الطلبة والطالبات أجوبة الإمتحانات بين يديك
صوت المدينة - طلال النزهة
سبحان الذي خلق الإنسان وأكّد عليه أن يتبصّر في نفسه .. ومن أسس هذه البصيرة العقل .. فلا يمر على عقل الإنسان معلومة إلا ويحجزها العقل في طياته وتدوم معه بقية حياته .. يتذكرها متى رغب ببعض الشروط السهلة البسيطة الميسرة .
الهدوء .. البسملة .. الثقة .. الترابط .. التفكير .. وهذه الأدوات محلها فقط في صالة الإمتحانات وهي من الضروريات التي تعطي الطالب المُجْتهد أكثر تفوقا .. والطالب الذي تخاذل شيئا من التذكير وتوارد الأفكار .. وخاصة العصف الذهني .. والعصف الذهني بالمعنى البلدي هو ( عصر العقل ليعيد ما خزنه سابقا من معلومات ) فيربط الكلمات مع اخرى في جلب المعاني .. هنا العقل سوف يفتح بابا خلف باب وسوف تصل المعلومة تباعا .
الهدوء أكثر أهمية حتى في خطواتك وانت تدخل صالة الإمتحان .. فالرعب من الإمتحان كان كذبة .. فليس أحد مسؤولا عنك او يسألك .. أنت هنا المدير العام لنفسك .. تجلس على طاولتك مفترضا أنك صاحب الصالة ولا يوجد غيرك .. لا تبحلق بمن حولك فأنت في مملكتك الخاصة بك ..فبعض حركات من حولك تشتت أفكارك .. أنت الآن صاحب القرار .. والحاكم بأمرك .. وهذا الهدوء يزوّدك بالسكينة .. فتبدأ بالبسملة بذكر الله خارجة من القلب وباليقين .. بسم الله الرحمن الرحيم .. توكلت على الله .. وكلمة توكلت على الله .. أنك رميت همك ليتكفل بك رب الخلق .
الثقة التامة حتى لو كنت مقصّرا فيما مضى .. فأنت الآن في موقع تدير نفسك .. فأحكم نفسك بالإتزان في مملكتك وانت الحاكم وصاحب القرار .. وأبدأ بقراءة السؤال .. ربما تجد السؤال غريبا في لحظاتك الأولى .. فلا يزعجك هذا الشعور فحتى العباقرة يشعرون بهذا .. أقرأه وكأنه لا يعنيك .. وتابع قراءة الأسئلة .. سوف تبتسم عند قراءة سؤال تعرف إجابته وتلك بداية فتح الأبواب .. فالسؤال الذي كان غريبا هو ابن عم الجواب الذي تعرفه .. فركّز بالإجابة .. وتنقّل بعدها بما تحب وترتاح له نفسك ..فإجابة سؤال تفتح لك جزءا من الأبواب والعقل سوف يبشرك ببقية المعلومات .
ومن تجربتي الشخصية .. كنت في زمن مضى في إختبار الجامعة .. وكنت متأكدا من معرفة الجواب لكل سؤال قبل الدخول لصالة الإمتحانات .. وعندما اطلعت على الأسئلة ظهرت وكأنها حروف متقطعة فضاع منى البصرُ وكأن العمى أصابني والبصيرة خذلتني .. كاد اليأس يلبسني ويسير بي كيفما أراد .. وفي لحظات متماسكا وعدت لعقلي فأدركت أنني الحاكم في هذا المكان ..فهزمت نفسي وتعاملت مع عقلي .. فعاد الهدوء .. وبدأتُ بالبسملة .. والثقة .. والعصف الذهني .. فترابطت الأفكار وصارت الإجابة تتوارد سريعا وتسبق الحروف .. وحصلت على درجة الإمتياز في تلك المادة التي عُميت بها بصيرتي والبصر في بداية اللحظات .. إنّ الخوف من الإختبار كذبة عشناها سنوات ماضية .. والإمتحان هي الفترة الملكية التي يعرف بها الأستاذ والمدير والدكتور البروفيسور .. أنك الحاكم وصاحب القرار مع نفسك .. فضع بصرك في إجاباتك فكل ما بين يديك متوفر في طيات عقلك .. وبالله امورنا سهلة ميسرة .. فإن مع العسر يسرا .. إنّ مع العسر يسرا .
