الصندوق الأسود
صوت المدينة - خالد القليطي
قضايا ساخنة تمر بها منطقتنا كسخونة أجوائها، ولا أمل حتى الآن يلوح في الأفق لانفراج تلك الغمة، لا سيما وأن الضبابية والغموض يكتنف المشهد برمته، ولا صوت يعلوا فوق صرير الأقلام من كلا الجانبين منافحين هنا ومعتدين هناك؟
وفي خضم هذه الاجواء ليس ثمة صوت يمثل العقل المجرد، الذي يبحث عن الحقيقة ليثبتها، إلا اتباع الهوى وابتداع الطرق التي تسيره !
فريق يتنصل من مسبب!
ويتحصن بقوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
استماتة في الدفاع رغم أن الحقيقة لا زالت شبه غائبة، و الشواهد الماثلة شبه أكيدة فما الذي يدفعهم لمثل هذا الموقف، وما هي طبيعة تلك الروابط التي تضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب، فهم لا يترددون في الغمز واللمز بالقمة الإسلامية الأمريكية التي يتحدث عن نجاحها القاصي والداني، ويترددون بل يجزمون باستحالة حدوث ذلك المسبب للأزمة، فماذا سيكون حالهم بعد اسدال الستار عن الحقيقة الغائبة مستقبلاً!
اما الفريق الآخر فليس بأفضل حال من الأول، فقد لبس (لأمته) قبل أوانها وكأنه ينتظر ساعة الصفر التي لم تخلق بعد؟
فركب موجات الأثير لينثر براميل العار والسفه متجاوزاً كل الخطوط وجميع الألوان، فلم يدع خطاً للرجوع وكأنهم ( كاميكازي) متجاهلين بذلك كل الأعراف السياسية والعلاقات الدولية وما قد تتمخض عنها من متغيرات؟
ذلك الميل العظيم جعل من بعضهم مسخ نتبرأ منه لتجرده من الحكمة التي لازمت سياسة حكومتنا في كافة قراراتها المصيرية، حيث لازال القادة في بلادنا العزيزة يبحثون سبل جمع الكلمة ورأب الصدع، وهو ما نتمنى حدوثه بلا ريب.
إلا أنه في حال ثبوت الإدانة من خلال تحليل اسرار الصندوق الاسود فيجب على الجميع وبلا استثناء الوقوف صفاً واحداً مع كل ما قد يتم اتخاذه من قرارات من قبل حكومتنا، لأننا نحمل الثقة والولاء والطاعة، فنحن على قلب رجل واحد اسمه سلمان، ومن يرى غير ذلك فليتخندق مع الشيطان.
قضايا ساخنة تمر بها منطقتنا كسخونة أجوائها، ولا أمل حتى الآن يلوح في الأفق لانفراج تلك الغمة، لا سيما وأن الضبابية والغموض يكتنف المشهد برمته، ولا صوت يعلوا فوق صرير الأقلام من كلا الجانبين منافحين هنا ومعتدين هناك؟
وفي خضم هذه الاجواء ليس ثمة صوت يمثل العقل المجرد، الذي يبحث عن الحقيقة ليثبتها، إلا اتباع الهوى وابتداع الطرق التي تسيره !
فريق يتنصل من مسبب!
ويتحصن بقوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
استماتة في الدفاع رغم أن الحقيقة لا زالت شبه غائبة، و الشواهد الماثلة شبه أكيدة فما الذي يدفعهم لمثل هذا الموقف، وما هي طبيعة تلك الروابط التي تضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب، فهم لا يترددون في الغمز واللمز بالقمة الإسلامية الأمريكية التي يتحدث عن نجاحها القاصي والداني، ويترددون بل يجزمون باستحالة حدوث ذلك المسبب للأزمة، فماذا سيكون حالهم بعد اسدال الستار عن الحقيقة الغائبة مستقبلاً!
اما الفريق الآخر فليس بأفضل حال من الأول، فقد لبس (لأمته) قبل أوانها وكأنه ينتظر ساعة الصفر التي لم تخلق بعد؟
فركب موجات الأثير لينثر براميل العار والسفه متجاوزاً كل الخطوط وجميع الألوان، فلم يدع خطاً للرجوع وكأنهم ( كاميكازي) متجاهلين بذلك كل الأعراف السياسية والعلاقات الدولية وما قد تتمخض عنها من متغيرات؟
ذلك الميل العظيم جعل من بعضهم مسخ نتبرأ منه لتجرده من الحكمة التي لازمت سياسة حكومتنا في كافة قراراتها المصيرية، حيث لازال القادة في بلادنا العزيزة يبحثون سبل جمع الكلمة ورأب الصدع، وهو ما نتمنى حدوثه بلا ريب.
إلا أنه في حال ثبوت الإدانة من خلال تحليل اسرار الصندوق الاسود فيجب على الجميع وبلا استثناء الوقوف صفاً واحداً مع كل ما قد يتم اتخاذه من قرارات من قبل حكومتنا، لأننا نحمل الثقة والولاء والطاعة، فنحن على قلب رجل واحد اسمه سلمان، ومن يرى غير ذلك فليتخندق مع الشيطان.