جدد طموحك
صوت المدينة - منى سعود
ان الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان يؤصي دائًما الصحابة وكافة المسلمين بالطموح لمعالي الأمور.
روي عن عمر الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ( لا تصغرن همتكم, فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم).
إنما القصد من الوجود , الطموح الى ما وراء الوجود ""
(جبران خليل جبران)
الطموح يتجدد داخل الأنسان عند كل شروق شمس يوم جديد من العمر, منذ الصغر تلد الأهداف ملازمة لأفكارنا.
كل يوم ترسم لنا هدف نسعى للوصول إليها , اتذكر الهدف جيداً الذي كان يشغل تفكيري عندما كنت صغيرةً وكان بالتأكيد تفكير وهدف وأمنية الأطفال, هو أن نكبر لنتخرج , ونصبح كمعلمي ومعلمتي, أو نصبح كالطيار او الدكتور الذي عالجنا , كان همنا أن نكبر!
كبرنا الان, ماذا عن أهداف طفولتنا ,هل فعلا نسعى من أجلها؟
لن نسمح لتلك الأهداف أن تدفن داخل أرواحنا وتموت !!
نسمع كثيراً عن قصص أصحاب النجاح رغم الفشل الكبير الذي هاجمهم في طريقهم , إلا أن الله مد قلوبهم بالصبر.
الصبر لن ينزرع داخل قلبك دون وجود العزيمة والإرادة, أعزم لطموحك وأسعى لهدفك دون استسلام لعثرات وصعوبات الطريق , النجاح لن يقدم لك صحنا من ذهب عند جلوسك أمام مسرحيات الحياة, ولهو أوقاتنا دون أنجاز محقق.
لا ينبغي علينا أن ندون الأهداف بمذكرة او صفحات حساباتنا ونتركها بالرفوف المهجورة , كالوهم لعقولنا؟
يجب علينا أن ندونها حتى نصبح كالناجحين , والسعي الدائم خلف طموح المستقبل.
من الخطأ الذي نفعله كل يوم هو التفكير بالمستحيل رغم الأدراك الواقعي أن ليس هناك ما هو مستحيل!
من الوهم اذا أدركنا أننا لا نملك مقومات النجاح ولا نستطيع الصعود والوصول إلى أعلى قمته.
فلندرك جميعاً اننا نملك أعظم مقومات النجاح من الصحة والعقل والدعم النفسي و الإيجابي الذي يحيط بنا.
النجاح بصفة عامة لا يتحقق إلا بحياة الطموح , فالشخص الذي يطمح للأفضل ينظر للأمام متجاهلاً النظر إلى الخلف , يسقط المرة الأولى ثم ينهض من جديد, ويستمر رغم السقوط ليرفع راية الأنتصار, ولا يقف عند نقطة بمنتصف الطريق, بل يجعلها فاصلة ثم يواصل السير.
أسماء كثيرة نسمعها لأصحاب النجاحات والعزيمة رغم غرابة بعض البدايات وصعوبتها, الا أنها انتهت بنجاح وفرح وأسماء علقت بالمتاحف,
ومؤلفات الكتب.
أين هو المستحيل الذي يتحدث البعض عنه, ونوهم انفسنا أحياناً بهذا المصطلح المرعب؟
الطموح وتحقيق الأهداف تحتاج أولاً , لصفاء النية لقولة تعالي (وعلى نياتكم ترزقون) ثم العزيمة والإرادة والثقة بالنفس, فهي أساس النجاح ومن خلالهم يتكون الطموح, أستمر لما تريد, كن أنت الرابح الوحيد لأمنياتك , لا تكون الخاسر.
ان الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان يؤصي دائًما الصحابة وكافة المسلمين بالطموح لمعالي الأمور.
روي عن عمر الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ( لا تصغرن همتكم, فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم).
إنما القصد من الوجود , الطموح الى ما وراء الوجود ""
(جبران خليل جبران)
الطموح يتجدد داخل الأنسان عند كل شروق شمس يوم جديد من العمر, منذ الصغر تلد الأهداف ملازمة لأفكارنا.
كل يوم ترسم لنا هدف نسعى للوصول إليها , اتذكر الهدف جيداً الذي كان يشغل تفكيري عندما كنت صغيرةً وكان بالتأكيد تفكير وهدف وأمنية الأطفال, هو أن نكبر لنتخرج , ونصبح كمعلمي ومعلمتي, أو نصبح كالطيار او الدكتور الذي عالجنا , كان همنا أن نكبر!
كبرنا الان, ماذا عن أهداف طفولتنا ,هل فعلا نسعى من أجلها؟
لن نسمح لتلك الأهداف أن تدفن داخل أرواحنا وتموت !!
نسمع كثيراً عن قصص أصحاب النجاح رغم الفشل الكبير الذي هاجمهم في طريقهم , إلا أن الله مد قلوبهم بالصبر.
الصبر لن ينزرع داخل قلبك دون وجود العزيمة والإرادة, أعزم لطموحك وأسعى لهدفك دون استسلام لعثرات وصعوبات الطريق , النجاح لن يقدم لك صحنا من ذهب عند جلوسك أمام مسرحيات الحياة, ولهو أوقاتنا دون أنجاز محقق.
لا ينبغي علينا أن ندون الأهداف بمذكرة او صفحات حساباتنا ونتركها بالرفوف المهجورة , كالوهم لعقولنا؟
يجب علينا أن ندونها حتى نصبح كالناجحين , والسعي الدائم خلف طموح المستقبل.
من الخطأ الذي نفعله كل يوم هو التفكير بالمستحيل رغم الأدراك الواقعي أن ليس هناك ما هو مستحيل!
من الوهم اذا أدركنا أننا لا نملك مقومات النجاح ولا نستطيع الصعود والوصول إلى أعلى قمته.
فلندرك جميعاً اننا نملك أعظم مقومات النجاح من الصحة والعقل والدعم النفسي و الإيجابي الذي يحيط بنا.
النجاح بصفة عامة لا يتحقق إلا بحياة الطموح , فالشخص الذي يطمح للأفضل ينظر للأمام متجاهلاً النظر إلى الخلف , يسقط المرة الأولى ثم ينهض من جديد, ويستمر رغم السقوط ليرفع راية الأنتصار, ولا يقف عند نقطة بمنتصف الطريق, بل يجعلها فاصلة ثم يواصل السير.
أسماء كثيرة نسمعها لأصحاب النجاحات والعزيمة رغم غرابة بعض البدايات وصعوبتها, الا أنها انتهت بنجاح وفرح وأسماء علقت بالمتاحف,
ومؤلفات الكتب.
أين هو المستحيل الذي يتحدث البعض عنه, ونوهم انفسنا أحياناً بهذا المصطلح المرعب؟
الطموح وتحقيق الأهداف تحتاج أولاً , لصفاء النية لقولة تعالي (وعلى نياتكم ترزقون) ثم العزيمة والإرادة والثقة بالنفس, فهي أساس النجاح ومن خلالهم يتكون الطموح, أستمر لما تريد, كن أنت الرابح الوحيد لأمنياتك , لا تكون الخاسر.