حرية الفكر والصليب
صوت المدينة - طلال النزهة
حرية بكل أشكالها وسلوكياتها ونشأتها وإختلافاتها اعطاها الله سبحانه لكل خلقه ولن يتمكن دكتاتوري أن يغيّرها مهما كان متسلطا أو من أصحاب القمع والتهديد والوعيد .
تقع هذه الحرية في فكر الإنسان وهي متغيرة الأحوال في ثلاث حالات بين الإيجابية والسلبية والوسطية بموجب ردود الفعل من تصرفات سلطة بكل صلاحيتها .
تحب او تكره .. هي حرية الفكر حرية لن يستطيع إنسان أن يجبرك على تغييرها ولكن يمكن أن ينطق اللسان بغير ما يحمله الفكر وهذه الحالة تأتي بالإكراه عندما يتعرض الإنسان لقمع او تهديد أو خوف من تسلط مطلق .
وأيضا هذا الفكر المتناقض بين داخل للإنسان والكتلة الخارجية يستخدمه البعض في تنفيذ خطط الإجرام .
وأيضا بعض أصحاب السلطة الذين يختفون خلف مصالح خاصة يتم إكتشافها من خلال تناقض القول مع الفعل .
الصليب وأشكال الصليب وعُقدة الصليب والتنطيط عن فتاوي الصليب لا يزال البعض يحذر منه حتى تعتقد أن الصليب هو المتحكّم بعقيدة الإنسان متجاهلين حرية الفكر .
فكم من أصحاب الدين المسيحي لا يلبسون الصليب وتجدهم في الكنائس ملازمين وكم من أناس من هؤلاء يرتدون الصليب للزينة بينما هم في عقيدتهم كافرون
الهلال نجده على مساجدنا بميول يوضح إتجاه القبلة ..بمعنى رمز توضيحي لمعرفة إتجاه القبلة ولم يلتفت له الفكر ليكون شكلا عقائديا تلبسه النساء وبعض الشباب والعقيدة فكر وليس شكل نرتديه بدليل أننا لم نلبس الهلال ليعرف الآخرون أننا مسلمون بل لا يزال الهلال على المساجد رمزا توضيحيا لإتجاه القبلة وبزوغ شهر جديد في السماء .
الخوف الخوف أن التركيز على أشكال الصليب والتحذير منه هو دعاية للغافلين ومعلومة للتشكيلة الجديدة من سلاسل الزينة النسائية والشبابية وهذا لا يغيّر حرية الفكر للإنسان لأنّ الأهم أن يكون التغير برضا الإنسان من خلال التصرف والسلوك والتعامل الراقي دون أن تكون هناك قداسة لأناس او تعظيم آخرين او يجعل الإنسان من نفسه وصيا على أفكار الناس وهو في علو وسلوك لا يقبله الفكر فينعكس بالكره والإكراه .
إنها أشكال هندسية عرف أصحابها أننا ننام ليلنا منزعجين من هذه الأشكال فصنعوا منها الكثير ومهما كان التحذير فلن نتمكن من تغيير علامات علم الحساب فعلامة الزائد هي شكل من أشكال الصليب وعلامة الضرب أيضا شكل من الصليب وتمارين الصباح المدرسية في موازاة اليدين للكتفين هي الحقيقة لدى المسيحيين في اعتقادهم كيف صلبوا المسيح وهم بزعمهم كافرون .
فهل إذا رفعت يدي موازية للكتفين وتجولت بالمواقع العامة سوف يظن الآخرون أنني اعتنق الديانة المسيحية !
إنه الفكر الذي تستطيع أن تعرفه وتغيّره بموجب المعطيات الإيجابية أو السلبية التي اتفق عليها الأسوياء وليست المتطلبات الفردية الخاصة .
