ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
صوت المدينة - سلوى السلمي
نعم أنا أختلف معك لكن أحترمك..
لابد من فتح أبواب متفرقة من الحوار والاختلاف وتقبل الآراء الأخرى،والاستفادة منها، بل وتحويلها إلى أفكار تشترك فيه عقول وآراء مختلفة.
فمن منا لا يختلف مع الآخر؟
وهل هناك مشكلة في أن يكوّن لكل انسان رأي خاصة به يعكس ثقافته وشخصيته وسلوكه؟
إن سنّة الحياة قائمة على الاختلاف، فلماذا نغضب ونضجّ عندما لا تعجبنا أفكار وآراء الآخرين فنقوم بالتهجم على متبني الرأي
في حين أننا نستطيع رفضها بدون تشنج وبكل حرية.
إذن الثقافة بلا اختلاف، لا طعم لها ولا لون ولكن الاختلاف يفقد قيمته حينما يتحول إلى خلاف أو صراع .
فاختلاف الفرد في رأيه مع الآخر، ميزة إيجابية لتحسين من نفسه , فالمحصلة النهائية التي نريد أن نصل اليها تتجسد في قبول ثقافة الاختلاف مع الرأي الآخر، والتعايش بمرونة مع جميع الآراء ومع جميع البشر.
Twitter
@salwasolami
نعم أنا أختلف معك لكن أحترمك..
لابد من فتح أبواب متفرقة من الحوار والاختلاف وتقبل الآراء الأخرى،والاستفادة منها، بل وتحويلها إلى أفكار تشترك فيه عقول وآراء مختلفة.
فمن منا لا يختلف مع الآخر؟
وهل هناك مشكلة في أن يكوّن لكل انسان رأي خاصة به يعكس ثقافته وشخصيته وسلوكه؟
إن سنّة الحياة قائمة على الاختلاف، فلماذا نغضب ونضجّ عندما لا تعجبنا أفكار وآراء الآخرين فنقوم بالتهجم على متبني الرأي
في حين أننا نستطيع رفضها بدون تشنج وبكل حرية.
إذن الثقافة بلا اختلاف، لا طعم لها ولا لون ولكن الاختلاف يفقد قيمته حينما يتحول إلى خلاف أو صراع .
فاختلاف الفرد في رأيه مع الآخر، ميزة إيجابية لتحسين من نفسه , فالمحصلة النهائية التي نريد أن نصل اليها تتجسد في قبول ثقافة الاختلاف مع الرأي الآخر، والتعايش بمرونة مع جميع الآراء ومع جميع البشر.
@salwasolami