فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ !
صوت المدينة - ساره طلال
حينما اقرأ سورة يوسف تنطفئ نار قلبي بنورها.
حينما يُصاب قلبي بالوجع أسترجع أنفاسي بذكرها .
أتذكر كيف أنقذت غَيَابَةِ الْجُبِّ والظلمات سيدنا يوسف عليه السلام من القتل بأمر من الله مالك الملك ، فارج الهم ومُنزل القرآن رحمة للعالمين .
نحن لانملك من أمرنا شيئاً ؛لأننا بشر وكل مافي الكون أصبح يُخيفنا فلا نجد أنفسنا الا على أقدامٍ هاربة من أحزانٍ تنتحب تاهت في طرقاتٍ ليس لها دليل .
أحزاننا تبحث عن أيادي بيضاء لايُلوثها دمع أعيننا ان سقط عليهم ومن حولهم لان دموعنا باتت تحبس وجع انكسارة عُودها سنوات وسنوات حتى أصبح ماؤها سرطان قاتل لايستقيم الا بجنازة موتها .
أصبحنا اليوم على أصوات بكاء يعلو المآذن في كل مرة نُفارق فيها من كان للروح حياتها ويبصر النور بعينها ويعشق حبها ووعيدها .
في كل يوم نُلقي أحدهم خارج الدائرة الى ان بقينا وحدنا ؛لندرك حقاً ان الله وحده املنا ورجائنا حينما تنقطع بِنَا الإسباب الله وحده ارحم بِنَا وأعلم بما في صدورنا ووحده الذي يجبر كسرنا وعظيم همنا .
حبل الله لاينقطـع وبه نعتصم وعليه نتوكل وبه نُصبح على عظيم هبات الدنيا ؛
اذا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا !
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
اذهبوا بصوتكم الى الله وحده ولاتشكوا يوماً الألم والفراق والحزن والمرض وكل انكسارات الحياة الا لله وحده لانه وحده من يقول للشيء كن فيكون .
ولأنه تعالى عليم بِمَا يعتري العباد من وصب ونصب ،نهانا عن الحزن في أشد الصعاب وأمرنا ان نُمارس حياتنا بشكلٍ طبيعي لان في ذلك الحزن خطر يهدد حياتنا بالنهاية .
﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾
ليس هناك شيء في الدنيا يشفي صدورنا ويثبت قلوبنا سوى ذكر الرحمن وترتيل القرآن .
مع كل انكسارة عين وابتسامة ألم ،
تذكروا ان الله يهيأ لنا الأسباب ليأتينا بالأجمل والأفضل وكل مايُصيبنا هوخير لنا ورسائل تُبشرنا ان الفرج قريب والنصر عظيم ولكن كل ذلك لن يتحقق سوى بالصبر وليس أي صبر بل تأمل عميق لقوله تعالى : ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾
والصبر الجميل لا شكوى لا إلى مؤمن ولا إلى مخلوق في هذا الكون لان كل شيء بيد الله ؛ كلنا لله وانا اليه راجعون .
اذهبوا بصوتكم الى الله :
" اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك "
حينما اقرأ سورة يوسف تنطفئ نار قلبي بنورها.
حينما يُصاب قلبي بالوجع أسترجع أنفاسي بذكرها .
أتذكر كيف أنقذت غَيَابَةِ الْجُبِّ والظلمات سيدنا يوسف عليه السلام من القتل بأمر من الله مالك الملك ، فارج الهم ومُنزل القرآن رحمة للعالمين .
نحن لانملك من أمرنا شيئاً ؛لأننا بشر وكل مافي الكون أصبح يُخيفنا فلا نجد أنفسنا الا على أقدامٍ هاربة من أحزانٍ تنتحب تاهت في طرقاتٍ ليس لها دليل .
أحزاننا تبحث عن أيادي بيضاء لايُلوثها دمع أعيننا ان سقط عليهم ومن حولهم لان دموعنا باتت تحبس وجع انكسارة عُودها سنوات وسنوات حتى أصبح ماؤها سرطان قاتل لايستقيم الا بجنازة موتها .
أصبحنا اليوم على أصوات بكاء يعلو المآذن في كل مرة نُفارق فيها من كان للروح حياتها ويبصر النور بعينها ويعشق حبها ووعيدها .
في كل يوم نُلقي أحدهم خارج الدائرة الى ان بقينا وحدنا ؛لندرك حقاً ان الله وحده املنا ورجائنا حينما تنقطع بِنَا الإسباب الله وحده ارحم بِنَا وأعلم بما في صدورنا ووحده الذي يجبر كسرنا وعظيم همنا .
حبل الله لاينقطـع وبه نعتصم وعليه نتوكل وبه نُصبح على عظيم هبات الدنيا ؛
اذا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا !
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
اذهبوا بصوتكم الى الله وحده ولاتشكوا يوماً الألم والفراق والحزن والمرض وكل انكسارات الحياة الا لله وحده لانه وحده من يقول للشيء كن فيكون .
ولأنه تعالى عليم بِمَا يعتري العباد من وصب ونصب ،نهانا عن الحزن في أشد الصعاب وأمرنا ان نُمارس حياتنا بشكلٍ طبيعي لان في ذلك الحزن خطر يهدد حياتنا بالنهاية .
﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾
ليس هناك شيء في الدنيا يشفي صدورنا ويثبت قلوبنا سوى ذكر الرحمن وترتيل القرآن .
مع كل انكسارة عين وابتسامة ألم ،
تذكروا ان الله يهيأ لنا الأسباب ليأتينا بالأجمل والأفضل وكل مايُصيبنا هوخير لنا ورسائل تُبشرنا ان الفرج قريب والنصر عظيم ولكن كل ذلك لن يتحقق سوى بالصبر وليس أي صبر بل تأمل عميق لقوله تعالى : ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾
والصبر الجميل لا شكوى لا إلى مؤمن ولا إلى مخلوق في هذا الكون لان كل شيء بيد الله ؛ كلنا لله وانا اليه راجعون .
اذهبوا بصوتكم الى الله :
" اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك "