جديد الهيئة لا سُلطة ولا تسلّط
صوت المدينة - طلال النزهة
تخيّلت عودة هيئة الأمر بنفس الصلاحيات والتعديات السابقة فوجدت في مساحة التخّيل جرائم عديدة ومتنوعة سوف تكون من بعض المتمردين الشباب ضد رجال الهيئة إنتقاما لتصرفات سابقة
كانت تنتهي بالقبض واللفظ والسحب والسجن ..ولكن حين الإطلاع على أنظمة عودة الهيئة في الميدان أطمأنت النفس بأمور كثيرة وهذا الإطمئنان جاء من حكمة الدولة وحمايتها لكل الأطراف .
وأيضا لئلا يتعرض رجال الهيئة لمصادمات قد تفقد رجل الهيئة كثير من مقومات الحياة بعد عودتها كما كانت كما حافظت الدولة بهذه العودة على حقوق وآدمية الأفراد .
فعودة الهيئة بهذه الحكمة من الدولة جعلت الأمر متوسط الحل في حقوق الإنسان من جهة وإستمرار أمر الله والذي تأكّد بالقرآن لكل مسلم ومسلمة بما احتوت الألفاظ والمعاني دون حرب يدوية
ولفظية وكره وبغضاء وإتهامات بين الأطراف .
فرجل الهيئة إنسان بشري لن يكون المنزّه عن الخطأ وتصرفه الفردي بخطأ ضد الغير ترغمه أن يحاول محاولة مستمية ليجد مخرجا لتصرف قام به بإجتهاد خاطىء آذى به الغير .
وبالرغم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤلية الجميع فحتى العاصي وشارب الخمر وغيره يحق له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مادام يحتضن الشهادتين .
عودة الهيئة بهذه القوانين المحكمة المتزنة الواضحة أفسدت على المتصيدين تصوير مقاطع الجري والمتابعة والشتم والمجادلة والسلطة والتسلّط كل تلك الأحداث كان البعض يرسلها لأعداء البلاد
بالخارج فنجدها في القنوات والتواصل مع تعليق بذيء يتهم الشعب والبلاد بالإرهاب أمام مشاهدة رجال وسطهم جندي في جدال مع شابات وتصادم مع شباب .
فنحن لا نستطيع العيش منفردين عن بقية العالم وآرائها والرأي العام حتى تتكالب علينا الأمم وحينها لن نجد مخرجا بسبب هذه التصرفات ولكن يقدم لنا رجال الهيئة دفاعا عالميا عن إتهامات وآراء عالمية عامة ضد شعبنا .
اليوم باتت مهمة رجل الهيئة هي مراقبة ميدانية فقط ونصح وإرشاد بصورة راقية لا تعطيه الحق باللفظ والتصرف وإهانة آدمية الإنسان فقد تحددت مهمته بأمر بمعروف ونهي عن المنكر بطريقة راقية .
وأيضا التبليغ عن طريق جهازه لجهة الإختصاص الأمنية وذلك عند مشاهدته لمنكر ظاهر بالطريق وليس تصيّد ومتابعة ودخول مناطق لها حصانة لأهلها مالم يتم التبليغ .
كما أن رجل الهيئة ملزم بتجواله في حدود المساحة التي يتم تحديدها لمنطقته وقد تم وضع رقابة آلية لتحركات مركبته في مساحته المحددة .
عودة الهيئة في ظل هذه القوانين الجديدة هي حماية لرجل الهيئة من التعرض للأذى من ناحية وأيضا الحفاظ على آدمية الإنسان أن يعبث بها اي إنسان طالما هناك قانون يحاسب كل الأطراف
هذه الهيئة الجديدة ومن يرفضها بهذه الصورة فهو جاهل ويرغب العبث بأمن البلاد .. وتبقى للإنسان كرامته وحصانته وآدميته وحقوقه خاضعة للقوانين والأنظمة الشرعية صاحبة القرار وليس لفرد في الطرقات أن يقرر ويشرّع ويسجن يحفظ الله البلاد والعباد ويهيّء لها البطانة الصالحة والإخلاص بالقول العمل ويوفقها في قرارت تتمشى مع المتغيرات بين الماضي والحاضر ومستقبل المستجدات .
