تيارات بين التشديد والوسطية والأهواء
صوت المدينة - طلال النزهة
التيارات الدينية سواء المتشددة أو أو المخفية تقاوم كل جديد يقلل مرجعيتها التي تدير جلّ الأمور حيث نقلوا كل فعل يقابله فتوى .. ولجاؤا في إستخدام الإسقاط في رغبتهم للخير للآخرين في المحاولة المستمية أن يبقى زمام الأمر في ايدهم ليكونوا المرجع حتى في الشؤون الأسرية الخاصة متناسين أن السماء بأجوائها هطلت على الجميع أنهارا من أم المعارف .. وكل يجلس جوار نهره الذي اختاره ويرتوي منه ولا يحب أن يكون تحت سلطة لم تنجح منذ البداية بالنزول من كراسيهم لتختلط بعامة الناس .. فلا تصدق أبدا أن إنسانا يرجو لك دخول الجنة قبله .. وإصراره على تقويمك في كل أمورك يوضح الحقيقة .
التيارات الوسطية صاحبة الإتزان والتوازن .. لديهم الرغبة الشديدة أن تبقى السلطة الدينية مرجعا مع الأخذ بالإعتبار أن تندمج علومها الفقية وأصول الفقه ببقية المعارف من علم النفس والإجتماع والفلسفة وعلم الإدارة والعلوم الأخرى التي تلازم حياة المجتمع اليومية .. وأن يختلطوا مع الناس دون أن يكون لهم مجتمع من نفس التفكير والألفة .. وهذا يسهّل ويخفف كثيرا من التشدد .
علما أن المطّلع على الدراسات الإسلامية يجد كل العلوم الأخرى مأخوذة من القرآن وقد استخرجها الراسخون بالعلم بصورة مذهلة ومتوفرة في كتاب واحد يضم القرآن وإستنباط العلوم الدنيوية والآخرة وكل متنوعات الحياة وأعمالها من الإيمان .. والعلوم والفنون .. والعمل ..والإنسان والعلاقات الإجتماعية .. والأخلاقية .. والمالية .. والسياسية .. والتجارة والزراعة والصناعة .. والديانات .. وأصحاب تيار الوسطية يرفضون أن تكون الحياة سجن معطر دون أن يجدوا نصيبا من الدنيا لا يتخطي الحدود الحمراء في العقيدة التي يعتقد البعض أنها مملوكة لهم دون غيرهم .. وهذا التيار وسطيُّ التفكير متزن المطلب لا يقبل التشدد .. ويمنع بكل قواه الإفراط والتفريط .. ويتمشى بوسطية مع الجديد .
وتيار الفئة الثالثة والراغبين في تحقيق اهوائهم .. وهؤلاء لن يتراجعوا في المحاولات الدائمة المستمرة لتحقيق متطلباتهم الخاصة لدرجة الدياثة طالما يتحقق لهم ما يسعون إليه .. والتشدد والإفراط هو العامل المساعد والغذاء الفكري لهؤلاء في تحريض الآخرين وجلبهم في صفوفهم .. ولديهم الإستعداد الفكري والمادي أن يجدوا معينا لتحقيق اهوائهم وجلب المزيد من الأفراد داخل خندقهم ليخرجوا مجموعات إذا سنحت لهم الفرصة .
فالتشدد والشدة لن تصمد أمام شباب متمرد هطلت عليه المعرفة بأنواعها من أجواء السماء واغترف مما يحب ويرغب .
وهذه أمور عرفناها نظريا واليوم نعيشها تطبيقا .. والوسطية هي معين تساعد على إستمرار التمسك بأسس العقيدة مع تفصيل الجديد دون الفجور والإنبعاج .. والوسطية تساهم في الإنتصار على ضلال التيار الباحث عن ملذاته بغض النظر عن المسميات الرنانة لمحاربة العلمانية والليبرالية في تقاذف اللفظ دون معرفة كيف نجعل الآخرين في صف الوسطية .
