(عناء) طلباً للشفاء .....!
مجرد سطور من المواقف التي تتكرر يوميا في مستشفياتنا ولربما أنها في القريب العاجل ستطوى (تفاؤل ) ؟؟
عندما يذهب احد المرضى إلى المستشفى في حالة طارئة أو عرض ما أصابه فأجبره على طلب المعونة الطبية وبدون معاينة الحالة يطلب الطبيب في الطوارئ تحويله لمستشفى آخر وهو يئن من أعراضه التي لم تشفع له في تذليل معضلة السياسيات لمستشفى عن غيره والتي تقول بأن هذا المستشفى غير متخصص في حالتك فعذرا ً لن نستقبل الحالة !! نهايك عن الهجولة المعهودة المعتاد أن نخوضها في ساحات المستشفى والتي قلما أن لن نسمع بها أو نراها أو نعيشها في يوما ما (مدخل)
شعار المريض أولاً !؟ (لم افهمه هنا في هذا الموقف ) ولعلي أقولها أننا بحاجة لمجلس إداري متخصص تنتهي توصياته بإعادة الهيكلة الإدارية والعشوائية في كل قسم من أقسام مستشفياتنا والتي يقاسي المريض أمرها بجانب مرضه فليست مشكلة المريض جهله بسياسة مستشفى أو عدم علمه بأن هذا المستشفى غير معني بحالته لعل هذه مشكلة تتحملها إدارة المستشفى التي لم تتولى ماهية الإعلان والتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة في نشر سياسيتها التي لطالما أنها مشقية متعبة ،،، وإكمالاً لشعار المريض أولاً وبعد أن يصل المريض للمستشفى الذي يستقبل حالته وبعد مدة من مكوث المريض في التنويم تنتهي بصرف الدواء ويليها الموعد وهيهات للموعد الذي يتراقص المواطن على نغمة اذهب وتعال في اليوم الأخر لأن الدوام انتهى وإدارة المواعيد مغلقة وعزفاً على الوتر الرنان في تذمر المواطن من طول مدة حجز المواعيد التي تمتد من أشهر لسنة !! فهذا كله يطول الحديث به ولن ينتهي كعقبة شائكة نتمنى أن تحل وتطوى ! هنا يعرج قلمي فيما لو كان المريض من خارج المنطقة ومن إحدى القرى والمحافظات البعيدة ومروره بظروف عدة ليصل للمدينة التي يتلقى بها علاجه ،سيتكبد عناء السفر والعودة من جديد لحجز الموعد !! أو يبقى وعليه أن يتكبد مصاريف بقائه إلى أن يمن الله عليه بحجز موعده والعودة للقرية التي أتى منها ( حقيقة وليست خيال ) ؟! عناء طلباً للشفاء يدفع المواطن ضريبته مع المستشفيات .................لماذا لايكن هناك نظام إلكتروني في أقسام التنويم يربط بينها وبين العيادات الخارجية يسمح بحجز الموعد بعد أن يكتب للمريض قرار الخروج ويجدول المريض مع غيره من المرضى حسب الإمكانية في جدول المواعيد وتوصيات طبيبه بدلأ من الرجوع للعيادات الخارجية لحجز موعده ..........!!
(خاتمة ) تقديم الخدمة لاينحصر في كونها تقدم فقط بغض النظر عن الكيفية في تقديمها بل من الأجدر تقديمها بأفضل مايمكن أن تقدم لأننا نخدم المواطن بأضعف حالاته وهو بظرف المرض .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )
نجاح فوزان
@najjfawazan
عندما يذهب احد المرضى إلى المستشفى في حالة طارئة أو عرض ما أصابه فأجبره على طلب المعونة الطبية وبدون معاينة الحالة يطلب الطبيب في الطوارئ تحويله لمستشفى آخر وهو يئن من أعراضه التي لم تشفع له في تذليل معضلة السياسيات لمستشفى عن غيره والتي تقول بأن هذا المستشفى غير متخصص في حالتك فعذرا ً لن نستقبل الحالة !! نهايك عن الهجولة المعهودة المعتاد أن نخوضها في ساحات المستشفى والتي قلما أن لن نسمع بها أو نراها أو نعيشها في يوما ما (مدخل)
شعار المريض أولاً !؟ (لم افهمه هنا في هذا الموقف ) ولعلي أقولها أننا بحاجة لمجلس إداري متخصص تنتهي توصياته بإعادة الهيكلة الإدارية والعشوائية في كل قسم من أقسام مستشفياتنا والتي يقاسي المريض أمرها بجانب مرضه فليست مشكلة المريض جهله بسياسة مستشفى أو عدم علمه بأن هذا المستشفى غير معني بحالته لعل هذه مشكلة تتحملها إدارة المستشفى التي لم تتولى ماهية الإعلان والتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة في نشر سياسيتها التي لطالما أنها مشقية متعبة ،،، وإكمالاً لشعار المريض أولاً وبعد أن يصل المريض للمستشفى الذي يستقبل حالته وبعد مدة من مكوث المريض في التنويم تنتهي بصرف الدواء ويليها الموعد وهيهات للموعد الذي يتراقص المواطن على نغمة اذهب وتعال في اليوم الأخر لأن الدوام انتهى وإدارة المواعيد مغلقة وعزفاً على الوتر الرنان في تذمر المواطن من طول مدة حجز المواعيد التي تمتد من أشهر لسنة !! فهذا كله يطول الحديث به ولن ينتهي كعقبة شائكة نتمنى أن تحل وتطوى ! هنا يعرج قلمي فيما لو كان المريض من خارج المنطقة ومن إحدى القرى والمحافظات البعيدة ومروره بظروف عدة ليصل للمدينة التي يتلقى بها علاجه ،سيتكبد عناء السفر والعودة من جديد لحجز الموعد !! أو يبقى وعليه أن يتكبد مصاريف بقائه إلى أن يمن الله عليه بحجز موعده والعودة للقرية التي أتى منها ( حقيقة وليست خيال ) ؟! عناء طلباً للشفاء يدفع المواطن ضريبته مع المستشفيات .................لماذا لايكن هناك نظام إلكتروني في أقسام التنويم يربط بينها وبين العيادات الخارجية يسمح بحجز الموعد بعد أن يكتب للمريض قرار الخروج ويجدول المريض مع غيره من المرضى حسب الإمكانية في جدول المواعيد وتوصيات طبيبه بدلأ من الرجوع للعيادات الخارجية لحجز موعده ..........!!
(خاتمة ) تقديم الخدمة لاينحصر في كونها تقدم فقط بغض النظر عن الكيفية في تقديمها بل من الأجدر تقديمها بأفضل مايمكن أن تقدم لأننا نخدم المواطن بأضعف حالاته وهو بظرف المرض .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )
نجاح فوزان
@najjfawazan