سبحان الذي خلق الإنسان وأكّد عليه أن يتبصّر في نفسه .. ومن أسس هذه البصيرة العقل .. فلا يمر على عقل الإنسان معلومة إلا ويحجزها العقل في طياته وتدوم معه بقية حياته .. يتذكرها متى رغب ببعض الشروط السهلة البسيطة الميسرة .
الهدوء .. البسملة .. الثقة .. الترابط .. التفكير .. وهذه الأدوات محلها فقط في صالة الإمتحانات وهي من الضروريات التي تعطي الطالب المُجْتهد أكثر تفوقا .. والطالب الذي تخاذل شيئا من التذكير وتوارد الأفكار .. وخاصة العصف الذهني .. والعصف الذهني بالمعنى البلدي هو ( عصر العقل ليعيد ما خزنه سابقا من معلومات ) فيربط الكلمات مع اخرى في جلب المعاني .. هنا العقل سوف يفتح بابا خلف باب وسوف تصل المعلومة تباعا .
الهدوء أكثر أهمية حتى في خطواتك وانت تدخل صالة الإمتحان .. فالرعب من الإمتحان كان كذبة .. فليس أحد مسؤولا عنك او يسألك .. أنت هنا المدير العام لنفسك .. تجلس على طاولتك مفترضا أنك صاحب الصالة ولا يوجد غيرك .. لا تبحلق بمن حولك فأنت في مملكتك الخاصة بك ..فبعض حركات من حولك تشتت أفكارك .. أنت الآن صاحب القرار .. والحاكم بأمرك .. وهذا الهدوء يزوّدك بالسكينة .. فتبدأ بالبسملة بذكر الله خارجة من القلب وباليقين .. بسم الله الرحمن الرحيم .. توكلت على الله .. وكلمة توكلت على الله .. أنك رميت همك ليتكفل بك رب الخلق .
الثقة التامة حتى لو كنت مقصّرا فيما مضى .. فأنت الآن في موقع تدير نفسك .. فأحكم نفسك بالإتزان في مملكتك وانت الحاكم وصاحب القرار .. وأبدأ بقراءة السؤال .. ربما تجد السؤال غريبا في لحظاتك الأولى .. فلا يزعجك هذا الشعور فحتى العباقرة يشعرون بهذا .. أقرأه وكأنه لا يعنيك .. وتابع قراءة الأسئلة .. سوف تبتسم عند قراءة سؤال تعرف إجابته وتلك بداية فتح الأبواب .. فالسؤال الذي كان غريبا هو ابن عم الجواب الذي تعرفه .. فركّز بالإجابة .. وتنقّل بعدها بما تحب وترتاح له نفسك ..فإجابة سؤال تفتح لك جزءا من الأبواب والعقل سوف يبشرك ببقية المعلومات .
ومن تجربتي الشخصية .. كنت في زمن مضى في إختبار الجامعة .. وكنت متأكدا من معرفة الجواب لكل سؤال قبل الدخول لصالة الإمتحانات .. وعندما اطلعت على الأسئلة ظهرت وكأنها حروف متقطعة فضاع منى البصرُ وكأن العمى أصابني والبصيرة خذلتني .. كاد اليأس يلبسني ويسير بي كيفما أراد .. وفي لحظات متماسكا وعدت لعقلي فأدركت أنني الحاكم في هذا المكان ..فهزمت نفسي وتعاملت مع عقلي .. فعاد الهدوء .. وبدأتُ بالبسملة .. والثقة .. والعصف الذهني .. فترابطت الأفكار وصارت الإجابة تتوارد سريعا وتسبق الحروف .. وحصلت على درجة الإمتياز في تلك المادة التي عُميت بها بصيرتي والبصر في بداية اللحظات .. إنّ الخوف من الإختبار كذبة عشناها سنوات ماضية .. والإمتحان هي الفترة الملكية التي يعرف بها الأستاذ والمدير والدكتور البروفيسور .. أنك الحاكم وصاحب القرار مع نفسك .. فضع بصرك في إجاباتك فكل ما بين يديك متوفر في طيات عقلك .. وبالله امورنا سهلة ميسرة .. فإن مع العسر يسرا .. إنّ مع العسر يسرا .