الخطوط السعودية مستمرة والمتشائمون في محاولات
صوت المدينة - طلال النزهة
أنتشرت مؤخرا كلمات ركيكة مضحكة ومؤلمة وغريبة كتبها متشائم او حاقد أو جاهل بعلم المرض والصحة للإدارات والوزارات .. فأنتشر موضوع عن موت الخطوط السعودية .. وحيث أنّ الكثير منا أصبح النسخ واللصق عنده أمرا طبيعيا فقد وصلت لنا هذه الغرابة والنكتة المريضة مرات عديدة .
عاشت الخطوط السعودية في أوج إزدهارها ومرضت حزنا مع مغادرة طبيبها الماهر مطر بالرغم من تواجد الصراعات حتى ذاك الحين وقاوم المخلصون مرضها وسارت لسنوات عديدة حيث دخلت في صراع وتصارع مع مدرّج الأكاديمية والهندسة من جهة .. والخبرات الطويلة في ميدانها من جهة أخرى حيث سار بها القدامى بالرغم من إهتزازها ولما بدأت قشور لبنات الخدمات تتساقط بمغادرة خبرائها بسبب سوء الإدارة في ذلك الحين .
وبسبب الرعب الذي عاشه كثير من الموظفين في تهديد لإنتزاعهم من مواقعهم الأصلية شمالا وجنوبا فآثروا التقاعد المبكر ليحتفظوا بحب الأم الروحية التي تغلغلت في جوانحهم .. أدت تلك الهزة لخلخلة الصرح ولكن بقي الأساس حاملا
أسمى الأسماء للحرمين الشريفين المرتبط بهذا الإسم .
وهذا لا يعني سقوط الأساس او الموت ..فإن الذي ادعى هذه الكلمات الرخيصة في موت الخطوط السعودية يتهم الأولين في ضُعف أسس الخطوط السعودية التي وضعوها لما يقارب القرن من الزمان .. فالأسس القوية تصمد أمام الرياح ولكن ممكن تتساقط القشور مثل النوافذ والديكورات والشكل الجميل شكلا ومعنى وهذا يحتاج إلى أناس يعيدون ذاك الشكل الجميل بالداخل قبل الخارج لتعود الخطوط السعودية سيرتها الأولى .
يجب أن نقف عن أسلوب الإسقاط والاّ ندّعي أننا أنشأنا السعودية بإخلاصنا وعلمنا وحبنا وعندما غادرناها ماتت الخطوط السعودية .. فهذا الحقد والإحباط لن يؤثر في كثير من المخلصين الحاليين الراغبين العمل من الرعيل الأول والذين انضمت لهم خبرات جديدة بعيدا عن الذين حصلوا على قطعة كبيرة من كيكة التوزيع وأعمارهم العملية لا تعطيهم حق هذه المناصب .
إنّ الخطوط البريطانية والتي سقطت يوما حتى غادرها الموظفون وكانوا يصرّحون أنهم خجلون أن يعرف الناس إنتسابهم لتلك الخطوط .. وتبدلت الأحوال برئيس مارس حروف التجاره .. بتقوى ذاتية .. وجراءة تسويقية .. وأمانة عملية .. ورأفة بالموظفين بالنزول لهم .. وهمة جمعت المخلصين حوله .. فعادت الخطوط البريطانية أفضل مما كانت عليه قبل السقوط وعاد موظفوها يفتخرون بها من جديد ولم يقتلوها بغباء الحاقدين .. فقد غضبوا حبا لها .. وعادوا حبا بها .
إن صرحا مثل الخطوط السعودية لا يموت بتفاهات قالها من لا يدرك أن وقتنا الماضي بدأ يدويا ثم استقبلنا التقنية في بدايتها فلعبنا بها ولعبت بنا حتى استقام الحال قليلا فهاجت ريح بترابها عصفت بالبعض وندمت على فعلها وتزامن مع إخفاق في التكاتف بين تنفيذي وميداني فأهتزت أغصان شجرة هذه الأم فبدأت المناظر الجميلة تتساقط .
لا تزال الخطوط السعودية صرحا وهناك إشعاع في الأفق يصير في جنباتها من تصحيح وليُغنِّي على مواله في الإسقاط من رغب الغناء في إرتداد الصدى بينما يعود الصرح الشامخ سيرته الأولى رويدا رويدا .. ويتوجب على المخلصين لهذا الصرح المشاركة والمساعدة في إظهار السلبيات التي تستدعي التصحيح سواءا للموظف او المسافر .. والأهم في هذا الصرح أن يُكبّل الأجنبي القادم في لعبته الوسخة في تقليص عدد الموظفين للحفاظ على منصبه .
