• ×
السبت 19 أبريل 2025

(عناء) طلباً للشفاء .....!

بواسطة الكاتبة الإعلامية : نجاح فوزان 05-05-2014 07:35 مساءً 1647 زيارات
مجرد سطور من المواقف التي تتكرر يوميا في مستشفياتنا ولربما أنها في القريب العاجل ستطوى (تفاؤل ) ؟؟

عندما يذهب احد المرضى إلى المستشفى في حالة طارئة أو عرض ما أصابه فأجبره على طلب المعونة الطبية وبدون معاينة الحالة يطلب الطبيب في الطوارئ تحويله لمستشفى آخر وهو يئن من أعراضه التي لم تشفع له في تذليل معضلة السياسيات لمستشفى عن غيره والتي تقول بأن هذا المستشفى غير متخصص في حالتك فعذرا ً لن نستقبل الحالة !! نهايك عن الهجولة المعهودة المعتاد أن نخوضها في ساحات المستشفى والتي قلما أن لن نسمع بها أو نراها أو نعيشها في يوما ما (مدخل)

شعار المريض أولاً !؟ (لم افهمه هنا في هذا الموقف ) ولعلي أقولها أننا بحاجة لمجلس إداري متخصص تنتهي توصياته بإعادة الهيكلة الإدارية والعشوائية في كل قسم من أقسام مستشفياتنا والتي يقاسي المريض أمرها بجانب مرضه فليست مشكلة المريض جهله بسياسة مستشفى أو عدم علمه بأن هذا المستشفى غير معني بحالته لعل هذه مشكلة تتحملها إدارة المستشفى التي لم تتولى ماهية الإعلان والتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة في نشر سياسيتها التي لطالما أنها مشقية متعبة ،،، وإكمالاً لشعار المريض أولاً وبعد أن يصل المريض للمستشفى الذي يستقبل حالته وبعد مدة من مكوث المريض في التنويم تنتهي بصرف الدواء ويليها الموعد وهيهات للموعد الذي يتراقص المواطن على نغمة اذهب وتعال في اليوم الأخر لأن الدوام انتهى وإدارة المواعيد مغلقة وعزفاً على الوتر الرنان في تذمر المواطن من طول مدة حجز المواعيد التي تمتد من أشهر لسنة !! فهذا كله يطول الحديث به ولن ينتهي كعقبة شائكة نتمنى أن تحل وتطوى ! هنا يعرج قلمي فيما لو كان المريض من خارج المنطقة ومن إحدى القرى والمحافظات البعيدة ومروره بظروف عدة ليصل للمدينة التي يتلقى بها علاجه ،سيتكبد عناء السفر والعودة من جديد لحجز الموعد !! أو يبقى وعليه أن يتكبد مصاريف بقائه إلى أن يمن الله عليه بحجز موعده والعودة للقرية التي أتى منها ( حقيقة وليست خيال ) ؟! عناء طلباً للشفاء يدفع المواطن ضريبته مع المستشفيات .................لماذا لايكن هناك نظام إلكتروني في أقسام التنويم يربط بينها وبين العيادات الخارجية يسمح بحجز الموعد بعد أن يكتب للمريض قرار الخروج ويجدول المريض مع غيره من المرضى حسب الإمكانية في جدول المواعيد وتوصيات طبيبه بدلأ من الرجوع للعيادات الخارجية لحجز موعده ..........!!

(خاتمة ) تقديم الخدمة لاينحصر في كونها تقدم فقط بغض النظر عن الكيفية في تقديمها بل من الأجدر تقديمها بأفضل مايمكن أن تقدم لأننا نخدم المواطن بأضعف حالاته وهو بظرف المرض .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )


نجاح فوزان
@najjfawazan

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • سهى
    05-09-2014 10:07 مساءً
    الانظمة المعمول فيها انظمة تغث كما طرح المقال المرضى من خارج المدينة يتمرممطو على مايحصل له موعد
أكثر