• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

المدرب الوطني وفرص العمل في الأندية والأكاديميات

بواسطة الكاتب : عبد الله مانع 07-12-2017 12:07 مساءً 4759 زيارات
صوت المدينه - عبدالله مانع


‏الاتحاد السعودي ومن خلال اللجنة الفنية وأعضائها التي يرأسها صانع التطوير الأستاذ طلال ال الشيخ اجتهد وقدم وما زال يقدم الكثير للمدرب الوطني ولتطويره من خلال الدورات التدريبية التطويرية التي يقدمها ويحاضر بها أبناء الوطن المتمكنين والمهيئين لهذه المرحلة وهي مرحلة تطوير المدرب الوطني ودعمة والاعتماد عليه في تدريب المنتخبات الوطنية وكذلك توفير الفرص الوظيفية في الأندية والأكاديميات .

نجد كثير من المحاضرين الوطنيين نجحوا في عملهم كمحاضرين معتمدين من الاتحاد السعودي والأسيوي وأصبح المحاضر السعودي يقدم الدورات التدريبية خارج نطاق الوطن لما يمتلكه من خبره في هذا المجال ونجد أسماء كثيرة لمعت وبرزت في هذا المجال منهم الكابتن محمد الخراشي وجاسم الحربي ويوسف الغدير وبندر الأحمدي وسمير هلال وعبدالرحمن اليامي وعلي القرني ومشبب زياد وغيرهم .

ومن هنا يأتي دور المدرب الوطني بأن يستفيد من هذه الدورات التدريبية التطويرية والرخص التدريبية التي يقدمها الاتحاد السعودي لهم .

أتعجب أنّ كثيراً من المدربين الذين يقفون عند حدٍ معين وهو الحصول فقط على الرخص التدريبية والدورات التطويرية وعدم الإهتمام في الجانب العملي الميداني في أحد الأندية أو الأكاديميات الخاصة .

أعتقد بأنه أصبح الحصول على الرخص التدريبية والدورات التطويرية في كرة القدم عند البعض من المظاهر الاجتماعية الرياضية والاستوجاه فقط لاغير .

ومن أسباب عزوف المدربين عن العمل في الأندية والأكاديميات الخاصة يرجع لضعف المقابل المادي في الأكاديميات الخاصة والأندية ،ولأن كثير من الأندية لا ينصفون المدرب الوطني من حيث الرواتب والحوافز .

‏ومن المفترض أن لا ينظر المدرب الوطني للعائد المادي في هذي المرحلة فهي مرحلة تطوير وإثبات القدرات الفنية للمدرب الوطني .

ومن الأسباب أيضاً المحاباة والمجاملات التي تقوم بها بعض إدارات الأندية بتكليف وتعيين المدربين الغير مؤهلين فنياً لتدريب الفئات السنية وهذا يرجع سلباً على اللاعبين .

‏نشاهد كثير من المدربين الأكِفاء خارج أسوار الأندية فمتى سيكون الاعتماد عليهم هو الأساس في تطوير اللاعب السعودي .

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر