خصخصة وزارة الصحة
صوت المدينة - نواف الحربي
كما نعلم أن وزارة الصحة بدأت في وضع خطط للخصخصة قطاع الصحي بالمملكة التي تتماشى مع رؤية 2030 ، ولكن أمام الصحة تحدي قوي وعمار جبار حتى تنجح الخصخصة المنشودة في هذا القطاع الحساس ، ولكن هذا العمل يحتاج الى عدة سنين لكي يتم انجاح الخصخصة ، ومن أهم التحديات التي تواجه خصخصة الصحة هي كيفية تكوين ألية عمل بين الشركات و خدمة المريض ،بحيث يقدم للمريض الخدمة المطلوبة من دون طمع الشركات .
وهذ أبرز نقطة يجب أن تهتم اليها الصحة ، كما نشير الى ضرورة الاستعانة بخبرات من سبقونا في هذا المجال ، لأن الأمر ليس بالسهل كما هو ليس بصعب بوجود همة الرجال ووجود الكوادر الوطنية المميزة ، وزارة الصحة عليها العمل من الأن ، بوضع خطط واضحة منشورة في الأعلام حتى يستطيع المواطن معرفة تفاصيل الخصخصة ومتى سوف تبدأ ، وماهي الفائدة المرجوة منها .
ولكن الملاحظ أن الوزارة أشاره الى الخصخصة ولكن دون وجود جدولة عمل واضحة، فكل الذي نشر اجتهادات صحفية وتصريحات مقتضبة ، أخشى ما أخشه أن الوزارة لا تريد مسؤولية اعلان جداول للأعمال الخصخصة ، حتى لا تضطر للمحاسبة من قبل المواطن ، والخوف الأشد أن يكون حتى هذه اللحظة لا يوجد خطة واضحة للخصخصة ، تم اعلان خصخصة الصيدليات وزارة الصحة ولكن بمجرد نشر هشتاق ضد فكرة خصخصة الصيدليات .
تراجعت الوزارة عبر حسابها الرسمي عن الفكرة الخصخصة لامتصاص غضب الشارع ،من هنا نلاحظ غياب الاستراتيجية وتخطيط السليم للخصخصة ، أعلم أن العمل شاق جدا ، من تحويل قطاع حكومي مهم مثل الصحة الى الخصخصة ولكن من الضروري وجود الشفافية حتى لو تعرض للهجوم في بداية الأمر ، المشي بخط مستقيم ولو ببطيء أفضل من المشي خطوة الى الأمام و خطوة للخلف ، اعلان خطة وزارة الصحة للمواطن مع وضع جدول زمني يحدد بضبط متى تخصص أول مستشفى حتى الانتهاء من خصخصة القطاع برمته ، حتى يتم الانجاز المطلوب في هذه المهمة التي سوف تحل معضلة الصحة ونقص الخدمات .
كما نعلم أن وزارة الصحة بدأت في وضع خطط للخصخصة قطاع الصحي بالمملكة التي تتماشى مع رؤية 2030 ، ولكن أمام الصحة تحدي قوي وعمار جبار حتى تنجح الخصخصة المنشودة في هذا القطاع الحساس ، ولكن هذا العمل يحتاج الى عدة سنين لكي يتم انجاح الخصخصة ، ومن أهم التحديات التي تواجه خصخصة الصحة هي كيفية تكوين ألية عمل بين الشركات و خدمة المريض ،بحيث يقدم للمريض الخدمة المطلوبة من دون طمع الشركات .
وهذ أبرز نقطة يجب أن تهتم اليها الصحة ، كما نشير الى ضرورة الاستعانة بخبرات من سبقونا في هذا المجال ، لأن الأمر ليس بالسهل كما هو ليس بصعب بوجود همة الرجال ووجود الكوادر الوطنية المميزة ، وزارة الصحة عليها العمل من الأن ، بوضع خطط واضحة منشورة في الأعلام حتى يستطيع المواطن معرفة تفاصيل الخصخصة ومتى سوف تبدأ ، وماهي الفائدة المرجوة منها .
ولكن الملاحظ أن الوزارة أشاره الى الخصخصة ولكن دون وجود جدولة عمل واضحة، فكل الذي نشر اجتهادات صحفية وتصريحات مقتضبة ، أخشى ما أخشه أن الوزارة لا تريد مسؤولية اعلان جداول للأعمال الخصخصة ، حتى لا تضطر للمحاسبة من قبل المواطن ، والخوف الأشد أن يكون حتى هذه اللحظة لا يوجد خطة واضحة للخصخصة ، تم اعلان خصخصة الصيدليات وزارة الصحة ولكن بمجرد نشر هشتاق ضد فكرة خصخصة الصيدليات .
تراجعت الوزارة عبر حسابها الرسمي عن الفكرة الخصخصة لامتصاص غضب الشارع ،من هنا نلاحظ غياب الاستراتيجية وتخطيط السليم للخصخصة ، أعلم أن العمل شاق جدا ، من تحويل قطاع حكومي مهم مثل الصحة الى الخصخصة ولكن من الضروري وجود الشفافية حتى لو تعرض للهجوم في بداية الأمر ، المشي بخط مستقيم ولو ببطيء أفضل من المشي خطوة الى الأمام و خطوة للخلف ، اعلان خطة وزارة الصحة للمواطن مع وضع جدول زمني يحدد بضبط متى تخصص أول مستشفى حتى الانتهاء من خصخصة القطاع برمته ، حتى يتم الانجاز المطلوب في هذه المهمة التي سوف تحل معضلة الصحة ونقص الخدمات .