درس نموذجي
صوت المدينة - خالد القليطي
المملكة العربية السعودية هذا الكيان الشامخ بات يتجلى يوماً بعد آخر في سماء العالم بأسره، ليرسم الرقم الصعب بقيمة وأصالته وسياساته ليصبح المثل الأعلى الذي يقُتدى به، كيف لا والعالم يشاهد عبر الفضاء تعليماً عن بعد، سطر أروع الدروس في كيفية الانتقال السريع والسلس للسلطات بالتوافق والاتفاق وفق مبادئ الشرع الحنيف.
هذا الأمر جعل كل حاسد وناقم على بلادنا في حيرة من أمره ؟ يتساءل أحدهم كيف يحدث كل ذلك دون حدوث أدنى خلاف !! والجواب ليس سراً، فهو يكمن في نوع البناء الذي أسس على تقوى من الله، وعزيمة الرجال المخلصين فأنى لهم مثل ذلك….
فما أجمل أن تشرق شمسك على توافق الكبار على بيعة شرعية تتزامن مع شرف الزمان والمكان، وبحضور العلماء الاجلاء ورجالات الدولة من أمراء وأعيان، لتكسبها كل معاني النجاح والتوفيق.
بيعة كهذه لم تحظى بنتائجها دول عظمى لطالما ادعت حمل لواء الديمقراطية، فهي كما نشاهد عبر الشاشات من فوضى ومظاهرات تجوب الشوارع عقب فوز الحزب الحاكم من قبل التيارات المعارضة، ناهيك عن الانقسام الشعبي الذي يتزايد يوماً بعد آخر نتيجة ما تفرزه تلك التحزبات من رؤى وأفكار متضاربة.
فهنيئاً لنا بهذه القيادة التي جعلت الشرع اساساً لحكمها ومنهجاً تُسير به شؤون الحياة، لينشأ مجتمعاً لا يتردد في مبايعة الخلف ايماناً وتعبداً لله وثقة في حكومته، وشكر السلف على ما قدم لشعبه وأمته، عرفاناً وحفظ جميل.
فيا من تبحثون عن ضالتكم، ها هو المشهد السعودي واقع يشبه الخيال، تقدمه للعالم أجمع كأحد الدروس المجانية، ولا عزاء لمن تغنى بنظام غير هذا .
المملكة العربية السعودية هذا الكيان الشامخ بات يتجلى يوماً بعد آخر في سماء العالم بأسره، ليرسم الرقم الصعب بقيمة وأصالته وسياساته ليصبح المثل الأعلى الذي يقُتدى به، كيف لا والعالم يشاهد عبر الفضاء تعليماً عن بعد، سطر أروع الدروس في كيفية الانتقال السريع والسلس للسلطات بالتوافق والاتفاق وفق مبادئ الشرع الحنيف.
هذا الأمر جعل كل حاسد وناقم على بلادنا في حيرة من أمره ؟ يتساءل أحدهم كيف يحدث كل ذلك دون حدوث أدنى خلاف !! والجواب ليس سراً، فهو يكمن في نوع البناء الذي أسس على تقوى من الله، وعزيمة الرجال المخلصين فأنى لهم مثل ذلك….
فما أجمل أن تشرق شمسك على توافق الكبار على بيعة شرعية تتزامن مع شرف الزمان والمكان، وبحضور العلماء الاجلاء ورجالات الدولة من أمراء وأعيان، لتكسبها كل معاني النجاح والتوفيق.
بيعة كهذه لم تحظى بنتائجها دول عظمى لطالما ادعت حمل لواء الديمقراطية، فهي كما نشاهد عبر الشاشات من فوضى ومظاهرات تجوب الشوارع عقب فوز الحزب الحاكم من قبل التيارات المعارضة، ناهيك عن الانقسام الشعبي الذي يتزايد يوماً بعد آخر نتيجة ما تفرزه تلك التحزبات من رؤى وأفكار متضاربة.
فهنيئاً لنا بهذه القيادة التي جعلت الشرع اساساً لحكمها ومنهجاً تُسير به شؤون الحياة، لينشأ مجتمعاً لا يتردد في مبايعة الخلف ايماناً وتعبداً لله وثقة في حكومته، وشكر السلف على ما قدم لشعبه وأمته، عرفاناً وحفظ جميل.
فيا من تبحثون عن ضالتكم، ها هو المشهد السعودي واقع يشبه الخيال، تقدمه للعالم أجمع كأحد الدروس المجانية، ولا عزاء لمن تغنى بنظام غير هذا .