إنها مجرد فضفضة 4
صوت المدينة - طيبة حسين
كم تأسر قلبي !
قالت لي :
وأكمل بقدومه عامه الأول ... طعم السعادة ارتبط به ... نفحة الوصل مستمدة من براءته .
لم يترك أحدا دون أن يشبهه ... في الشكل والسمت ظاهرا , وبإذن الله في الأفعال ظاهرا
وباطنا ... وحركات محببة تهوي لها القلوب فتخطفنا خطفا .
ذكرنا بحبيب رحل ومضى .. أعاد الذكريات وأيقظ السرور في النفوس بعد أن كان خبى .
سبحان من جعلك نسمة باردة ... ورائحة ذكية تعطر أجواء المكان بابتكاراتك العشوائية ،
وابتسامتك العذبة .
ونحن أمام قوانينك الصارمة .... نلهج بالدعاء لك : أن أمدّه بالهدى والسداد ..
هذه حاجياتك أمامي ... هذا مقعدك الصغير ، وتلك كورتك الحمراء ، هنا حذاءك البديع ، وهذه بعض أدويتك –شفاك الله –
نتسابق كلنا لحملها وبث الشوق لك ... إليها .. إن غبت عنّا .
كم تأسر قلبي عندما تأتي إلي وتنادي بذلك الصوت الندي : ددّا ... ددّا .. !
كم أعشق هذه الكلمة منك ... وأترنح تمثيلا ثم أسقط أرضا لتأتي ، وابتسم لك .
وابتسم أكثر وأنت تخرج شفتيك للأمام تحاول التقبيل من بعيد حتى تصل فإن وصلت ،
ودّعت أوراقي وأقلامي لأحملك إلي ... وأنت آه منك أنت ... مرة تلوذ بالصمت وتستكين بين
ذراعي ... وتزيد على ذلك تربت على كتفي وكأنك توصيني بك .
ومرة أخرى لا ... لا ... أريد وصفها ... حتى لا أحزن حتى عند الكتابة عنها ...
يا فرحة اليوم ، و يا عبق الماضي القريب ، قالوا قديما : لا أعز من الولد إلا ولد الولد ،
صدقوا والله ...
هناك عاطفة تجتاحني لك ربما لم أشعر بها من قبل مع أمك أو من يساويها في المكانة ...
صدقوا والله ..
ما كان ممنوعا لهم أصبح مسموحا لك ... فيما لا يضرك ...
نعم أنا جدّة لا أحتمل صوتك الحزين باكيا ، ولا صورتك بكل دلال شاكيا ...
ما أجمل تلك اللحظات التي أراك فيها تحاول سرقة وقتي مني لأعطيه لك ... ثم أعود ...
وأنت أيضا تعود ...
نعم حفيدي الأول أعطيتني طعما آخر للحياة ...
طعم الرضا رغم الرضا .
ولأنك فرح ... أضاف للفرح فرح .
ووصلت الفرحة إلى عالمي .
الحمد لله .
تحدثتْ عنه فسكنتْ وابتسمتْ وعند رحيلها قالتْ لي : كم يأسر قلبي ! فقلـت’ لها : وأيضا كم
أسر قلبي !
كم تأسر قلبي !
قالت لي :
وأكمل بقدومه عامه الأول ... طعم السعادة ارتبط به ... نفحة الوصل مستمدة من براءته .
لم يترك أحدا دون أن يشبهه ... في الشكل والسمت ظاهرا , وبإذن الله في الأفعال ظاهرا
وباطنا ... وحركات محببة تهوي لها القلوب فتخطفنا خطفا .
ذكرنا بحبيب رحل ومضى .. أعاد الذكريات وأيقظ السرور في النفوس بعد أن كان خبى .
سبحان من جعلك نسمة باردة ... ورائحة ذكية تعطر أجواء المكان بابتكاراتك العشوائية ،
وابتسامتك العذبة .
ونحن أمام قوانينك الصارمة .... نلهج بالدعاء لك : أن أمدّه بالهدى والسداد ..
هذه حاجياتك أمامي ... هذا مقعدك الصغير ، وتلك كورتك الحمراء ، هنا حذاءك البديع ، وهذه بعض أدويتك –شفاك الله –
نتسابق كلنا لحملها وبث الشوق لك ... إليها .. إن غبت عنّا .
كم تأسر قلبي عندما تأتي إلي وتنادي بذلك الصوت الندي : ددّا ... ددّا .. !
كم أعشق هذه الكلمة منك ... وأترنح تمثيلا ثم أسقط أرضا لتأتي ، وابتسم لك .
وابتسم أكثر وأنت تخرج شفتيك للأمام تحاول التقبيل من بعيد حتى تصل فإن وصلت ،
ودّعت أوراقي وأقلامي لأحملك إلي ... وأنت آه منك أنت ... مرة تلوذ بالصمت وتستكين بين
ذراعي ... وتزيد على ذلك تربت على كتفي وكأنك توصيني بك .
ومرة أخرى لا ... لا ... أريد وصفها ... حتى لا أحزن حتى عند الكتابة عنها ...
يا فرحة اليوم ، و يا عبق الماضي القريب ، قالوا قديما : لا أعز من الولد إلا ولد الولد ،
صدقوا والله ...
هناك عاطفة تجتاحني لك ربما لم أشعر بها من قبل مع أمك أو من يساويها في المكانة ...
صدقوا والله ..
ما كان ممنوعا لهم أصبح مسموحا لك ... فيما لا يضرك ...
نعم أنا جدّة لا أحتمل صوتك الحزين باكيا ، ولا صورتك بكل دلال شاكيا ...
ما أجمل تلك اللحظات التي أراك فيها تحاول سرقة وقتي مني لأعطيه لك ... ثم أعود ...
وأنت أيضا تعود ...
نعم حفيدي الأول أعطيتني طعما آخر للحياة ...
طعم الرضا رغم الرضا .
ولأنك فرح ... أضاف للفرح فرح .
ووصلت الفرحة إلى عالمي .
الحمد لله .
تحدثتْ عنه فسكنتْ وابتسمتْ وعند رحيلها قالتْ لي : كم يأسر قلبي ! فقلـت’ لها : وأيضا كم
أسر قلبي !