• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار

بواسطة الكاتبة : سلوى السلمي 07-04-2017 09:39 صباحاً 2519 زيارات
صوت المدينة - سلوى السلمي

نعم أنا أختلف معك لكن أحترمك..
لابد من فتح أبواب متفرقة من الحوار والاختلاف وتقبل الآراء الأخرى،والاستفادة منها، بل وتحويلها إلى أفكار تشترك فيه عقول وآراء مختلفة.

فمن منا لا يختلف مع الآخر؟
وهل هناك مشكلة في أن يكوّن لكل انسان رأي خاصة به يعكس ثقافته وشخصيته وسلوكه؟
إن سنّة الحياة قائمة على الاختلاف، فلماذا نغضب ونضجّ عندما لا تعجبنا أفكار وآراء الآخرين فنقوم بالتهجم على متبني الرأي
في حين أننا نستطيع رفضها بدون تشنج وبكل حرية.

إذن الثقافة بلا اختلاف، لا طعم لها ولا لون ولكن الاختلاف يفقد قيمته حينما يتحول إلى خلاف أو صراع .

فاختلاف الفرد في رأيه مع الآخر، ميزة إيجابية لتحسين من نفسه , فالمحصلة النهائية التي نريد أن نصل اليها تتجسد في قبول ثقافة الاختلاف مع الرأي الآخر، والتعايش بمرونة مع جميع الآراء ومع جميع البشر.


Twitter
@salwasolami

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر