بالصلاة على النبي
صوت المدينة - باسم القليطي
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد, كم هي رائعة تلك القصة التي رواها ذلك الشيخ الكبير عن بائع الفول الذي كان يعطي الفقراء والمساكين حاجتهم من الفول وزيادة, بمجرد أن يقولوا له أعطنا فول (بالصلاة على النبي), كم هو جميل ذلك التكافل الاجتماعي, وكم هي مُبدعة تلك الطريقة المستورة المتعففة, التي ترفع الحرج عن المُحتاج, فيأخذ حاجته دون إحراج, يقول جبران خليل جبران: (لا تنس وأنت تعطي أن تدير ظهرك عمن تعطيه كي لا ترى حياءه عاريا أمام عينيك).
أحياناً يتملل البعض من سماع قصص الأجداد, والتي تحكي عن حياتهم الاجتماعية, وما فيها من عادات حسنة وأخرى سيئة, وينسى أولئك أن هذه التجارب الإنسانيّة مليئة بالعِبر والدروس, وربما كانت احدى هذه القصص باباً كبيراً لفعل الخير, كقصة الفول الذي يُمنح (بالصلاة على النبي), فيسمع الناس من الراوي ويتعلموا, وربما أتبعوا العلم بالعمل, فيكون الراوي قد أعاد للناس سُنةً حسنة اندثرت, فينال أجر من يعمل بها إلى يوم القيامة, والله تعالى أعلى وأعلم.
ومما يُثلج الصدر أن هذا التكافل والتراحم لايزال حاضراً بين المسلمين, وقد قام أحد شباب اليوتيوب بالنزول إلى عددٍ من محال بيع الفول, وفي كل مره يسأله البائع: بكم؟ فيجيب: (بالصلاة على النبي), فيقوم البائع بإعطائه دون سؤاله عن المال أو الحال, وعندما حكيت هذه القصة لوالدي حفظه الله, أخبرني أنه في وقتنا هذا وفي شهر رمضان بالذات, يأتي أحد الأخيار لبائع الفول القريب من منزلنا ويشتري منه الجرّة كاملة, ويطلب منه أن يوزعها على الناس في سبيل الله, الخير في هذه الأمة باقٍ, والناس تتسابق في بذل المال والمساعدة, ولكن أحياناً تنقصنا الأفكار الإبداعيّة والخلاّقة التي تُشجع على البذل والعطاء دون مشقةٍ وعناء, وتُغني المحتاج عن السؤال, وتكفي المسكين عن شرح الحال, ومثال ذلك الحسابات البنكيّة للجمعيّات الخيّريّة, فمن يُريد أن يتصدق ما عليه إلا أن يدخل على حسابه البنكي ويقوم بعملية تحويل سريعة, لا تشترط حداً أدنى وإن كانت ريالاً واحداً, يقول الإمام (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه : لا تستحِ من إعطاء القليل, فإن الحرمان أقل منه.
بالصلاة على النبي, يغفر الله لكل مذنبي, بالصلاة على النبي, آمنت به غير مكذبي, بالصلاة على النبي, سُنةُ الحبيب مذهبي, بالصلاة على النبي, نيلُ الشفاعةِ مطلبي.
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد, كم هي رائعة تلك القصة التي رواها ذلك الشيخ الكبير عن بائع الفول الذي كان يعطي الفقراء والمساكين حاجتهم من الفول وزيادة, بمجرد أن يقولوا له أعطنا فول (بالصلاة على النبي), كم هو جميل ذلك التكافل الاجتماعي, وكم هي مُبدعة تلك الطريقة المستورة المتعففة, التي ترفع الحرج عن المُحتاج, فيأخذ حاجته دون إحراج, يقول جبران خليل جبران: (لا تنس وأنت تعطي أن تدير ظهرك عمن تعطيه كي لا ترى حياءه عاريا أمام عينيك).
أحياناً يتملل البعض من سماع قصص الأجداد, والتي تحكي عن حياتهم الاجتماعية, وما فيها من عادات حسنة وأخرى سيئة, وينسى أولئك أن هذه التجارب الإنسانيّة مليئة بالعِبر والدروس, وربما كانت احدى هذه القصص باباً كبيراً لفعل الخير, كقصة الفول الذي يُمنح (بالصلاة على النبي), فيسمع الناس من الراوي ويتعلموا, وربما أتبعوا العلم بالعمل, فيكون الراوي قد أعاد للناس سُنةً حسنة اندثرت, فينال أجر من يعمل بها إلى يوم القيامة, والله تعالى أعلى وأعلم.
ومما يُثلج الصدر أن هذا التكافل والتراحم لايزال حاضراً بين المسلمين, وقد قام أحد شباب اليوتيوب بالنزول إلى عددٍ من محال بيع الفول, وفي كل مره يسأله البائع: بكم؟ فيجيب: (بالصلاة على النبي), فيقوم البائع بإعطائه دون سؤاله عن المال أو الحال, وعندما حكيت هذه القصة لوالدي حفظه الله, أخبرني أنه في وقتنا هذا وفي شهر رمضان بالذات, يأتي أحد الأخيار لبائع الفول القريب من منزلنا ويشتري منه الجرّة كاملة, ويطلب منه أن يوزعها على الناس في سبيل الله, الخير في هذه الأمة باقٍ, والناس تتسابق في بذل المال والمساعدة, ولكن أحياناً تنقصنا الأفكار الإبداعيّة والخلاّقة التي تُشجع على البذل والعطاء دون مشقةٍ وعناء, وتُغني المحتاج عن السؤال, وتكفي المسكين عن شرح الحال, ومثال ذلك الحسابات البنكيّة للجمعيّات الخيّريّة, فمن يُريد أن يتصدق ما عليه إلا أن يدخل على حسابه البنكي ويقوم بعملية تحويل سريعة, لا تشترط حداً أدنى وإن كانت ريالاً واحداً, يقول الإمام (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه : لا تستحِ من إعطاء القليل, فإن الحرمان أقل منه.
بالصلاة على النبي, يغفر الله لكل مذنبي, بالصلاة على النبي, آمنت به غير مكذبي, بالصلاة على النبي, سُنةُ الحبيب مذهبي, بالصلاة على النبي, نيلُ الشفاعةِ مطلبي.