التيارات الدينية سواء المتشددة أو أو المخفية تقاوم كل جديد يقلل مرجعيتها التي تدير جلّ الأمور حيث نقلوا كل فعل يقابله فتوى .. ولجاؤا في إستخدام الإسقاط في رغبتهم للخير للآخرين في المحاولة المستمية أن يبقى زمام الأمر في ايدهم ليكونوا المرجع حتى في الشؤون الأسرية الخاصة متناسين أن السماء بأجوائها هطلت على الجميع أنهارا من أم المعارف .. وكل يجلس جوار نهره الذي اختاره ويرتوي منه ولا يحب أن يكون تحت سلطة لم تنجح منذ البداية بالنزول من كراسيهم لتختلط بعامة الناس .. فلا تصدق أبدا أن إنسانا يرجو لك دخول الجنة قبله .. وإصراره على تقويمك في كل أمورك يوضح الحقيقة .
التيارات الوسطية صاحبة الإتزان والتوازن .. لديهم الرغبة الشديدة أن تبقى السلطة الدينية مرجعا مع الأخذ بالإعتبار أن تندمج علومها الفقية وأصول الفقه ببقية المعارف من علم النفس والإجتماع والفلسفة وعلم الإدارة والعلوم الأخرى التي تلازم حياة المجتمع اليومية .. وأن يختلطوا مع الناس دون أن يكون لهم مجتمع من نفس التفكير والألفة .. وهذا يسهّل ويخفف كثيرا من التشدد .
علما أن المطّلع على الدراسات الإسلامية يجد كل العلوم الأخرى مأخوذة من القرآن وقد استخرجها الراسخون بالعلم بصورة مذهلة ومتوفرة في كتاب واحد يضم القرآن وإستنباط العلوم الدنيوية والآخرة وكل متنوعات الحياة وأعمالها من الإيمان .. والعلوم والفنون .. والعمل ..والإنسان والعلاقات الإجتماعية .. والأخلاقية .. والمالية .. والسياسية .. والتجارة والزراعة والصناعة .. والديانات .. وأصحاب تيار الوسطية يرفضون أن تكون الحياة سجن معطر دون أن يجدوا نصيبا من الدنيا لا يتخطي الحدود الحمراء في العقيدة التي يعتقد البعض أنها مملوكة لهم دون غيرهم .. وهذا التيار وسطيُّ التفكير متزن المطلب لا يقبل التشدد .. ويمنع بكل قواه الإفراط والتفريط .. ويتمشى بوسطية مع الجديد .
وتيار الفئة الثالثة والراغبين في تحقيق اهوائهم .. وهؤلاء لن يتراجعوا في المحاولات الدائمة المستمرة لتحقيق متطلباتهم الخاصة لدرجة الدياثة طالما يتحقق لهم ما يسعون إليه .. والتشدد والإفراط هو العامل المساعد والغذاء الفكري لهؤلاء في تحريض الآخرين وجلبهم في صفوفهم .. ولديهم الإستعداد الفكري والمادي أن يجدوا معينا لتحقيق اهوائهم وجلب المزيد من الأفراد داخل خندقهم ليخرجوا مجموعات إذا سنحت لهم الفرصة .
فالتشدد والشدة لن تصمد أمام شباب متمرد هطلت عليه المعرفة بأنواعها من أجواء السماء واغترف مما يحب ويرغب .
وهذه أمور عرفناها نظريا واليوم نعيشها تطبيقا .. والوسطية هي معين تساعد على إستمرار التمسك بأسس العقيدة مع تفصيل الجديد دون الفجور والإنبعاج .. والوسطية تساهم في الإنتصار على ضلال التيار الباحث عن ملذاته بغض النظر عن المسميات الرنانة لمحاربة العلمانية والليبرالية في تقاذف اللفظ دون معرفة كيف نجعل الآخرين في صف الوسطية .