كيف تجرؤا على حكومتنا وشعبنا
صوت المدينة - طلال النزهة
إن إكتشاف ومداهمة الأعداد الكبيرة من محلات ومواقع الغش التجاري بأنواعه يوضح أن هذا ليس بجديد فتلك الجراءة لا تأتي جملة واحدة بل تبدأ بحذر يتبعه حذر .. وتستمر وتتمادى .. وأجواء السماء في معلوماتها ساهمت أن يصلك الخبر فور وقوعه ولم نعرف قبل خدمات التقنية ماذا كان يجري في أدغال مواقع الغش جوار الحَمَّامَات والصرف الصحي والحشرات السمينة من غذاء الجراثيم .
ولهذا التمادي أسباب عديدة .. منها إنعدام الرقابة سابقا أو ضعفها حاليا .. أو عدم مشاركة المواطن بالملاحظة والتبليغ .. وأخرى جهل المواطن بما يشتري وعدم معرفته كيف يتصرف ليكون طرفا في كشف الغش .. ولكن الكارثة عندما يكون الغش من مواطن يحمل جنسية البلد .. أو مواطن يحمل الجنسية بينما له أبناء وأخوان واقارب يعملون على كفالته بمعنى أنهم على جنسية أخرى .. وأيضا للتعاطف العرقي في جلب المزيد مشكلته القائمة .. وهنا تتزايد الجراءة وكأنما الغش تسانده قوة مخفية بغطاء من جنسية البلاد .
كثير من الشعوب العربية تركت بلدانها للعيش في أمريكا او أوروبا واليابان .. تلك الشعوب هي إمتداد للشعوب المتواجدة عندنا ومنهم من تقف له إحتراما وتقديرا وتربطنا معه صداقات فردية .. تلك الشعوب الكادحة بتلك البلدان لا يستطيعون الغش والتدليس من أجل الكسب المادي السريع .. ليس لأجل عيون بوش او أوباما او ترامب ..
إنما الرعب من القانون الذي يكسر الظهور .. وتضرر مواطن هناك يعطيه الحق برفع قضية وطلب تعويض .. وفي بلدنا .. المواطن المتضرر يكتفي بالصراخ والعويل ويفرح بحضور صحة البيئة .. وكأن مهمة الفارس قد انتهت بكسب المعركة دون أن يطالب صحة البيئة أن تتواصل معه ويكون طرفا حضوريا في جهة العقوبة سواء مدنية او تنفيذية او شرعية .. ولم تظهر لنا جمعية متخصصة بالدفاع عن المواطن وتقف ضد هؤلاء وتتابع موضوع العقوبة الذي أضر بالمواطن .. ومن أجل ذلك فالغش مستمر .. ولكن السؤال .. كيف تجرؤا هؤلاء على حكومتنا وشعبنا ومضوا في الغش وتزايدوا ؟
هل أمِنُوا العقوبة أو أدركوا أن العقوبة سهلة بسيطة أم أنهم استهانوا بنا وهذه خطورة كبيرة .
لابد أن تكون هناك أسباب جعلت الغش بأنواعه يتزايد ويستمر بالرغم من انتشار أخبار مداهمات لجان مكافحة الغش فهل نجد ما يكسر ظهور ونفوس هؤلاء المجرمين في حماية المواطن .
ويبقى السؤال كيف تجرؤا على حكومتنا وشعبنا دون خوف أو وجل ؟
إن إكتشاف ومداهمة الأعداد الكبيرة من محلات ومواقع الغش التجاري بأنواعه يوضح أن هذا ليس بجديد فتلك الجراءة لا تأتي جملة واحدة بل تبدأ بحذر يتبعه حذر .. وتستمر وتتمادى .. وأجواء السماء في معلوماتها ساهمت أن يصلك الخبر فور وقوعه ولم نعرف قبل خدمات التقنية ماذا كان يجري في أدغال مواقع الغش جوار الحَمَّامَات والصرف الصحي والحشرات السمينة من غذاء الجراثيم .
ولهذا التمادي أسباب عديدة .. منها إنعدام الرقابة سابقا أو ضعفها حاليا .. أو عدم مشاركة المواطن بالملاحظة والتبليغ .. وأخرى جهل المواطن بما يشتري وعدم معرفته كيف يتصرف ليكون طرفا في كشف الغش .. ولكن الكارثة عندما يكون الغش من مواطن يحمل جنسية البلد .. أو مواطن يحمل الجنسية بينما له أبناء وأخوان واقارب يعملون على كفالته بمعنى أنهم على جنسية أخرى .. وأيضا للتعاطف العرقي في جلب المزيد مشكلته القائمة .. وهنا تتزايد الجراءة وكأنما الغش تسانده قوة مخفية بغطاء من جنسية البلاد .
كثير من الشعوب العربية تركت بلدانها للعيش في أمريكا او أوروبا واليابان .. تلك الشعوب هي إمتداد للشعوب المتواجدة عندنا ومنهم من تقف له إحتراما وتقديرا وتربطنا معه صداقات فردية .. تلك الشعوب الكادحة بتلك البلدان لا يستطيعون الغش والتدليس من أجل الكسب المادي السريع .. ليس لأجل عيون بوش او أوباما او ترامب ..
إنما الرعب من القانون الذي يكسر الظهور .. وتضرر مواطن هناك يعطيه الحق برفع قضية وطلب تعويض .. وفي بلدنا .. المواطن المتضرر يكتفي بالصراخ والعويل ويفرح بحضور صحة البيئة .. وكأن مهمة الفارس قد انتهت بكسب المعركة دون أن يطالب صحة البيئة أن تتواصل معه ويكون طرفا حضوريا في جهة العقوبة سواء مدنية او تنفيذية او شرعية .. ولم تظهر لنا جمعية متخصصة بالدفاع عن المواطن وتقف ضد هؤلاء وتتابع موضوع العقوبة الذي أضر بالمواطن .. ومن أجل ذلك فالغش مستمر .. ولكن السؤال .. كيف تجرؤا هؤلاء على حكومتنا وشعبنا ومضوا في الغش وتزايدوا ؟
هل أمِنُوا العقوبة أو أدركوا أن العقوبة سهلة بسيطة أم أنهم استهانوا بنا وهذه خطورة كبيرة .
لابد أن تكون هناك أسباب جعلت الغش بأنواعه يتزايد ويستمر بالرغم من انتشار أخبار مداهمات لجان مكافحة الغش فهل نجد ما يكسر ظهور ونفوس هؤلاء المجرمين في حماية المواطن .
ويبقى السؤال كيف تجرؤا على حكومتنا وشعبنا دون خوف أو وجل ؟