ملك يعلنها ومواطن يكشفها
صوت المينة - طلال النزهة
الصمت عن الفساد كان صفة السواد الأعظم في مجتمعنا بسبب إهتماماتهم فيما يخص متطلباتهم الخاصة بالرغم من توفر معلومات مؤكدة عن معرفتهم فيما يضر المصلحة العامة سواء لأمور مالية مباشرة أو غير مباشرة .. وغيرها من حقوق الوطن على المواطن .. وحتى يكون المبدأ صريحا واضحا ورفع الإتهام عن العارفين ولم يشاركوا .. فإن الأمور لكافة البلاغات لم تكن واضحة جلية مثل الوقت الذي نعيشه بهذه الشفافية .. ومن جهة أخرى فإن قداسة المنصب وحامله أعطت شيئا من الخوف والتخويف لدى الغير عارفين كيف تتم معالجة هذا الخوف .
وأعلن قائد البلاد الحرب بوضوح وصراحة وقوة على الفساد .. وظهرت حالات الفساد التي كانت نائمة ومستكينة مع ابطالها سواء في قبورهم او منازلهم أو من هاجر منهم .. وكثير منهم لا يزالون يمرحون على كراسيهم .. وبدأت الأمور تأخذ مسارها الطبيعي .. وعلينا أن نتجاهل الذين لديهم قصور في فهم ما يتم نشره من أجل التصحيح ويعتبرونه تشائما وخاصة الذين تنطبق عليهم مقولة (يكاد المريب أن يقول خذوني ) فإستمرار القيادة في هذه الحرب البيضاء سوف تكشف الكثير من الخائنين المرتشين والذين يخفقون في خدمة المواطن بما يتوفر .. فيخدمون البعض ويتجاهلون الصامتين عن حقوقهم في مختلف المستويات حيث استغلوا السلطة فصارت تسلّطا .
إن المطّلع على أنظمة البلاد والتي تم نشرها في أم القرى منذ أكثر من ثلاث وخمسين عام شملت حقوق وواجبات المواطن وأيضا حقوق المتهم .. وأكدت وأطمأنّ بها المواطن ليكون شريكا فعالا مع الدولة في البلاغات والتصحيح لما يراه يخدم الجميع دون التركيز على ما يخصه فرديا .. إنه الوطن بأرضه وسمائه ولابد أن نكون مشاركين خارج حدود متطلباتنا الخاصة المحددة .. فالشارع مِلك للجميع ومرافق الخدمات العامة أيضا مِلك للجميع .. فالوطن يبقى والمنصب وحامله يزول .. إن التعامل مع هذه المعطيات تعطي لك الحق في المشاركة دون قداسة لمنصب وشخصية وفي الوقت نفسه لابد أن تكون ملتزما بمبدأ ( تنتهي حريتك حينما تبدأ حرية الآخرين ) قولا وفعلا .
الصمت عن الفساد كان صفة السواد الأعظم في مجتمعنا بسبب إهتماماتهم فيما يخص متطلباتهم الخاصة بالرغم من توفر معلومات مؤكدة عن معرفتهم فيما يضر المصلحة العامة سواء لأمور مالية مباشرة أو غير مباشرة .. وغيرها من حقوق الوطن على المواطن .. وحتى يكون المبدأ صريحا واضحا ورفع الإتهام عن العارفين ولم يشاركوا .. فإن الأمور لكافة البلاغات لم تكن واضحة جلية مثل الوقت الذي نعيشه بهذه الشفافية .. ومن جهة أخرى فإن قداسة المنصب وحامله أعطت شيئا من الخوف والتخويف لدى الغير عارفين كيف تتم معالجة هذا الخوف .
وأعلن قائد البلاد الحرب بوضوح وصراحة وقوة على الفساد .. وظهرت حالات الفساد التي كانت نائمة ومستكينة مع ابطالها سواء في قبورهم او منازلهم أو من هاجر منهم .. وكثير منهم لا يزالون يمرحون على كراسيهم .. وبدأت الأمور تأخذ مسارها الطبيعي .. وعلينا أن نتجاهل الذين لديهم قصور في فهم ما يتم نشره من أجل التصحيح ويعتبرونه تشائما وخاصة الذين تنطبق عليهم مقولة (يكاد المريب أن يقول خذوني ) فإستمرار القيادة في هذه الحرب البيضاء سوف تكشف الكثير من الخائنين المرتشين والذين يخفقون في خدمة المواطن بما يتوفر .. فيخدمون البعض ويتجاهلون الصامتين عن حقوقهم في مختلف المستويات حيث استغلوا السلطة فصارت تسلّطا .
إن المطّلع على أنظمة البلاد والتي تم نشرها في أم القرى منذ أكثر من ثلاث وخمسين عام شملت حقوق وواجبات المواطن وأيضا حقوق المتهم .. وأكدت وأطمأنّ بها المواطن ليكون شريكا فعالا مع الدولة في البلاغات والتصحيح لما يراه يخدم الجميع دون التركيز على ما يخصه فرديا .. إنه الوطن بأرضه وسمائه ولابد أن نكون مشاركين خارج حدود متطلباتنا الخاصة المحددة .. فالشارع مِلك للجميع ومرافق الخدمات العامة أيضا مِلك للجميع .. فالوطن يبقى والمنصب وحامله يزول .. إن التعامل مع هذه المعطيات تعطي لك الحق في المشاركة دون قداسة لمنصب وشخصية وفي الوقت نفسه لابد أن تكون ملتزما بمبدأ ( تنتهي حريتك حينما تبدأ حرية الآخرين ) قولا وفعلا .