هل أنت محبط ؟
صوت المدينة - حنان المشرافي
أتمنى أن لا يتبادر للذهن "الإحباط" الذي ينتابنا بعد نشرات الأخبار , وقراءة الصحف , فكلمة "إحباط" حينذاك ستكون حتماً متواضعة أمام الألم النفسي الذي تشعر به وقتها .
ولكني أعني نوع أخر من " الإحباط " الذي يجيده البعض بمهارة حين يبخلون على الأخر بمجرد " فرصة " أو حتى اشادة بخطوة أنجزها للأمام , وأحياناً لايكون ذلك كافياً فهناك من لديهم قدرة مدهشة على أن يرددوا كالبغبغاء :
" لا تحاول .. غيرك حاول ولم يفلح " !
في حين يتعمد أخرون اصطناع التجاهل واللامبالاة تجاه كل إنجاز لزملائهم أو موظفيهم أو حتى تكثيف الجهود للبحث عن أخطائهم بدلاً من الأخذ بأيديهم لإنجاز خطوة أخرى .
وتكمن المشكلة الحقيقية حين يكون المدير أو المدرس أو الأستاذ الجامعي أو أي مسؤول على مكتبة الوثير متقناً لـ "فنون الإحباط " حينها سنفقد الكثير من طاقاتنا التي بإمكانها النهوض بالوطن ولن نجد من يذرف دمعة واحده على الطاقة المهدرة !
في حين أن هناك أرضاً أخرى قد تحتضنهم , تمد لهم يد العون وتأخذ بأيديهم حتى إذا أنجزوا ما لم ينجز من قبل , وفكروا بالعودة للأرض التي أنجبتهم , امتدت لهم يد " الأخر " تصافحهم حيناً وتزهق أرواحهم حيناً أخر !
هل يعني ذلك أن نظل كما نحن نترقب أن تعلو " فجأة " همة كل مسؤول أو مسؤولة !
هل يعني ذلك أن ننتظر – أحياناً – ما لا يُنتظر ؟
بالطبع لا ..نحن بحاجة ماسة لأن نُعلم أنفسنا وأبناءنا كيف نحفظ الطموحات والمبادئ بعيداً عن تأثير كلمة احباط عابرة , يسكبها في أسماعهم من يتقنون " فنون الإحباط " ولا شيء غير ذلك .
لنتذكر أن في هذا العالم الواسع العديد ممن اصطدمت طموحاتهم النبيلة بأشخاص يجيدون "قتل الأحلام" ورغم ذلك لم يستسلموا , لأنهم يعلمون أن طموحاتهم إذا لم تتحقق بهم لن يتطوع أحد ما – غالباً – ليحققها لهم .
أتمنى أن لا يتبادر للذهن "الإحباط" الذي ينتابنا بعد نشرات الأخبار , وقراءة الصحف , فكلمة "إحباط" حينذاك ستكون حتماً متواضعة أمام الألم النفسي الذي تشعر به وقتها .
ولكني أعني نوع أخر من " الإحباط " الذي يجيده البعض بمهارة حين يبخلون على الأخر بمجرد " فرصة " أو حتى اشادة بخطوة أنجزها للأمام , وأحياناً لايكون ذلك كافياً فهناك من لديهم قدرة مدهشة على أن يرددوا كالبغبغاء :
" لا تحاول .. غيرك حاول ولم يفلح " !
في حين يتعمد أخرون اصطناع التجاهل واللامبالاة تجاه كل إنجاز لزملائهم أو موظفيهم أو حتى تكثيف الجهود للبحث عن أخطائهم بدلاً من الأخذ بأيديهم لإنجاز خطوة أخرى .
وتكمن المشكلة الحقيقية حين يكون المدير أو المدرس أو الأستاذ الجامعي أو أي مسؤول على مكتبة الوثير متقناً لـ "فنون الإحباط " حينها سنفقد الكثير من طاقاتنا التي بإمكانها النهوض بالوطن ولن نجد من يذرف دمعة واحده على الطاقة المهدرة !
في حين أن هناك أرضاً أخرى قد تحتضنهم , تمد لهم يد العون وتأخذ بأيديهم حتى إذا أنجزوا ما لم ينجز من قبل , وفكروا بالعودة للأرض التي أنجبتهم , امتدت لهم يد " الأخر " تصافحهم حيناً وتزهق أرواحهم حيناً أخر !
هل يعني ذلك أن نظل كما نحن نترقب أن تعلو " فجأة " همة كل مسؤول أو مسؤولة !
هل يعني ذلك أن ننتظر – أحياناً – ما لا يُنتظر ؟
بالطبع لا ..نحن بحاجة ماسة لأن نُعلم أنفسنا وأبناءنا كيف نحفظ الطموحات والمبادئ بعيداً عن تأثير كلمة احباط عابرة , يسكبها في أسماعهم من يتقنون " فنون الإحباط " ولا شيء غير ذلك .
لنتذكر أن في هذا العالم الواسع العديد ممن اصطدمت طموحاتهم النبيلة بأشخاص يجيدون "قتل الأحلام" ورغم ذلك لم يستسلموا , لأنهم يعلمون أن طموحاتهم إذا لم تتحقق بهم لن يتطوع أحد ما – غالباً – ليحققها لهم .
(فعلا نسمعها كثير هذي العباره (لاتحاول غيرك حاول ولم يفلح
تسلم يدك اختي حنان . واتمنى نقرأ المزيد .