الأمن الوظيفي جزء من إستقرار البلاد أيتها الخطوط السعودية
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
05-09-2017 11:21 صباحاً
576 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة
ظاهرة غير صحيّة أن تصرخ مجموعات كبيرة مظلومة من منبر التواصل الإجتماعي وهم بعيدون عن المسؤول الأول والذي يجد لهم الحلول أو يتخطوا العتاب بالصعود لولي الأمر .. فإن إستقرار البلاد هو جزء من الأمن الوظيفي الذي وضعته الدولة للموظفين مالم يعرّض الموظف نفسه للعبث ويتخطى الخطوط الحمراء .. فالصّراخ العشوائي لايأتي بنتائج إيجابية ..
فعندما يلحق الضرر بمجموعات في صرح مثل الخطوط السعودية من أجنبي جاء من بلد كيانها ونظامها ودينها وعُرفها وعقيدتها بعيدة عن موقع ما جاء إليه مع راتب لم يصل له من بنى الخطوط السعودية بدمائهم لأربعين عام .. فهل يرغب أن يحافظ على راتبه بالتعرض ليس للموظف فقط بل لأسر داخلها اطفال ونساء ومدارس وجامعات وإلتزمات شخصية وعلاقة أسرية رسخت قواعدها في مدينة التوظيف للموظف ..
لقد جاء الأجنبي راقصا على صفيح بارد .. جاء بأنظمة بلده في تسريح الموظفين ونقلهم أمام رواتب يستلمها العاطل من حكومته هناك ريثما يجد عملا آخر .. فهذا الأجنبي لا يعلم أن قدميه سوف تلتصق بالصفيح عندما تبدأ درجات الحرارة بالإرتفاع .. فيقع المغفل محروقا ولا يجد مساعدة او عون ممن اختبى خلفه وغاب عن الميدان حتى إذا ما وقعت جادة الصواب يتم ترحيل الأجنبي ويستمر من كان سببا بالتحريض متجاهلا أنّ بعضا من السابقين استخدموا أساليبا مشابهة .. وتربعوا على العرش بتجديد وتمديد .. وانتشر الخبر بالمضرة والإضرار .. فجاء الخبر من ولي الأمر بتدبير الله .. فأصبحوا اليوم يجترون ماضيهم في منازلهم .. ويتمنون يوما من أجل تصحيحِ خطأ ارتكبته حماقة المنصب .
أيها المتضررون .. أجمعوا أمركم بعدد من الموظفين .. وتوجهوا للرجل الأول في مكتبه منذ الصباح الباكر واطلبوا مقابلته مع ضرورة الإحترام ومعرفة الفروقات وانه صاحب القرارات .. وقِفُوا يومكم كله عند باب المسؤول منتظرين دون التصريح لتلفاز او صحافة تعمل قنواتها وصفحاتها على خبر يمضي في يومه .
قابلوا المسؤول .. وقد يتغيّب عن الحضور بإيعاز .. فأمضوا وعودوا في يومكم الثاني والثالث .. إنه لقاء بين أعلى الهرم في هذا الصرح مع مستويات وظيفية متنوعة جاءت لتوضح الأمور عن القرارات التعسفية .. فالأجنبي ليس له أن يشتت الأسر بغير بلده .. فهو لا وطن له حتى في بلده .. وشتان بين أمن المواطن الوظيفي هنا .. والغربة التي يعيشها صاحب القرار الأجنبي أينما حلّ في كل موقع ومكان .
أبواب خادم الحرمين ومن حوله مفتوحة على مصرعيها سواء رفض المسؤول باللقاء أو اتفق وكابر بالقرار للإضرار الجماعي بالموظفين.
سوف تنصفكم الإدارة .. وفوق الإدارة مَلِكٌ يعصف بكل من يفكر أن ينتهج أسلوب الترهيب والضغط والتهديد .. فخذوا القليل من أصحاب الحكمة والهدؤ وتوجهوا للإدارة العامة فليس للمسؤول أن يقفل الأبواب أمام مجموعة جاءت توضح الأسباب .. فله الحق أن يقفل باب قصره .. ولكن هنا يستلم راتبه من اجلكم فيما تقدمونه من أداء .. ولن يتجرأ مسؤول أن يقفل الباب بينما باب ملك البلاد مفتوحا للمواطنين .. فأتركوا الصراخ لئلا يكون إتهاما على غير بصيرة .. وراجعوا ثم اصعدوا .. وتأكدوا أن سلمان الحزم للمظلومين في الإنتظار .