وذاك التصرف الذي زعزع جزءا من الخدمات في الخطوط السعودية قديما عندما بدأت تنتهج التقليص فأستخدمت التهديد وتفآجأت بمغادرة الخبراء ..والنكتة الكبيرة أنه تم التوظيف لاحقا بسبب النقص الكبير .. فهل نعود للتقليص .. وهذا يعني أن الإدارة الحالية لا تدرك معنى الحاجة فجاءت بشخص يساعدها .. هنا كيف يتم فصل الموظف وماذنبه بعد أن استقر وتأهّل بالزواج ليأتي واحد غير مسلم يتصرف بالمسلمين بينما الواجب أن تقع العقوبة على أصحاب التخطيط والتنفيذ ولابد أن يطالب بها الموظف المفصول دون ذنب او مسوغ نظامي بإعادته في حالة تنفيذ ما يجول في بال هذا الأجنبي عن قيادتنا في البلاد .
بل يحق للموظفين أن يقفوا ضد هذا الأجنبي ويطالبون بطرده من خادم الحرمين الشريفين عندما يعلم أن مثل هذا يتلاعب بموظفي البلاد وأسرهم بحماية ممن أعاد التوظيف واليوم يطلب فصل الموظفين .. وإذا عرفت الخطوط السعودية أن سبب مشكلتها كانت في تلك الخطوة وتراجعت عن هذه السلبية فسوف تسير في نهجها الذي تسير به من الداخل وتتخلص من هؤلاء بعد أن تعرف أن راتب الأجنبي يعادل رواتب عشرات الموظفين .
فهل المناصب الكبيرة والرواتب العظيمة للسعوديين في هذه الخطوط السعودية غير قادرة أن تدير الخطوط السعودية التي مرضت ولم تَمُتْ ولكن تتعافى الآن ببعض رجالها .. نعم ببعض رجالها ومنهم القادمين من مواقع الخبرات الراقية .. فالنحذر المرجفين .. وشتّان بين التصحيح من أجل الحب والإستمرار .. وبين تصفية حسابات تأتي من أناس يختبون خلف احقادهم .. فالخطوط السعودية تعيش فخرا بهذا الإسم وسوف تستمر وتتعافى بالقريب .
أنتشرت مؤخرا كلمات ركيكة مضحكة ومؤلمة وغريبة كتبها متشائم او حاقد أو جاهل بعلم المرض والصحة للإدارات والوزارات .. فأنتشر موضوع عن موت الخطوط السعودية .. وحيث أنّ الكثير منا أصبح النسخ واللصق عنده أمرا طبيعيا فقد وصلت لنا هذه الغرابة والنكتة المريضة مرات عديدة .
عاشت الخطوط السعودية في أوج إزدهارها ومرضت حزنا مع مغادرة طبيبها الماهر مطر بالرغم من تواجد الصراعات حتى ذاك الحين وقاوم المخلصون مرضها وسارت لسنوات عديدة حيث دخلت في صراع وتصارع مع مدرّج الأكاديمية والهندسة من جهة .. والخبرات الطويلة في ميدانها من جهة أخرى حيث سار بها القدامى بالرغم من إهتزازها ولما بدأت قشور لبنات الخدمات تتساقط بمغادرة خبرائها بسبب سوء الإدارة في ذلك الحين .
وبسبب الرعب الذي عاشه كثير من الموظفين في تهديد لإنتزاعهم من مواقعهم الأصلية شمالا وجنوبا فآثروا التقاعد المبكر ليحتفظوا بحب الأم الروحية التي تغلغلت في جوانحهم .. أدت تلك الهزة لخلخلة الصرح ولكن بقي الأساس حاملا
أسمى الأسماء للحرمين الشريفين المرتبط بهذا الإسم .
وهذا لا يعني سقوط الأساس او الموت ..فإن الذي ادعى هذه الكلمات الرخيصة في موت الخطوط السعودية يتهم الأولين في ضُعف أسس الخطوط السعودية التي وضعوها لما يقارب القرن من الزمان .. فالأسس القوية تصمد أمام الرياح ولكن ممكن تتساقط القشور مثل النوافذ والديكورات والشكل الجميل شكلا ومعنى وهذا يحتاج إلى أناس يعيدون ذاك الشكل الجميل بالداخل قبل الخارج لتعود الخطوط السعودية سيرتها الأولى .
