسماسرة الوهميين والأشخاص المتطفلين على هذه المهنة في حال مخاطبة اللاعب دون علم الاكاديمية المنتمي إليها اللاعب، وعدم انتقال لاعب الاكاديمية إلا بموافقة من ولي الأمر والاكاديمية معآ. وغيرها الكثير من اللوائح والبنود الملم بها اتحادنا .
* يتضح لجميع الرياضيين والمتابعين لاتحاد الكرة وما يقدمة من اهتمام وعمل مميز للبراعم والأكاديميات أننا سنجني خلال السنوات القادمة ثمار هذا العمل وستصبح بلادنا من أفضل الدول في العالم في تدريب وتأهيل وتطوير البراعم في جميع النواحي في ضل هذا الاهتمام وتوفر جميع الإمكانيات المالية والبشرية.
*كل التوفيق لمنتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القادمة.
لانشك بأن ما يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء اللجنة الفنية برئاسة صانع التطوير الأستاذ طلال ال الشيخ من عمل منظم وتخطيط جيد بوضع قوانين ولوائح واستراتيجيات للتطوير والرقي بأكاديميات كرة القدم الخاصة والعشوائية المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب وجعلها تنافس أكاديمية الأندية السعودية من حيث الجانب الفني والإداري.
ومن نتائج ومخرجات هذا الاهتمام والعمل شاهدنا اكاديميات خاصة توازي وتفوق بعض اكاديميات الأندية من الجانب الفني والإداري وتمتلك مواهب ومدربين لا تجدهم في اكاديميات الأندية .
* إن انتشار الأكاديميات الخاصة في الأربع سنوات الأخيرة سهل مهمة الأندية واكاديمياتها وساعدها واراحها من التعب والجهد الزائد وطول الوقت في صناعة اللاعبين واكتشاف المواهب وتطويرها فما عليها فقط إلا خطف اللاعب الجاهز من الأكاديمية الخاصة وتسجيله في النادي وتنسب هذا اللاعب لها بأنها هي من اكتشفت وطورت تلك الموهبة فنيا .واصحاب الأكاديميات الخاصة ( لاحول لهم ولا قوة ) وتناست وهضمت حقوق الاكاديمية الخاصة ،التي تعبت من أجل هذا اللاعب ليصبح لاعبَ مميز . فلو اهتمت الأندية كما تهتم بعض الأكاديميات الخاصة باكتشاف المواهب وتطويرها وصناعة اللاعبين لما اتجهت إلى الأساليب الملتوية لخطف اللاعبين من الأكاديميات الخاصة.
* تعاني الأكاديميات الخاصة في الوطن من تسلط بعض الأندية وإداريي تلك الأندية من (خطف ) لاعبي الأكاديميات المتميزين فنيا وتسجيلهم في كشوفات النادي وبأساليب ملتوية دون الرجوع إلى الأكاديمية ومخاطبتها وبدون
علم مسبق من رؤساء أو إداريي الأكاديميات.
فهل هذا هو العمل الاحترافي الذي نسمعه من بعض إداريي الأندية واكاديمياتها وما تدعيه ؟
أليست الاكاديمية الخاصة هي من طورت هذه الموهبة وتعتبر من مخرجاتها ؟
أليس هذا اللاعب هي من اهتمت به الاكاديمية وصنعته ومن اكتشافاتها؟
أليس هذا اللاعب وهذا الموهوب هو من تعب علية مسؤولي الاكاديمية ووفرت له الملاعب الملائمة والبيئة الرياضية النظيفة للتدريب واستقطبت المدربين المتخصصين من وطنيين وغيرهم لتدريبة وتطويره ؟
فلماذا تهضم حقوق الأكاديميات واصحابها ؟. ولماذا هذه الأساليب الملتوية التي تصدر من بعض الأندية؟
* نلاحظ ونشاهد اهتمام وحرص من الاتحاد السعودي لكرة القدم متمثلا باللجنة الفنية بوضع واصدار لائحة وآلية لتسجيل اللاعبين تهدف إلى حفظ حقوق الأكاديميات واصحابها ولاعبيها من ظلم وبطش الأندية وسماسرت الاداريين والمدربين الوهميين .
وكذلك حفظ حقوق اللاعب في الأكاديمية المنتمي إليها أيضا. فبتالي سيتم قطع الطريق على جميع الأندية واكاديمياتها من تسجيل لاعبي الاكاديمية الخاصة في انديتهم .
واعتقد أن الكل يتأمل وينتظر من اللجنة الفنية في الاتحاد السعود لكرة القدم التي تظم رئيس واعضاء لهم خبرات واسعه وكبيرة في المجال الرياضي والجميع يثق بهم وبفكرهم الرياضي ومكانتهم الرياضية، إيقاف العمل العشوائي الذي يصدر من بعض الأندية في تسجيل لاعبي الأكاديميات الخاصة ونكران حقوق تلك الأكاديميات من الجانب المادي والإعلامي
( والأمثلة كثيرة جدا )
وأن تصدر اللائحة التي تخص انتقال اللاعبين من الأكاديميات الخاصة إلى الأندية ، على سبيل المثال إدراج بعض اللوائح والبنود والكل يدرك بأن اللجنة الفنية ملمة ولاتخفى عليها هذه البنود كإلزام النادي المنتقل إلية اللاعب بدفع مبلغ مالي للأكاديمية مقابل بدل تدريب عن المده التي قضاها اللاعب في الأكاديمية وفرض عقوبة مالية أو غيرها على الأندية والسماسرة الوهميين والأشخاص المتطفلين على هذه المهنة في حال مخاطبة اللاعب دون علم الاكاديمية المنتمي إليها اللاعب، وعدم انتقال لاعب الاكاديمية إلا بموافقة من ولي الأمر والاكاديمية معآ. وغيرها الكثير من اللوائح والبنود الملم بها اتحادنا .
* يتضح لجميع الرياضيين والمتابعين لاتحاد الكرة وما يقدمة من اهتمام وعمل مميز للبراعم والأكاديميات أننا سنجني خلال السنوات القادمة ثمار هذا العمل وستصبح بلادنا من أفضل الدول في العالم في تدريب وتأهيل وتطوير البراعم في جميع النواحي في ضل هذا الاهتمام وتوفر جميع الإمكانيات المالية والبشرية.
*كل التوفيق لمنتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القادمة.