لا تلوموهم ... فنحن السبب
صوت المدينة - عمير المحلاوي
كتبت في مقال سابق عن ظاهرة في مدينتنا الغالية و أود هنا أن أستأذنكم بإلغاء كلمة ( ظاهرة ) و أستبدلها بكلمة ( عادة ) فهي أقرب للمعنى الحقيقي لما أشير إليه .
فهذه العادة التي أحدثكم عنها هي ( التسول ) ومدى تفشيها في المحافظة فهي ليست وليدة اليوم والأمس ولكنها للأسف جنين لسنوات مضت فكبر ذلك الجنين وكبر حتى أصبح شيخاً معمرا .
لم أتكلم على التسول بحد ذاته لأن الحديث فيه أصبح ( عادة ) وإنما أتكلم عن من هم خلف الكواليس وتحديداً من هم ورائهم سواء أكانوا أفراد أو مجموعات أم ؟
فمن المؤكد بأنك تستغرب حينما تصلي المغرب في مسجد وتجد تلك المرأة وطفلها وتذهب لصلاة العشاء في حي أخر وتجدها نفس المرأة بذلك الطفل فهنا الأمر يختلف بأن ثمة وجود أشخاص مهمتهم فقط تنقلهم حتى ينالوا من الخير جانب .
ولعل البعض يقول ليس سبباً ربما أن تكون من هواة المشاة فماذا القول عن من تصل إلى محطة التحلية ( أكثر من 40 كلم ) هل كانت هاوية للمشي لهذه الدرجة ؟
قد تطالعنا السوشيال ميديا بأنواعها بين الحين والأخر عن إلقاء القبض عن متسولون قاموا بتهريب بأموال مهولة يتلعثم لساني من نطقها فأين نحن من هؤلاء ولم يتمادوا ويصلوا لهذه الأرقام الا بسببنا نحن فلا تستغربوا:
نعم نحن اللذين أعطيناهم وساعدناهم وتركناهم يجولون ويمرحون ويتسولون و بسبب ذلك كثروا.
نعم نحن اللذين وصل الحال للبعض منا أصبح نقلاً جماعياً لهم .
نعم نحن اللذين تناسينا ذلك الأرمل وذلك الفقير وذلك اليتيم وذلك المريض المحتاجين والذين معروفون حق المعرفة بين الناس بأنهم أحوج للريال من هؤلاء .
نعم نحن اللذين تركنا لتلك المرأة بدون أكل و رغم حاجتها لم تتسول لأن كرامتها وعزة نفسها منعتها من ذلك .
نعم نحن اللذين لم نطالب ولم نطرق أبواب المسؤولين ان تكون لمحافظة ينبع المصنفة بالدرجة الأولى ومن أكبر محافظات المناطق والتي تسمى بلؤلؤة البحر الأحمر والتي تحتضن بين أحيائها أكثر من (300,000 ) ألف نسمة ولم نجد بها ( إدارة لمكافحة للتسول ) .
هل تأكدتم بأننا نحن السبب !
لا أريد أن أكون سبباً في ظلم بعض المحتاجين وأن أمنعهم ولكن أعتدنا على المقولة ( الخير يخص والشر يعم ) .
نغزة ألم :
أشعر بالخجل حينما اندد في بعض مقالاتي بأني أشير إلى مقال في نفس الموضوع قد كتبته قبل عام أو أثنين أو ثلاثة وقد خيمت الأغبرة عليها من غير أن تجد من ينفضها .
فإدارات عدة تحتاجها ينبع ومن ضمنها ( إدارة للتسول ) التي لم يحظى النصيب أن يكون فرع لها رغم أننا في أمس الحاجة لذلك ولنخفف العبء على غيرها من إدارات تتولى مهام أكثر وأشق .
ولعلها فرصة أرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير #فيصل_بن_سلمان أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله ورعاه لتوجيه سموه بما يراه مناسباً حيال ذلك .
ولمعالي وزير #وزارة_العمل_و_التنمية_الاجتماعية الدكتور #علي_الغفيص للنظر في حال محافظة ينبع .
(( ومضة قلب ))
ماهي إلا سويعات وتضرب المدافع إيذاناً بدخول شهر رمضان المبارك فلا تنسوا جيرانكم ولا تنسوا فقرائكم و التمسوا تلك البيوت المحتاجة ولا تغرينكم أشكالهم فالبعض منهم أغنى مني ومنكم .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير )).
