( سلفي والمبدأ خلفي )
صوت المدينة - مشعل الصاعدي
يبدو أننا نعاني من الركود والجمود الإنساني في التعامل مع هموم المجتمع بصفة او بأخرى منساقين نحو التوثيق والتنظير الإعلامي وهؤلاء الشقيقين لن يصنعوا مجدا أبدا. وإبراز الأنا هو الهم السائد الذي نسعى له متغافلين عن ماسواه وينتابني ألم شديد عند مشاهدة اشخاص يعملون ليل نهار ضحوا بجل وقتهم لإبراز صورهم وتقديم أنفسهم فقط، رغم أنني لاأحبذ الزج بالصفة الإعلامية لهؤلاء لأن الإعلامي الحقيقي صاحب رسالة سامية ومبادئ واضحة لن يتنازل عنها. واستوقفتني قصة قصيرة مؤثرة لشخص حاول الإنتحار من أعلى احد الجسور في مدينة الضباب وعند مرور احد المارة حاول التحدث معه واحتضانه لاكثر من ساعة وقام آخر بتوثيقه برباط على الجسر حتى وصول فرقة الحماية المدنية وانقذته من تهور نفسي قد إنتابه فأرى الإنسانية فى أعظم صورها تجسدت فى هذا الموقف في بيئة تعاني من مشاكل كثيرة من العنصرية والتفرقة المقيته وهنا في مجتمع يسوده ديننا السمح والنخوة والشهامة العربية نجد من يحاول ان يلقي بأمالك لكي تقف فى هذا الموقف وتلقي بنفسك دون ان ينظر لك أحد لكي يصور لحظات إنتحارك بزوايا متعددة وإخراج متقن كأحد افلام هوليود ليكون سبق إخباري ومجد يتغنى له ويتراقص معه المجتمع وكانة إنتصار في معركة حامية الوطيس بين الخير والشر ، وللاسف شتان بين من يصطنع حدث ليوثقة ومن يعيش حدث ليوثق معنى الإنسانية في اجمل صورها لكي يسجلها التاريخ رافع بذلك اسهم رقي مجتمعة بين الشعوب .ولابد ان نصنع مجتمع مثمر ينظر لمجتمعة بقلب نقي وعين ثاقبة تحسن التصرف ليكون مثالا حسن يحتذى به وعنصر نجاح فاعل في بيئته .ولا يتعانق حب الذات مع حب الخير للغير باعتبارهما عمودان متوازيان لايلتقيان .معادلة رياضية ثابته بكل زمان ومكان .وحان الآن وقت وضع العلاج اللازم على الجرح ليندمل وتزول الآثار مع ظهور جلد جديد متعافي يكمل جمال سائر الجسد.
يبدو أننا نعاني من الركود والجمود الإنساني في التعامل مع هموم المجتمع بصفة او بأخرى منساقين نحو التوثيق والتنظير الإعلامي وهؤلاء الشقيقين لن يصنعوا مجدا أبدا. وإبراز الأنا هو الهم السائد الذي نسعى له متغافلين عن ماسواه وينتابني ألم شديد عند مشاهدة اشخاص يعملون ليل نهار ضحوا بجل وقتهم لإبراز صورهم وتقديم أنفسهم فقط، رغم أنني لاأحبذ الزج بالصفة الإعلامية لهؤلاء لأن الإعلامي الحقيقي صاحب رسالة سامية ومبادئ واضحة لن يتنازل عنها. واستوقفتني قصة قصيرة مؤثرة لشخص حاول الإنتحار من أعلى احد الجسور في مدينة الضباب وعند مرور احد المارة حاول التحدث معه واحتضانه لاكثر من ساعة وقام آخر بتوثيقه برباط على الجسر حتى وصول فرقة الحماية المدنية وانقذته من تهور نفسي قد إنتابه فأرى الإنسانية فى أعظم صورها تجسدت فى هذا الموقف في بيئة تعاني من مشاكل كثيرة من العنصرية والتفرقة المقيته وهنا في مجتمع يسوده ديننا السمح والنخوة والشهامة العربية نجد من يحاول ان يلقي بأمالك لكي تقف فى هذا الموقف وتلقي بنفسك دون ان ينظر لك أحد لكي يصور لحظات إنتحارك بزوايا متعددة وإخراج متقن كأحد افلام هوليود ليكون سبق إخباري ومجد يتغنى له ويتراقص معه المجتمع وكانة إنتصار في معركة حامية الوطيس بين الخير والشر ، وللاسف شتان بين من يصطنع حدث ليوثقة ومن يعيش حدث ليوثق معنى الإنسانية في اجمل صورها لكي يسجلها التاريخ رافع بذلك اسهم رقي مجتمعة بين الشعوب .ولابد ان نصنع مجتمع مثمر ينظر لمجتمعة بقلب نقي وعين ثاقبة تحسن التصرف ليكون مثالا حسن يحتذى به وعنصر نجاح فاعل في بيئته .ولا يتعانق حب الذات مع حب الخير للغير باعتبارهما عمودان متوازيان لايلتقيان .معادلة رياضية ثابته بكل زمان ومكان .وحان الآن وقت وضع العلاج اللازم على الجرح ليندمل وتزول الآثار مع ظهور جلد جديد متعافي يكمل جمال سائر الجسد.