فلا ترهق نفسك وتلفت الإنتباه للصليب فأحيانا ينعكس الظل ليصنع صليبا على الأرض .. إنها حرية الفكر لا تأتي بالتحذير دون القناعة وهذا أمر لا يعرفه المتعالون أو من بيده السلطة ويعيش في قصر مشيد
حرية بكل أشكالها وسلوكياتها ونشأتها وإختلافاتها اعطاها الله سبحانه لكل خلقه ولن يتمكن دكتاتوري أن يغيّرها مهما كان متسلطا أو من أصحاب القمع والتهديد والوعيد .
تقع هذه الحرية في فكر الإنسان وهي متغيرة الأحوال في ثلاث حالات بين الإيجابية والسلبية والوسطية بموجب ردود الفعل من تصرفات سلطة بكل صلاحيتها .
تحب او تكره .. هي حرية الفكر حرية لن يستطيع إنسان أن يجبرك على تغييرها ولكن يمكن أن ينطق اللسان بغير ما يحمله الفكر وهذه الحالة تأتي بالإكراه عندما يتعرض الإنسان لقمع او تهديد أو خوف من تسلط مطلق .
وأيضا هذا الفكر المتناقض بين داخل للإنسان والكتلة الخارجية يستخدمه البعض في تنفيذ خطط الإجرام .
وأيضا بعض أصحاب السلطة الذين يختفون خلف مصالح خاصة يتم إكتشافها من خلال تناقض القول مع الفعل .
الصليب وأشكال الصليب وعُقدة الصليب والتنطيط عن فتاوي الصليب لا يزال البعض يحذر منه حتى تعتقد أن الصليب هو المتحكّم بعقيدة الإنسان متجاهلين حرية الفكر .
فكم من أصحاب الدين المسيحي لا يلبسون الصليب وتجدهم في الكنائس ملازمين وكم من أناس من هؤلاء يرتدون الصليب للزينة بينما هم في عقيدتهم كافرون
الهلال نجده على مساجدنا بميول يوضح إتجاه القبلة ..بمعنى رمز توضيحي لمعرفة إتجاه القبلة ولم يلتفت له الفكر ليكون شكلا عقائديا تلبسه النساء وبعض الشباب والعقيدة فكر وليس شكل نرتديه بدليل أننا لم نلبس الهلال ليعرف الآخرون أننا مسلمون بل لا يزال الهلال على المساجد رمزا توضيحيا لإتجاه القبلة وبزوغ شهر جديد في السماء .
الخوف الخوف أن التركيز على أشكال الصليب والتحذير منه هو دعاية للغافلين ومعلومة للتشكيلة الجديدة من سلاسل الزينة النسائية والشبابية وهذا لا يغيّر حرية الفكر للإنسان لأنّ الأهم أن يكون التغير برضا الإنسان من خلال التصرف والسلوك والتعامل الراقي دون أن تكون هناك قداسة لأناس او تعظيم آخرين او يجعل الإنسان من نفسه وصيا على أفكار الناس وهو في علو وسلوك لا يقبله الفكر فينعكس بالكره والإكراه .
إنها أشكال هندسية عرف أصحابها أننا ننام ليلنا منزعجين من هذه الأشكال فصنعوا منها الكثير ومهما كان التحذير فلن نتمكن من تغيير علامات علم الحساب فعلامة الزائد هي شكل من أشكال الصليب وعلامة الضرب أيضا شكل من الصليب وتمارين الصباح المدرسية في موازاة اليدين للكتفين هي الحقيقة لدى المسيحيين في اعتقادهم كيف صلبوا المسيح وهم بزعمهم كافرون .
فهل إذا رفعت يدي موازية للكتفين وتجولت بالمواقع العامة سوف يظن الآخرون أنني اعتنق الديانة المسيحية !
إنه الفكر الذي تستطيع أن تعرفه وتغيّره بموجب المعطيات الإيجابية أو السلبية التي اتفق عليها الأسوياء وليست المتطلبات الفردية الخاصة .
فلا ترهق نفسك وتلفت الإنتباه للصليب فأحيانا ينعكس الظل ليصنع صليبا على الأرض .. إنها حرية الفكر لا تأتي بالتحذير دون القناعة وهذا أمر لا يعرفه المتعالون أو من بيده السلطة ويعيش في قصر مشيد