أضغاث كلام !
صوت المدينة - هبة التميمي
يحدث كثيراً في بلادي أن تجبر على ما لا تريد !
ليس لأن قانون البلاد يقضي بذلك ؛ بل لأن قاضياً صغيراً يمتلك متّكأً في عقل معظم كبار السن في هذا المجتمع . يفرض عليهم دستوراً عنوانه :
" العيب قبل الحرام " !
ففي أكثر من موقف اجتماعي - وبغض النظر عن حكمه الشرعي - يُكتفى غالبا باللجوء إلى الرأي العام وما يرون بخصوصه ، مهما كان موقفاً شخصياً ، لا شاة لهم فيه ولا جمل !
الغريب في الأمر أن هذا المجتمع ذاته الذي يحارب من أجل ثقافة العيب ، ويقاتل من أجل العادات السائدة ، مهما كان يعرف أنها خاطئة ، ويرفض التغيير قليله وكثيره , دونما أدنى تفكير ، ويكفّر كل من يحاول الخروج عن معتقداته ولو بملليمترٍ واحد ؛ هو ذاته المجتمع الذي تجده بعد عامين على الأكثر من تلك المظاهرات والاحتجاجات ، يرحب بتلك الظواهر التي حاربها ، ربما بحجتهم البائسة : " الزمن تغير والناس ما عادت الناس " !
عفواً !
ليس الزمن هو الذي تغير !
بل ربما نهض القاضي المتّكئ في تلك العقول البائسة ، لينفض ثيابه ويغير مكانه إلى عادة أخرى خاوية ؛ يقاتل لأجلها هذه المرة !
أسفل الهامش ؛
إن الخطأ الذي يجعل كفة العيب ترجح على كفة الحرام هيا أن مجتمعنا يتبع سياسة الخوف من الخلق أكثر من الخوف من الخالق ؛ انتهى الحديث !
يحدث كثيراً في بلادي أن تجبر على ما لا تريد !
ليس لأن قانون البلاد يقضي بذلك ؛ بل لأن قاضياً صغيراً يمتلك متّكأً في عقل معظم كبار السن في هذا المجتمع . يفرض عليهم دستوراً عنوانه :
" العيب قبل الحرام " !
ففي أكثر من موقف اجتماعي - وبغض النظر عن حكمه الشرعي - يُكتفى غالبا باللجوء إلى الرأي العام وما يرون بخصوصه ، مهما كان موقفاً شخصياً ، لا شاة لهم فيه ولا جمل !
الغريب في الأمر أن هذا المجتمع ذاته الذي يحارب من أجل ثقافة العيب ، ويقاتل من أجل العادات السائدة ، مهما كان يعرف أنها خاطئة ، ويرفض التغيير قليله وكثيره , دونما أدنى تفكير ، ويكفّر كل من يحاول الخروج عن معتقداته ولو بملليمترٍ واحد ؛ هو ذاته المجتمع الذي تجده بعد عامين على الأكثر من تلك المظاهرات والاحتجاجات ، يرحب بتلك الظواهر التي حاربها ، ربما بحجتهم البائسة : " الزمن تغير والناس ما عادت الناس " !
عفواً !
ليس الزمن هو الذي تغير !
بل ربما نهض القاضي المتّكئ في تلك العقول البائسة ، لينفض ثيابه ويغير مكانه إلى عادة أخرى خاوية ؛ يقاتل لأجلها هذه المرة !
أسفل الهامش ؛
إن الخطأ الذي يجعل كفة العيب ترجح على كفة الحرام هيا أن مجتمعنا يتبع سياسة الخوف من الخلق أكثر من الخوف من الخالق ؛ انتهى الحديث !