يجب أن نقف عن أسلوب الإسقاط والاّ ندّعي أننا أنشأنا السعودية بإخلاصنا وعلمنا وحبنا وعندما غادرناها ماتت الخطوط السعودية .. فهذا الحقد والإحباط لن يؤثر في كثير من المخلصين الحاليين الراغبين العمل من الرعيل الأول والذين انضمت لهم خبرات جديدة بعيدا عن الذين حصلوا على قطعة كبيرة من كيكة التوزيع وأعمارهم العملية لا تعطيهم حق هذه المناصب .
إنّ الخطوط البريطانية والتي سقطت يوما حتى غادرها الموظفون وكانوا يصرّحون أنهم خجلون أن يعرف الناس إنتسابهم لتلك الخطوط .. وتبدلت الأحوال برئيس مارس حروف التجاره .. بتقوى ذاتية .. وجراءة تسويقية .. وأمانة عملية .. ورأفة بالموظفين بالنزول لهم .. وهمة جمعت المخلصين حوله .. فعادت الخطوط البريطانية أفضل مما كانت عليه قبل السقوط وعاد موظفوها يفتخرون بها من جديد ولم يقتلوها بغباء الحاقدين .. فقد غضبوا حبا لها .. وعادوا حبا بها .
إن صرحا مثل الخطوط السعودية لا يموت بتفاهات قالها من لا يدرك أن وقتنا الماضي بدأ يدويا ثم استقبلنا التقنية في بدايتها فلعبنا بها ولعبت بنا حتى استقام الحال قليلا فهاجت ريح بترابها عصفت بالبعض وندمت على فعلها وتزامن مع إخفاق في التكاتف بين تنفيذي وميداني فأهتزت أغصان شجرة هذه الأم فبدأت المناظر الجميلة تتساقط .
لا تزال الخطوط السعودية صرحا وهناك إشعاع في الأفق يصير في جنباتها من تصحيح وليُغنِّي على مواله في الإسقاط من رغب الغناء في إرتداد الصدى بينما يعود الصرح الشامخ سيرته الأولى رويدا رويدا .. ويتوجب على المخلصين لهذا الصرح المشاركة والمساعدة في إظهار السلبيات التي تستدعي التصحيح سواءا للموظف او المسافر .. والأهم في هذا الصرح أن يُكبّل الأجنبي القادم في لعبته الوسخة في تقليص عدد الموظفين للحفاظ على منصبه .
وذاك التصرف الذي زعزع جزءا من الخدمات في الخطوط السعودية قديما عندما بدأت تنتهج التقليص فأستخدمت التهديد وتفآجأت بمغادرة الخبراء ..والنكتة الكبيرة أنه تم التوظيف لاحقا بسبب النقص الكبير .. فهل نعود للتقليص .. وهذا يعني أن الإدارة الحالية لا تدرك معنى الحاجة فجاءت بشخص يساعدها .. هنا كيف يتم فصل الموظف وماذنبه بعد أن استقر وتأهّل بالزواج ليأتي واحد غير مسلم يتصرف بالمسلمين بينما الواجب أن تقع العقوبة على أصحاب التخطيط والتنفيذ ولابد أن يطالب بها الموظف المفصول دون ذنب او مسوغ نظامي بإعادته في حالة تنفيذ ما يجول في بال هذا الأجنبي عن قيادتنا في البلاد .
بل يحق للموظفين أن يقفوا ضد هذا الأجنبي ويطالبون بطرده من خادم الحرمين الشريفين عندما يعلم أن مثل هذا يتلاعب بموظفي البلاد وأسرهم بحماية ممن أعاد التوظيف واليوم يطلب فصل الموظفين .. وإذا عرفت الخطوط السعودية أن سبب مشكلتها كانت في تلك الخطوة وتراجعت عن هذه السلبية فسوف تسير في نهجها الذي تسير به من الداخل وتتخلص من هؤلاء بعد أن تعرف أن راتب الأجنبي يعادل رواتب عشرات الموظفين .
فهل المناصب الكبيرة والرواتب العظيمة للسعوديين في هذه الخطوط السعودية غير قادرة أن تدير الخطوط السعودية التي مرضت ولم تَمُتْ ولكن تتعافى الآن ببعض رجالها .. نعم ببعض رجالها ومنهم القادمين من مواقع الخبرات الراقية .. فالنحذر المرجفين .. وشتّان بين التصحيح من أجل الحب والإستمرار .. وبين تصفية حسابات تأتي من أناس يختبون خلف احقادهم .. فالخطوط السعودية تعيش فخرا بهذا الإسم وسوف تستمر وتتعافى بالقريب .