للمدينة قداستها ولبقيعها قول ثابت
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
05-09-2017 11:25 صباحاً
466 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة
ثوابت لا يحركها قول أو رأي أو مفهوم يخص صاحبه دون السواد الأعظم .. عشرات الأجداد من منابع أرض المدينة .. ومن المهاجرين إليها .. وممن أجبرتهم الظروف لمغادرتها في طلب العلم والرزق او العمل فأبتعد عنها قديما .
ومن علماء راسخين في العلم منها ومن خارجها يتقدمهم الصحابة رضوان الله عليهم يدركون قداسة المدينة وبقيعها .. هي ثوابت بقيت وتغلغلت داخل القلب والفؤاد والعقل والعاطفة وزادت من اليقين مرة ومن الخشوع مرات .
إنها الثقة واليقين أن للمدينة قدسيتها ولبقيع الغرقد مثوى أجساد الكثير من الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم قول ثابت وأنّ أول البعث سوف يكون لأصحاب بقيع الغرقد مع البشرى من رسول الهدى الذي لا ينطق عن الهدى أنه شفيع من يموت بالمدينة .. هذا اليقين الثابت المتأصل في قلوب أهل المدينة المنورة .. يشاركهم به الكثير من سكان المدينة .
وأيضا هو في بؤرة القلوب لدى أمم الدول الإسلامية .. ومسلمي الدول الأخرى .. إنه بقيع الغرقد والذي يطيب للزوار أن يطلقوا عليه جنة البقيع .. هي المدينة وبقيعها نراهما في أعين الآخرين أينما حلّ بنا المقام شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في مناكب أرض الله الواسعة .
هذه ثوابتنا لن تتغير حتى لو اجتمعت كل المنابر والحلقات والكتب والمؤلفات .. بدأت بيقين وسوف تستمر بيقين أكبر .. ولن تتغير حتى ينفض الغبار عن نفسه في بقيع الغرقد كأول أمة لمحمد صل الله عليه وسلم حينما يأمر الله وينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور ( القرن ) .. وهذه العقيدة هي يقين لا تخضع للنقاش أو المجادلة لأنها ثابتة كثبات الرأس الصحيح في الجسد المسلم والمؤمن .. إنها المدينة المنورة في قدسيتها ولبقيعها قول ثابت .
ثوابت لا يحركها قول أو رأي أو مفهوم يخص صاحبه دون السواد الأعظم .. عشرات الأجداد من منابع أرض المدينة .. ومن المهاجرين إليها .. وممن أجبرتهم الظروف لمغادرتها في طلب العلم والرزق او العمل فأبتعد عنها قديما .
ومن علماء راسخين في العلم منها ومن خارجها يتقدمهم الصحابة رضوان الله عليهم يدركون قداسة المدينة وبقيعها .. هي ثوابت بقيت وتغلغلت داخل القلب والفؤاد والعقل والعاطفة وزادت من اليقين مرة ومن الخشوع مرات .
إنها الثقة واليقين أن للمدينة قدسيتها ولبقيع الغرقد مثوى أجساد الكثير من الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم قول ثابت وأنّ أول البعث سوف يكون لأصحاب بقيع الغرقد مع البشرى من رسول الهدى الذي لا ينطق عن الهدى أنه شفيع من يموت بالمدينة .. هذا اليقين الثابت المتأصل في قلوب أهل المدينة المنورة .. يشاركهم به الكثير من سكان المدينة .
وأيضا هو في بؤرة القلوب لدى أمم الدول الإسلامية .. ومسلمي الدول الأخرى .. إنه بقيع الغرقد والذي يطيب للزوار أن يطلقوا عليه جنة البقيع .. هي المدينة وبقيعها نراهما في أعين الآخرين أينما حلّ بنا المقام شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في مناكب أرض الله الواسعة .
هذه ثوابتنا لن تتغير حتى لو اجتمعت كل المنابر والحلقات والكتب والمؤلفات .. بدأت بيقين وسوف تستمر بيقين أكبر .. ولن تتغير حتى ينفض الغبار عن نفسه في بقيع الغرقد كأول أمة لمحمد صل الله عليه وسلم حينما يأمر الله وينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور ( القرن ) .. وهذه العقيدة هي يقين لا تخضع للنقاش أو المجادلة لأنها ثابتة كثبات الرأس الصحيح في الجسد المسلم والمؤمن .. إنها المدينة المنورة في قدسيتها ولبقيعها قول ثابت .
