{للجمال ألوان }
صوت المدينة - رغد العبيري
يقول الشاعر ايليا ابو ماضي
والذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الوجود شيئا جميلا
فما هو الجمال ؟
هو كل حُسن يأخذ البصر عن بعد ويحرك القلب حُسنه ويبعث في النفس سروراً واحساساً بالتناغم في تصويره .
ومع ذلك يبقى الجمال نسبياً يختلف الانسان في ادراكه باختلاف الشعور والمدارك والزوايا المنظور منها .
والوعي بالجمال وعي بالوجود كله , وقيمة الجمال الايمانية عظيمة جداً حيث الجمال صورة الجلال للانسان .
حيث لا جمال في الوجود إلا كان الله صانعه ..
تبارك احسن الخالقين سواءً كان جمال الطبيعة أو الجمال الذي يصنعه الانسان .
فالجمال الذي يصنعه الانسان يحتاج الى الطبيعه وجمالها , حيث ان صناعة الانسان للجمال هو ابداع منبثق من العلاقة بين الطبيعة كقوة إلهية جميلة وبين الصناعة كـ قوة بشرية متجانسة .
فلا يخلق الانسان جمالاً الا احتاج الى الطبيعة وابسط الامثلة شاعراً يصنع الجمال بقلمه ولكنه يوصف من يعشقها بانها كالقمر .
فاحتاج الى جمال الطبيعة حتى يصنع منه جمال الوصف وهذا ابسط الامثله .
فالجمال ليس له مطالب انما هو مطلب لكل انسان حتى على المستوى الاخلاقي .
الجمال مرتبط بالفضيله كل فضيلة هي شي جميل وكل رذيلة هي شي قبيح .
فمعنى الجمال أعمق من ان يوصف في بعض كلماتي ولا يكفيه عمراً حتى ان فنى الانسان نفسه بحثاً في حقيقته .
لكن الجمال يكمن في داخل كل انسان ولكن لا بد من تحرير الذات من حصار الماديات واطلاق الروح طائراً في سماء الطبيعة حتى تتذوق الجمال تجانساً بين روح وعقل ونفس و بدون تردد أطلقو حواسكم فهي مداخل الجمال الى ذواتكم , نتذوق الجمال فيزيدنا ايماناً بالله صانعه ومتعة ً بالحياة ونعيماً .
يقول الشاعر ايليا ابو ماضي
والذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الوجود شيئا جميلا
فما هو الجمال ؟
هو كل حُسن يأخذ البصر عن بعد ويحرك القلب حُسنه ويبعث في النفس سروراً واحساساً بالتناغم في تصويره .
ومع ذلك يبقى الجمال نسبياً يختلف الانسان في ادراكه باختلاف الشعور والمدارك والزوايا المنظور منها .
والوعي بالجمال وعي بالوجود كله , وقيمة الجمال الايمانية عظيمة جداً حيث الجمال صورة الجلال للانسان .
حيث لا جمال في الوجود إلا كان الله صانعه ..
تبارك احسن الخالقين سواءً كان جمال الطبيعة أو الجمال الذي يصنعه الانسان .
فالجمال الذي يصنعه الانسان يحتاج الى الطبيعه وجمالها , حيث ان صناعة الانسان للجمال هو ابداع منبثق من العلاقة بين الطبيعة كقوة إلهية جميلة وبين الصناعة كـ قوة بشرية متجانسة .
فلا يخلق الانسان جمالاً الا احتاج الى الطبيعة وابسط الامثلة شاعراً يصنع الجمال بقلمه ولكنه يوصف من يعشقها بانها كالقمر .
فاحتاج الى جمال الطبيعة حتى يصنع منه جمال الوصف وهذا ابسط الامثله .
فالجمال ليس له مطالب انما هو مطلب لكل انسان حتى على المستوى الاخلاقي .
الجمال مرتبط بالفضيله كل فضيلة هي شي جميل وكل رذيلة هي شي قبيح .
فمعنى الجمال أعمق من ان يوصف في بعض كلماتي ولا يكفيه عمراً حتى ان فنى الانسان نفسه بحثاً في حقيقته .
لكن الجمال يكمن في داخل كل انسان ولكن لا بد من تحرير الذات من حصار الماديات واطلاق الروح طائراً في سماء الطبيعة حتى تتذوق الجمال تجانساً بين روح وعقل ونفس و بدون تردد أطلقو حواسكم فهي مداخل الجمال الى ذواتكم , نتذوق الجمال فيزيدنا ايماناً بالله صانعه ومتعة ً بالحياة ونعيماً .