ظاهرة غير صحيّة أن تصرخ مجموعات كبيرة مظلومة من منبر التواصل الإجتماعي وهم بعيدون عن المسؤول الأول والذي يجد لهم الحلول أو يتخطوا العتاب بالصعود لولي الأمر .. فإن إستقرار البلاد هو جزء من الأمن الوظيفي الذي وضعته الدولة للموظفين مالم يعرّض الموظف نفسه للعبث ويتخطى الخطوط الحمراء .. فالصّراخ العشوائي لايأتي بنتائج إيجابية ..
فعندما يلحق الضرر بمجموعات في صرح مثل الخطوط السعودية من أجنبي جاء من بلد كيانها ونظامها ودينها وعُرفها وعقيدتها بعيدة عن موقع ما جاء إليه مع راتب لم يصل له من بنى الخطوط السعودية بدمائهم لأربعين عام .. فهل يرغب أن يحافظ على راتبه بالتعرض ليس للموظف فقط بل لأسر داخلها اطفال ونساء ومدارس وجامعات وإلتزمات شخصية وعلاقة أسرية رسخت قواعدها في مدينة التوظيف للموظف ..
لقد جاء الأجنبي راقصا على صفيح بارد .. جاء بأنظمة بلده في تسريح الموظفين ونقلهم أمام رواتب يستلمها العاطل من حكومته هناك ريثما يجد عملا آخر .. فهذا الأجنبي لا يعلم أن قدميه سوف تلتصق بالصفيح عندما تبدأ درجات الحرارة بالإرتفاع .. فيقع المغفل محروقا ولا يجد مساعدة او عون ممن اختبى خلفه وغاب عن الميدان حتى إذا ما وقعت جادة الصواب يتم ترحيل الأجنبي ويستمر من كان سببا بالتحريض متجاهلا أنّ بعضا من السابقين استخدموا أساليبا مشابهة .. وتربعوا على العرش بتجديد وتمديد .. وانتشر الخبر بالمضرة والإضرار .. فجاء الخبر من ولي الأمر بتدبير الله .. فأصبحوا اليوم يجترون ماضيهم في منازلهم .. ويتمنون يوما من أجل تصحيحِ خطأ ارتكبته حماقة المنصب .
أيها المتضررون .. أجمعوا أمركم بعدد من الموظفين .. وتوجهوا للرجل الأول في مكتبه منذ الصباح الباكر واطلبوا مقابلته مع ضرورة الإحترام ومعرفة الفروقات وانه صاحب القرارات .. وقِفُوا يومكم كله عند باب المسؤول منتظرين دون التصريح لتلفاز او صحافة تعمل قنواتها وصفحاتها على خبر يمضي في يومه .
قابلوا المسؤول .. وقد يتغيّب عن الحضور بإيعاز .. فأمضوا وعودوا في يومكم الثاني والثالث .. إنه لقاء بين أعلى الهرم في هذا الصرح مع مستويات وظيفية متنوعة جاءت لتوضح الأمور عن القرارات التعسفية .. فالأجنبي ليس له أن يشتت الأسر بغير بلده .. فهو لا وطن له حتى في بلده .. وشتان بين أمن المواطن الوظيفي هنا .. والغربة التي يعيشها صاحب القرار الأجنبي أينما حلّ في كل موقع ومكان .
أبواب خادم الحرمين ومن حوله مفتوحة على مصرعيها سواء رفض المسؤول باللقاء أو اتفق وكابر بالقرار للإضرار الجماعي بالموظفين.
سوف تنصفكم الإدارة .. وفوق الإدارة مَلِكٌ يعصف بكل من يفكر أن ينتهج أسلوب الترهيب والضغط والتهديد .. فخذوا القليل من أصحاب الحكمة والهدؤ وتوجهوا للإدارة العامة فليس للمسؤول أن يقفل الأبواب أمام مجموعة جاءت توضح الأسباب .. فله الحق أن يقفل باب قصره .. ولكن هنا يستلم راتبه من اجلكم فيما تقدمونه من أداء .. ولن يتجرأ مسؤول أن يقفل الباب بينما باب ملك البلاد مفتوحا للمواطنين .. فأتركوا الصراخ لئلا يكون إتهاما على غير بصيرة .. وراجعوا ثم اصعدوا .. وتأكدوا أن سلمان الحزم للمظلومين في الإنتظار .
