جريمة في موقع ملائكة الرحمة
صوت المدينة - طلال النزهة
عرف المجتمع من خلال التواصل الإجتماعي عن الإعتداء الذي حصل على طبيب في مستشفى الملك فهد العام بالمدينة وأعلنت الشؤون الصحية أنه تم القبض على المعتدي وحددت اليوم والساعة وتركت للجهات الأخرى التحقيق ومعرفة ملابسات الأمر .
وجاء في التصريح أنّ الإعتداء على الأطباء خط أحمر واكتفت باللون الأحمر ربما لتأثرها بلون الدم الأحمر من جرح الطبيب وكلنا نعرف أن الإعتداء على طبيب هي جريمة من الدرجة الأولى التي قد يفقد بها الطبيب حياته في الوقت الذي تكون هناك حالات حرجة من المرضى تحتاج لإسعافات أولية قد يتم إنقاذ صاحبها من هذا الطبيب الذي أصبح ضحية يحتاج لإسعافات عاجلة .. اذا نجد الجريمة مركبة على مثل هؤلاء المعتدين إنّ تصريح الشؤون الصحية عبارة عن كلمات إنشائية لم تروي لو بقليل استفسارات عديدة .
فهل الشؤون الصحية هي ناقلة معلومة أو هي صاحبة الشأن بهذا الفعل الخطير الهمجي من المعتدي ياليت اعلنت الشؤون الصحية شيئا من الأسباب بين الطرفين .. ومهما كانت ظروف مرافق المريض غير الإختلال العقلي فلن يكون له عذر بتلك الجريمة الهمجية .
الخبر انتشر عن هذه الجريمة ..فهل نجد الشفافية الواضحة الكاملة من الجهة التنفيذية والقضائية لمعرفة التفاصيل والعقوبة وتنفيذها إذا كانت الجريمة مع سبق الإصرار والترصد .
إنّ افلام السبعينات كانت تعرض الجريمة وخططها كاملة حتى يتحرّق المتفرج ..ويراقب بشغف كيف يتم القبض على المجرم .. وكيف تتم العقوبة .. وينتهي الفلم الذي استمر أكثر من ساعة بأحداث إجرامية في إختصار العقوبة التي تأتي على عجل في الدقائق الأخيرة من الفلم .. ومثل هذا لا يساهم في تقليص الجريمة .. إننا في عهد اتضحت به الأمور .. ونرجو الا يكون التصريح عن هذه الجريمة والتي تمس المجتمع مثل افلام السبعينات .
فمثل هذه الجريمة تخلق الرعب كلما ارتفع صوت مريض او مرافق خوفا من مكان فيه ملائكة الرحمة قد تصبح فيها دماء المقتول من القاتل فهل نجد التفاصيل وإذا ظهرت الحقيقة وثبت جُرم المعتدي تتم العقوبة علنا وعلى مرأى ومسمع الجميع .
عرف المجتمع من خلال التواصل الإجتماعي عن الإعتداء الذي حصل على طبيب في مستشفى الملك فهد العام بالمدينة وأعلنت الشؤون الصحية أنه تم القبض على المعتدي وحددت اليوم والساعة وتركت للجهات الأخرى التحقيق ومعرفة ملابسات الأمر .
وجاء في التصريح أنّ الإعتداء على الأطباء خط أحمر واكتفت باللون الأحمر ربما لتأثرها بلون الدم الأحمر من جرح الطبيب وكلنا نعرف أن الإعتداء على طبيب هي جريمة من الدرجة الأولى التي قد يفقد بها الطبيب حياته في الوقت الذي تكون هناك حالات حرجة من المرضى تحتاج لإسعافات أولية قد يتم إنقاذ صاحبها من هذا الطبيب الذي أصبح ضحية يحتاج لإسعافات عاجلة .. اذا نجد الجريمة مركبة على مثل هؤلاء المعتدين إنّ تصريح الشؤون الصحية عبارة عن كلمات إنشائية لم تروي لو بقليل استفسارات عديدة .
فهل الشؤون الصحية هي ناقلة معلومة أو هي صاحبة الشأن بهذا الفعل الخطير الهمجي من المعتدي ياليت اعلنت الشؤون الصحية شيئا من الأسباب بين الطرفين .. ومهما كانت ظروف مرافق المريض غير الإختلال العقلي فلن يكون له عذر بتلك الجريمة الهمجية .
الخبر انتشر عن هذه الجريمة ..فهل نجد الشفافية الواضحة الكاملة من الجهة التنفيذية والقضائية لمعرفة التفاصيل والعقوبة وتنفيذها إذا كانت الجريمة مع سبق الإصرار والترصد .
إنّ افلام السبعينات كانت تعرض الجريمة وخططها كاملة حتى يتحرّق المتفرج ..ويراقب بشغف كيف يتم القبض على المجرم .. وكيف تتم العقوبة .. وينتهي الفلم الذي استمر أكثر من ساعة بأحداث إجرامية في إختصار العقوبة التي تأتي على عجل في الدقائق الأخيرة من الفلم .. ومثل هذا لا يساهم في تقليص الجريمة .. إننا في عهد اتضحت به الأمور .. ونرجو الا يكون التصريح عن هذه الجريمة والتي تمس المجتمع مثل افلام السبعينات .
فمثل هذه الجريمة تخلق الرعب كلما ارتفع صوت مريض او مرافق خوفا من مكان فيه ملائكة الرحمة قد تصبح فيها دماء المقتول من القاتل فهل نجد التفاصيل وإذا ظهرت الحقيقة وثبت جُرم المعتدي تتم العقوبة علنا وعلى مرأى ومسمع الجميع .