سر جمال الكون
صوت المدينة - طيبة حسين
بكلمة " لعله خير " كانت بداية الترتيب للرحلة .
اسمعتم عن العيار الثقيل !
وبدأت رحلة لعله خير..
وكلما توقف أمر في الترتيب لها , قلت في نفسي لعله خير وتنفست الصعداء.
ركبت الطائرة لأول مرة إلى خارج الوطن العربي ... إلى رحلة المجهول أيامها, وفي القلب دقات السعادة تضطرب وتقول : إنها رحلة لطلب العلم ولا يضر قليل من الثقافة الخارجية لكل ما يمر في خلدك من أسئلة تبحث عن إجابات لها .
وفي الطائرة استخير وانسى أني استخرت واستخير مرة أخرى .
أوّل اعجوبة ... تحول الليل البهيم في ساعات معدودة وفي غفوة نوم لاستيقظ ووهج الشمس يدخل من النافذة ليصطدم بوجهي ويبثه الدفء فأجدني بين السحاب , وتتحول الساعات .. ولكن لا يتوقف الزمن....
رحلتي شبه قصيرة يملؤها التأمل...وتتقاذفها الأمنيات .
يزيد من جمالها .. هدوء ... وهدوء غريب ...
أتأمل الوجوه , وأحاول قراءة تفاصيلها العابرة .
أجسد ابتسامات الطفولة .
وفي ذات الوقت تتماثل أمامي ضحكات الكهولة .
صرخات الاعتراض المكتومة .
يزيدها من ألقها قطرات ندى معلقة على سور حديد ... وبساط أخضر يرفل بالماء البارد تنبعث منه رائحة الحياة الطيبة تمتد إلى ما لا نهاية .
نظام يشد الناظرين , ويسلب عقول الناضجين ، هنا للوقت قيمة.
تعايش وتقبل كل أصناف الحياة ..
اختلاف بشر ... تنوع دين ... تفاوت طبيعة .. تباين انجاز ..
همم . عمل دؤوب .. الحياة هنا لحظة لكنها لا تتوقف .
فقلت : " لعل خير "
ولا أزال في كل يوم استخير...
وكل ما قدره الله أرى أن فيه خير .. ورب الخير لا يأتي إلا بخير..
قاعدة " لعله خير " تجعلك ترى كل شيء جميل ، بل جميل كل شيء .
أتألم لمن يشتكي ... !
واتعجب لمن يتذمر ... !
وقد يصل به الأمر إلى الاعتراض .. وربما السب والشتم ..
إن كنت من الداخل راضيا .. سترى وسترضى بكل ما ترى ..
بل وربما تلتمس الأعذار إن لم يكتمل ما تتوقع ...
فجمال الحياة بألا تكتمل .... وكمال المتعة بنقصانها ...
والعودة لأمان الوطن ليس كمثله شيء ، والشعور بالرضا يكتمل حتى وإن نقصت بعض أحلامنا ، وتورات خلف الشمس آمالنا ، فجمال الكون زاهيا - عند الراضي - وإن كان شاحبا في وجهه .
وإنما الاكتمال في جنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين ،
فتجاعيد الحياة هنا فورة شباب هناك . ولعله خير...
بكلمة " لعله خير " كانت بداية الترتيب للرحلة .
اسمعتم عن العيار الثقيل !
وبدأت رحلة لعله خير..
وكلما توقف أمر في الترتيب لها , قلت في نفسي لعله خير وتنفست الصعداء.
ركبت الطائرة لأول مرة إلى خارج الوطن العربي ... إلى رحلة المجهول أيامها, وفي القلب دقات السعادة تضطرب وتقول : إنها رحلة لطلب العلم ولا يضر قليل من الثقافة الخارجية لكل ما يمر في خلدك من أسئلة تبحث عن إجابات لها .
وفي الطائرة استخير وانسى أني استخرت واستخير مرة أخرى .
أوّل اعجوبة ... تحول الليل البهيم في ساعات معدودة وفي غفوة نوم لاستيقظ ووهج الشمس يدخل من النافذة ليصطدم بوجهي ويبثه الدفء فأجدني بين السحاب , وتتحول الساعات .. ولكن لا يتوقف الزمن....
رحلتي شبه قصيرة يملؤها التأمل...وتتقاذفها الأمنيات .
يزيد من جمالها .. هدوء ... وهدوء غريب ...
أتأمل الوجوه , وأحاول قراءة تفاصيلها العابرة .
أجسد ابتسامات الطفولة .
وفي ذات الوقت تتماثل أمامي ضحكات الكهولة .
صرخات الاعتراض المكتومة .
يزيدها من ألقها قطرات ندى معلقة على سور حديد ... وبساط أخضر يرفل بالماء البارد تنبعث منه رائحة الحياة الطيبة تمتد إلى ما لا نهاية .
نظام يشد الناظرين , ويسلب عقول الناضجين ، هنا للوقت قيمة.
تعايش وتقبل كل أصناف الحياة ..
اختلاف بشر ... تنوع دين ... تفاوت طبيعة .. تباين انجاز ..
همم . عمل دؤوب .. الحياة هنا لحظة لكنها لا تتوقف .
فقلت : " لعل خير "
ولا أزال في كل يوم استخير...
وكل ما قدره الله أرى أن فيه خير .. ورب الخير لا يأتي إلا بخير..
قاعدة " لعله خير " تجعلك ترى كل شيء جميل ، بل جميل كل شيء .
أتألم لمن يشتكي ... !
واتعجب لمن يتذمر ... !
وقد يصل به الأمر إلى الاعتراض .. وربما السب والشتم ..
إن كنت من الداخل راضيا .. سترى وسترضى بكل ما ترى ..
بل وربما تلتمس الأعذار إن لم يكتمل ما تتوقع ...
فجمال الحياة بألا تكتمل .... وكمال المتعة بنقصانها ...
والعودة لأمان الوطن ليس كمثله شيء ، والشعور بالرضا يكتمل حتى وإن نقصت بعض أحلامنا ، وتورات خلف الشمس آمالنا ، فجمال الكون زاهيا - عند الراضي - وإن كان شاحبا في وجهه .
وإنما الاكتمال في جنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين ،
فتجاعيد الحياة هنا فورة شباب هناك . ولعله خير...
ما اجملها من عبارة تعطيك الراحة والامان والرضا بما قسم لك*
تشعرك بارتياح تام عندما تريد فعل شيء وتكون في حيرة من*
اتجاذ القرار
كل من قرأ وعلق هنا أو على الخاص ، لكم تقديري واحترامي ...