إن لم ترحم من حولك لست مؤهلاً أن تقودهم :
صوت المدينة
بالمناسبة : انظر إلى الكلام ما أدقه ،
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ ﴾
أنت أخي ، ما معنى أنت أخي ؟ قال فيها تحنن ، أنت ابني تقول أحياناً ، أنا ابنك يا أبتِ ، هذا كلام فيه تحنن ، فسيدنا هارون رسول ، وأخ لسيدنا موسى ، علاقة القرابة تبدو قوية جداً ، بدأ بأخوته ،
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
أن تنوب عني بإشراف عليم ،
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
ماذا تعني كلمة قومي ؟ فيها انتماء .
حينما جاء ملك الجبال النبي عليه الصلاة والسلام في الطائف وقال له : أمرني ربي أن أكون طوع إرادتك ، لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين ، ماذا قال النبي الكريم ؟
(( اللهم اهدِ قومي إنهم لا يعلمون ))
ما الذي يحدث الآن ؟ إنسان يسافر لبلد غربي ويعود وقد انسلخ من أمته متخلفون ! كأنه هو من طينة أخرى ، كأنه صار من ذهب وهؤلاء من طين ، هذا الانسلاخ من بعض شباب المسلمين إذا سافروا إلى الغرب ينعتقون من دينهم ، ومن أمتهم ، ومن واقعهم ، ويستعلون عليه ، سيد الخلق وحبيب الحق ، قال (( اللهم اهدِ قومي إنهم لا يعلمون ))
دقق في هذا الكلام :
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ ﴾
يعني أنت أخي وشريكي في الرسالة ، قال له :
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ ﴾
في قومي ، هم عزيزون عليّ ، وما لم يكن الذين حولك عزيزين عليك أنت لست مؤهلاً أن تقودهم ، أساس القيادة تحتاج إلى حب ، أساس القيادة تحتاج إلى رحمة ، إن لم ترحم من حولك أنت لست مؤهلاً أن تقودهم ، أنا أقول هذا الكلام لأي منصب قيادي ، أنت معلم إن لم تحب طلابك لن تعلمهم ، أنت مدير مستشفى إن لم تحب الأطباء والممرضين ، وتراهم أسرة واحدة لن تحسن قيادتهم ، الأساس هو الرحمة ، الأساس هو الحب ،
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
قومي عزيزون عليّ .
بالمناسبة : انظر إلى الكلام ما أدقه ،
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ ﴾
أنت أخي ، ما معنى أنت أخي ؟ قال فيها تحنن ، أنت ابني تقول أحياناً ، أنا ابنك يا أبتِ ، هذا كلام فيه تحنن ، فسيدنا هارون رسول ، وأخ لسيدنا موسى ، علاقة القرابة تبدو قوية جداً ، بدأ بأخوته ،
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
أن تنوب عني بإشراف عليم ،
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
ماذا تعني كلمة قومي ؟ فيها انتماء .
حينما جاء ملك الجبال النبي عليه الصلاة والسلام في الطائف وقال له : أمرني ربي أن أكون طوع إرادتك ، لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين ، ماذا قال النبي الكريم ؟
(( اللهم اهدِ قومي إنهم لا يعلمون ))
ما الذي يحدث الآن ؟ إنسان يسافر لبلد غربي ويعود وقد انسلخ من أمته متخلفون ! كأنه هو من طينة أخرى ، كأنه صار من ذهب وهؤلاء من طين ، هذا الانسلاخ من بعض شباب المسلمين إذا سافروا إلى الغرب ينعتقون من دينهم ، ومن أمتهم ، ومن واقعهم ، ويستعلون عليه ، سيد الخلق وحبيب الحق ، قال (( اللهم اهدِ قومي إنهم لا يعلمون ))
دقق في هذا الكلام :
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ ﴾
يعني أنت أخي وشريكي في الرسالة ، قال له :
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ ﴾
في قومي ، هم عزيزون عليّ ، وما لم يكن الذين حولك عزيزين عليك أنت لست مؤهلاً أن تقودهم ، أساس القيادة تحتاج إلى حب ، أساس القيادة تحتاج إلى رحمة ، إن لم ترحم من حولك أنت لست مؤهلاً أن تقودهم ، أنا أقول هذا الكلام لأي منصب قيادي ، أنت معلم إن لم تحب طلابك لن تعلمهم ، أنت مدير مستشفى إن لم تحب الأطباء والممرضين ، وتراهم أسرة واحدة لن تحسن قيادتهم ، الأساس هو الرحمة ، الأساس هو الحب ،
﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
قومي عزيزون عليّ .