تخيّلت عودة هيئة الأمر بنفس الصلاحيات والتعديات السابقة فوجدت في مساحة التخّيل جرائم عديدة ومتنوعة سوف تكون من بعض المتمردين الشباب ضد رجال الهيئة إنتقاما لتصرفات سابقة
كانت تنتهي بالقبض واللفظ والسحب والسجن ..ولكن حين الإطلاع على أنظمة عودة الهيئة في الميدان أطمأنت النفس بأمور كثيرة وهذا الإطمئنان جاء من حكمة الدولة وحمايتها لكل الأطراف .
وأيضا لئلا يتعرض رجال الهيئة لمصادمات قد تفقد رجل الهيئة كثير من مقومات الحياة بعد عودتها كما كانت كما حافظت الدولة بهذه العودة على حقوق وآدمية الأفراد .
فعودة الهيئة بهذه الحكمة من الدولة جعلت الأمر متوسط الحل في حقوق الإنسان من جهة وإستمرار أمر الله والذي تأكّد بالقرآن لكل مسلم ومسلمة بما احتوت الألفاظ والمعاني دون حرب يدوية
ولفظية وكره وبغضاء وإتهامات بين الأطراف .
فرجل الهيئة إنسان بشري لن يكون المنزّه عن الخطأ وتصرفه الفردي بخطأ ضد الغير ترغمه أن يحاول محاولة مستمية ليجد مخرجا لتصرف قام به بإجتهاد خاطىء آذى به الغير .
وبالرغم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤلية الجميع فحتى العاصي وشارب الخمر وغيره يحق له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مادام يحتضن الشهادتين .
عودة الهيئة بهذه القوانين المحكمة المتزنة الواضحة أفسدت على المتصيدين تصوير مقاطع الجري والمتابعة والشتم والمجادلة والسلطة والتسلّط كل تلك الأحداث كان البعض يرسلها لأعداء البلاد
بالخارج فنجدها في القنوات والتواصل مع تعليق بذيء يتهم الشعب والبلاد بالإرهاب أمام مشاهدة رجال وسطهم جندي في جدال مع شابات وتصادم مع شباب .
فنحن لا نستطيع العيش منفردين عن بقية العالم وآرائها والرأي العام حتى تتكالب علينا الأمم وحينها لن نجد مخرجا بسبب هذه التصرفات ولكن يقدم لنا رجال الهيئة دفاعا عالميا عن إتهامات وآراء عالمية عامة ضد شعبنا .
اليوم باتت مهمة رجل الهيئة هي مراقبة ميدانية فقط ونصح وإرشاد بصورة راقية لا تعطيه الحق باللفظ والتصرف وإهانة آدمية الإنسان فقد تحددت مهمته بأمر بمعروف ونهي عن المنكر بطريقة راقية .
وأيضا التبليغ عن طريق جهازه لجهة الإختصاص الأمنية وذلك عند مشاهدته لمنكر ظاهر بالطريق وليس تصيّد ومتابعة ودخول مناطق لها حصانة لأهلها مالم يتم التبليغ .
كما أن رجل الهيئة ملزم بتجواله في حدود المساحة التي يتم تحديدها لمنطقته وقد تم وضع رقابة آلية لتحركات مركبته في مساحته المحددة .
عودة الهيئة في ظل هذه القوانين الجديدة هي حماية لرجل الهيئة من التعرض للأذى من ناحية وأيضا الحفاظ على آدمية الإنسان أن يعبث بها اي إنسان طالما هناك قانون يحاسب كل الأطراف
هذه الهيئة الجديدة ومن يرفضها بهذه الصورة فهو جاهل ويرغب العبث بأمن البلاد .. وتبقى للإنسان كرامته وحصانته وآدميته وحقوقه خاضعة للقوانين والأنظمة الشرعية صاحبة القرار وليس لفرد في الطرقات أن يقرر ويشرّع ويسجن يحفظ الله البلاد والعباد ويهيّء لها البطانة الصالحة والإخلاص بالقول العمل ويوفقها في قرارت تتمشى مع المتغيرات بين الماضي والحاضر ومستقبل المستجدات .