كتبت في مقال سابق عن ظاهرة في مدينتنا الغالية و أود هنا أن أستأذنكم بإلغاء كلمة ( ظاهرة ) و أستبدلها بكلمة ( عادة ) فهي أقرب للمعنى الحقيقي لما أشير إليه .
فهذه العادة التي أحدثكم عنها هي ( التسول ) ومدى تفشيها في المحافظة فهي ليست وليدة اليوم والأمس ولكنها للأسف جنين لسنوات مضت فكبر ذلك الجنين وكبر حتى أصبح شيخاً معمرا .
لم أتكلم على التسول بحد ذاته لأن الحديث فيه أصبح ( عادة ) وإنما أتكلم عن من هم خلف الكواليس وتحديداً من هم ورائهم سواء أكانوا أفراد أو مجموعات أم ؟
فمن المؤكد بأنك تستغرب حينما تصلي المغرب في مسجد وتجد تلك المرأة وطفلها وتذهب لصلاة العشاء في حي أخر وتجدها نفس المرأة بذلك الطفل فهنا الأمر يختلف بأن ثمة وجود أشخاص مهمتهم فقط تنقلهم حتى ينالوا من الخير جانب .
ولعل البعض يقول ليس سبباً ربما أن تكون من هواة المشاة فماذا القول عن من تصل إلى محطة التحلية ( أكثر من 40 كلم ) هل كانت هاوية للمشي لهذه الدرجة ؟
قد تطالعنا السوشيال ميديا بأنواعها بين الحين والأخر عن إلقاء القبض عن متسولون قاموا بتهريب بأموال مهولة يتلعثم لساني من نطقها فأين نحن من هؤلاء ولم يتمادوا ويصلوا لهذه الأرقام الا بسببنا نحن فلا تستغربوا:
نعم نحن اللذين أعطيناهم وساعدناهم وتركناهم يجولون ويمرحون ويتسولون و بسبب ذلك كثروا.
نعم نحن اللذين وصل الحال للبعض منا أصبح نقلاً جماعياً لهم .
نعم نحن اللذين تناسينا ذلك الأرمل وذلك الفقير وذلك اليتيم وذلك المريض المحتاجين والذين معروفون حق المعرفة بين الناس بأنهم أحوج للريال من هؤلاء .
نعم نحن اللذين تركنا لتلك المرأة بدون أكل و رغم حاجتها لم تتسول لأن كرامتها وعزة نفسها منعتها من ذلك .
نعم نحن اللذين لم نطالب ولم نطرق أبواب المسؤولين ان تكون لمحافظة ينبع المصنفة بالدرجة الأولى ومن أكبر محافظات المناطق والتي تسمى بلؤلؤة البحر الأحمر والتي تحتضن بين أحيائها أكثر من (300,000 ) ألف نسمة ولم نجد بها ( إدارة لمكافحة للتسول ) .
هل تأكدتم بأننا نحن السبب !
لا أريد أن أكون سبباً في ظلم بعض المحتاجين وأن أمنعهم ولكن أعتدنا على المقولة ( الخير يخص والشر يعم ) .
نغزة ألم :
أشعر بالخجل حينما اندد في بعض مقالاتي بأني أشير إلى مقال في نفس الموضوع قد كتبته قبل عام أو أثنين أو ثلاثة وقد خيمت الأغبرة عليها من غير أن تجد من ينفضها .
فإدارات عدة تحتاجها ينبع ومن ضمنها ( إدارة للتسول ) التي لم يحظى النصيب أن يكون فرع لها رغم أننا في أمس الحاجة لذلك ولنخفف العبء على غيرها من إدارات تتولى مهام أكثر وأشق .
ولعلها فرصة أرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير #فيصل_بن_سلمان أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله ورعاه لتوجيه سموه بما يراه مناسباً حيال ذلك .
ولمعالي وزير #وزارة_العمل_و_التنمية_الاجتماعية الدكتور #علي_الغفيص للنظر في حال محافظة ينبع .
(( ومضة قلب ))
ماهي إلا سويعات وتضرب المدافع إيذاناً بدخول شهر رمضان المبارك فلا تنسوا جيرانكم ولا تنسوا فقرائكم و التمسوا تلك البيوت المحتاجة ولا تغرينكم أشكالهم فالبعض منهم أغنى مني ومنكم .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير )).