#الخطوط_السعودية ... عافك الخاطر
صوت المدينة - عمير المحلاوي
في مقال سابق كتبت مقال تحت عنوان (( #الخطوط_السعودية ... والـ #الحراثة_الزراعية )) وتجربتي البسيطة معها و قلت في نفسي ربما تكون زوبعة وتمضي سبلاً ولكن أثبت لي العكس تماماً فمن خلال رحلاتي المتتالية من والى الرياض خلال الأسابيع الماضية وجدت مدى عدم المبالاة من السادة الكرام الخطوط السعودية بركابها وعدم احترامها لهم ولعل ما أقول هو أقل ما يوصف به ولدي الأدلة والبراهين ولو تجرأ أحد بمسائلتي لأثبت له وعلى الفور وعلى الملء ولكوني ولله الحمد واثقاً بأني لم أجد أحد ينكر ذلك فهذا بحد ذاته برهان بأننا أصبحنا ( أضحوكة ) .
فالأدلة تقول :
1- أن الخطوط السعودية للأسف لا تحترمنا ولا تحترم مواعيدنا والدليل ( تأجيل الرحلات بشكل يومي لمرة واثنتين ) .
2- أن الخطوط السعودية لا تهتم بكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة والدليل ( استلام أمتعتهم بعد الرحلة ) .
3- أن الخطوط السعودية تحاجك بتأخرك ولا تحاج نفسها بتأخيراتها والدليل ( لو تأخر الراكب أجبرته على الدفع أما لو تأخرت هي فلم تجد من يحاسبها ) .
4- ان الخطوط السعودية رغم عراقة ما تحمله من أسم إلى أن لديها عجوزات بشرية والية وأبسطها طائراتها المتهالكة ( والأدلة كثيرة للأسف لا يمكنني سردها من كثرتها ) .
وللتعريف المبسط والموجز لما ذكرت أعلاه بأنه يؤسفني القول:-
بأن الخطوط السعودية تسلك طريقاً تسويقياً غير مجدي وذلك لكثرة رحلاتها عبر تطبيقها وقلة مصداقيتها ولما تقدمة من خدمات للأسف لم ترضي ركابها وبذلك يتم تأجيل الرحلات لما بعدها أو لدمجها أو التأجيل لرحلة لوصول أخرى لتأخذ ركاب في طريق وجهتها ولا أستبعد أنه في يوم من الأيام تجد من ينادي ( الرياض باقي واحد ) وأقولها علناً إذ أستمر الوضع طويلاً ستنحدر الخطوط السعودية من وجهة نظري لأدنى ما يمكن الوصول إليه في الدرك الأسفل بسبب عدم المصداقية لما تقوم به من تأجيل رحلات وعدم اللامبالاة في مواعيدها ومراجعات المرضى أو الموظفين فبذلك تجني على نفسها ( من لا يحترم لا يُحترم ) .
أما بالنسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة التي تهتم الدولة بشؤونهم وتوفر كل السبل لراحتهم قبل الغير إلا ان الخطوط السعودية للأسف تسلك مسار أخر وهو ( خلك أخر واحد ) فلا تبالي لخدمتهم فتأخر أمتعتهم حتى النهاية فلا مانع لديها أن يصبروا ويتسلموها بعد وصول الرحلة بنصف ساعة فهل يرضي الله ورسوله وحكومتنا ما يفعل بنا ؟
ومن الأدلة أيضاً بأن الخطوط السعودية للأسف لم تجد من يقف أمامها ولا يعاتبها ولا يسلب لنا حقوقنا ففي إحدى الرحلات تأخر الراكب من الوصول للكاونتر رغم انتهائه من قطع بطاقة الصعود وتسليم أمتعته ورغم ذلك أجبر على دفع تذاكر جديدة لرحلة دام انتظاره لأكثر من ستة ساعات .
أما ما يخص طائرات الخطوط السعودية فرغم حداثة موديلاتها إلا أنه يصلك الإحساس بأنك على متن طائرة أدنى ما وصفته في مقالي السابق بالحراثة الزراعية ولو قربنا التشبيه أكثر لكان ( الحنطور ) الأجدر ولو تعمقنا لوجدنا طائرة تعاني من أصوات عندي رفع او نزول الكفرات وذلك بتنبيه الكابتن قائلاً لا تخافوا فالوضع طبيعي وطائرة تعاني من مشكلة فنية في مكيفاتها ورائحة الفريون فواحة وطائرة لا توفر حتى السماعات لركابها فماذا القول عنها وطائرات تعاني الكثير والكثير والضحية حتماً ... أنا وأنتم .
وبعد هذا كله وما يشيطني غضباً تصلك رسالة منها:
ضيفنا العزيز رأيك يهمنا
فلو أدليت برأي فهو لكم هذا لو اهتممتم به
أما لو أردتم رأينا فتسمعوه هنا لأنه يصلكم قبل حساباتكم التي لا نعلم متى تُقرأ .
وأخيراً وليس أخراً:
وأخر ما يمكنني قوله بأن كل ما ذكر أقل ما يعانيه المواطن المغلوب على أمره من قبل الخطوط السعودية تُرى :
س/ أين هي #حقوق_الأنسان ؟
س/ أين هي #مكافحة_الفساد ؟
(( ومضة قلب ))
قبل عشرات السنين كنا نستخدم باصات النقل الجماعي في التنقل وخاصة بين المدن والمحافظات القريبة ولم نلتمس في اضطراب أوقات رحلاتها بهذا الكم الهائل وإذ كان وأن وجد فتجد بنسبة 10% اما مع الخطوط أجزم وأن تكون من 80-90% يومياً فحبذا لو أستنجد الطاقم الإداري السابق ربما يتطور الحال ويكون للخطوط السعودية المصداقية في مواعيدها واحترام ذات ركابها .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
في مقال سابق كتبت مقال تحت عنوان (( #الخطوط_السعودية ... والـ #الحراثة_الزراعية )) وتجربتي البسيطة معها و قلت في نفسي ربما تكون زوبعة وتمضي سبلاً ولكن أثبت لي العكس تماماً فمن خلال رحلاتي المتتالية من والى الرياض خلال الأسابيع الماضية وجدت مدى عدم المبالاة من السادة الكرام الخطوط السعودية بركابها وعدم احترامها لهم ولعل ما أقول هو أقل ما يوصف به ولدي الأدلة والبراهين ولو تجرأ أحد بمسائلتي لأثبت له وعلى الفور وعلى الملء ولكوني ولله الحمد واثقاً بأني لم أجد أحد ينكر ذلك فهذا بحد ذاته برهان بأننا أصبحنا ( أضحوكة ) .
فالأدلة تقول :
1- أن الخطوط السعودية للأسف لا تحترمنا ولا تحترم مواعيدنا والدليل ( تأجيل الرحلات بشكل يومي لمرة واثنتين ) .
2- أن الخطوط السعودية لا تهتم بكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة والدليل ( استلام أمتعتهم بعد الرحلة ) .
3- أن الخطوط السعودية تحاجك بتأخرك ولا تحاج نفسها بتأخيراتها والدليل ( لو تأخر الراكب أجبرته على الدفع أما لو تأخرت هي فلم تجد من يحاسبها ) .
4- ان الخطوط السعودية رغم عراقة ما تحمله من أسم إلى أن لديها عجوزات بشرية والية وأبسطها طائراتها المتهالكة ( والأدلة كثيرة للأسف لا يمكنني سردها من كثرتها ) .
وللتعريف المبسط والموجز لما ذكرت أعلاه بأنه يؤسفني القول:-
بأن الخطوط السعودية تسلك طريقاً تسويقياً غير مجدي وذلك لكثرة رحلاتها عبر تطبيقها وقلة مصداقيتها ولما تقدمة من خدمات للأسف لم ترضي ركابها وبذلك يتم تأجيل الرحلات لما بعدها أو لدمجها أو التأجيل لرحلة لوصول أخرى لتأخذ ركاب في طريق وجهتها ولا أستبعد أنه في يوم من الأيام تجد من ينادي ( الرياض باقي واحد ) وأقولها علناً إذ أستمر الوضع طويلاً ستنحدر الخطوط السعودية من وجهة نظري لأدنى ما يمكن الوصول إليه في الدرك الأسفل بسبب عدم المصداقية لما تقوم به من تأجيل رحلات وعدم اللامبالاة في مواعيدها ومراجعات المرضى أو الموظفين فبذلك تجني على نفسها ( من لا يحترم لا يُحترم ) .
أما بالنسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة التي تهتم الدولة بشؤونهم وتوفر كل السبل لراحتهم قبل الغير إلا ان الخطوط السعودية للأسف تسلك مسار أخر وهو ( خلك أخر واحد ) فلا تبالي لخدمتهم فتأخر أمتعتهم حتى النهاية فلا مانع لديها أن يصبروا ويتسلموها بعد وصول الرحلة بنصف ساعة فهل يرضي الله ورسوله وحكومتنا ما يفعل بنا ؟
ومن الأدلة أيضاً بأن الخطوط السعودية للأسف لم تجد من يقف أمامها ولا يعاتبها ولا يسلب لنا حقوقنا ففي إحدى الرحلات تأخر الراكب من الوصول للكاونتر رغم انتهائه من قطع بطاقة الصعود وتسليم أمتعته ورغم ذلك أجبر على دفع تذاكر جديدة لرحلة دام انتظاره لأكثر من ستة ساعات .
أما ما يخص طائرات الخطوط السعودية فرغم حداثة موديلاتها إلا أنه يصلك الإحساس بأنك على متن طائرة أدنى ما وصفته في مقالي السابق بالحراثة الزراعية ولو قربنا التشبيه أكثر لكان ( الحنطور ) الأجدر ولو تعمقنا لوجدنا طائرة تعاني من أصوات عندي رفع او نزول الكفرات وذلك بتنبيه الكابتن قائلاً لا تخافوا فالوضع طبيعي وطائرة تعاني من مشكلة فنية في مكيفاتها ورائحة الفريون فواحة وطائرة لا توفر حتى السماعات لركابها فماذا القول عنها وطائرات تعاني الكثير والكثير والضحية حتماً ... أنا وأنتم .
وبعد هذا كله وما يشيطني غضباً تصلك رسالة منها:
ضيفنا العزيز رأيك يهمنا
فلو أدليت برأي فهو لكم هذا لو اهتممتم به
أما لو أردتم رأينا فتسمعوه هنا لأنه يصلكم قبل حساباتكم التي لا نعلم متى تُقرأ .
وأخيراً وليس أخراً:
وأخر ما يمكنني قوله بأن كل ما ذكر أقل ما يعانيه المواطن المغلوب على أمره من قبل الخطوط السعودية تُرى :
س/ أين هي #حقوق_الأنسان ؟
س/ أين هي #مكافحة_الفساد ؟
(( ومضة قلب ))
قبل عشرات السنين كنا نستخدم باصات النقل الجماعي في التنقل وخاصة بين المدن والمحافظات القريبة ولم نلتمس في اضطراب أوقات رحلاتها بهذا الكم الهائل وإذ كان وأن وجد فتجد بنسبة 10% اما مع الخطوط أجزم وأن تكون من 80-90% يومياً فحبذا لو أستنجد الطاقم الإداري السابق ربما يتطور الحال ويكون للخطوط السعودية المصداقية في مواعيدها واحترام ذات ركابها .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).