حق الشعب يخرج من الجرّه
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
04-19-2017 12:23 صباحاً
622 زيارات
صوت المدبنة - طلال النزهة
الترفيه بدأ من حيث انتهى أصحاب الترفيه, والذين أنكروا هذا من فوق المنابر نسألهم أن يبدأوا بالتثقيف لأن وزارة الترفيه ما تم تعيينها قسرا من عند أنفسهم بل جاءت تحت مظلة الدولة وهذا أمر طبيعي كان يتوجب حدوثه قبل اعوام عديدة .
عاش الشعب وتشبّع بثقافة دينية متكاملة حتى عرف الطفل مالم يعرفه كثير من الرجال في دول أخرى وجاءت هذه المعرفة فى من مدرسة محمد صلّ الله عليه وسلّم وليس لإحد الفضل لأن مدرسة المصطفى أعطت الكثير والآخرون نقلوا فقط وليس لهم الفضل بجديد من انفسهم فجزاهم الله خيرا على النقل الصحيح المتزن وخاصة من أصحاب الوسطية غير المتشددين .
إن التيارات الدينية التي ظهرت في السنوات الأخيرة جعلت الجميع في خندق واحد في إتهام من الدول العظمى والتي اتهمتنا بالإرهاب بسبب شرذمة متطرفة أدعوا الدين والتديّن .. والبعض أعلنها صريحة واضحة مجلجلة في تحريض الشباب على الجهاد والقتل والترغيب في إستعجال الفردوس وكأن الجنة لا تستقبل غير المنتحرين .. وهذاجعل الدول العظمى صاحبة القوى الظالمة تخاف على مصالحها من همجية الإنتحار .. وهذا أدى على إثارت الرأي العام العالمي أننا دولة الإرهاب ومحبي الدماء بالهمجية الرعناء .
إن السلوك الذي لا يتفق مع الفقه الإسلامي عرفناه وتجسّده زاد من مساحة اليقين وهذا لا يعني الإستسلام بل لابد من إستمرار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الراقية الحديثة ومن رجال تعددت لديهم الثقافات وليست بأمر التسلط والتهديد أمام شباب تمرّد وبات يقاوم وجها لوجه .. وأيضا التثقيف لا يكون من طرف المنابر في قراءة ما يتم تجهيزه ليستمع له الحاضرون دون قناعة .. فليس من يعتلي المنبر هو صاحب المعرفة المكتملة وكلامه لا يُرد .
الترفيه اصلا موجود في الفكر وداخل المنازل وأمام الشاشات وداخل الإستراحات .. وعلينا عدم الإستهانة بالآخرين .. فثورة النفس لاتفرق بين عالم ومثقف وجاهل وقد تكون عنيفة ممن يُستهان بهم .. فما بال الدنيا قامت وكأن الترفيه ظهر بين يوم وليلة بينما الترفيه فقط خرج من البيوت والإستراحات وكبائن البحر إلى المواقع العام .. وهذه ظاهرة صحيّة تساهم في معرفة أين وصل بنا الحال ليتم إعادة التصحيح والتوجيه مع بقاء الترفيه .
وليس للإنكار مجال في إيقاف الترفيه .. فإذا توقف في المواقع العامة فسوف يعود لموطنه الذي كان وبصورة فاضحة حتى يظهر يوما في الشوارع علنا وهناك ترى المصادمات الحقيقية بسبب أننا رغبنا إيقافه بالعامة وما عرفنا مايصير خلف الكواليس .
الترفيه بدأ من حيث انتهى أصحاب الترفيه, والذين أنكروا هذا من فوق المنابر نسألهم أن يبدأوا بالتثقيف لأن وزارة الترفيه ما تم تعيينها قسرا من عند أنفسهم بل جاءت تحت مظلة الدولة وهذا أمر طبيعي كان يتوجب حدوثه قبل اعوام عديدة .
عاش الشعب وتشبّع بثقافة دينية متكاملة حتى عرف الطفل مالم يعرفه كثير من الرجال في دول أخرى وجاءت هذه المعرفة فى من مدرسة محمد صلّ الله عليه وسلّم وليس لإحد الفضل لأن مدرسة المصطفى أعطت الكثير والآخرون نقلوا فقط وليس لهم الفضل بجديد من انفسهم فجزاهم الله خيرا على النقل الصحيح المتزن وخاصة من أصحاب الوسطية غير المتشددين .
إن التيارات الدينية التي ظهرت في السنوات الأخيرة جعلت الجميع في خندق واحد في إتهام من الدول العظمى والتي اتهمتنا بالإرهاب بسبب شرذمة متطرفة أدعوا الدين والتديّن .. والبعض أعلنها صريحة واضحة مجلجلة في تحريض الشباب على الجهاد والقتل والترغيب في إستعجال الفردوس وكأن الجنة لا تستقبل غير المنتحرين .. وهذاجعل الدول العظمى صاحبة القوى الظالمة تخاف على مصالحها من همجية الإنتحار .. وهذا أدى على إثارت الرأي العام العالمي أننا دولة الإرهاب ومحبي الدماء بالهمجية الرعناء .
إن السلوك الذي لا يتفق مع الفقه الإسلامي عرفناه وتجسّده زاد من مساحة اليقين وهذا لا يعني الإستسلام بل لابد من إستمرار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الراقية الحديثة ومن رجال تعددت لديهم الثقافات وليست بأمر التسلط والتهديد أمام شباب تمرّد وبات يقاوم وجها لوجه .. وأيضا التثقيف لا يكون من طرف المنابر في قراءة ما يتم تجهيزه ليستمع له الحاضرون دون قناعة .. فليس من يعتلي المنبر هو صاحب المعرفة المكتملة وكلامه لا يُرد .
الترفيه اصلا موجود في الفكر وداخل المنازل وأمام الشاشات وداخل الإستراحات .. وعلينا عدم الإستهانة بالآخرين .. فثورة النفس لاتفرق بين عالم ومثقف وجاهل وقد تكون عنيفة ممن يُستهان بهم .. فما بال الدنيا قامت وكأن الترفيه ظهر بين يوم وليلة بينما الترفيه فقط خرج من البيوت والإستراحات وكبائن البحر إلى المواقع العام .. وهذه ظاهرة صحيّة تساهم في معرفة أين وصل بنا الحال ليتم إعادة التصحيح والتوجيه مع بقاء الترفيه .
وليس للإنكار مجال في إيقاف الترفيه .. فإذا توقف في المواقع العامة فسوف يعود لموطنه الذي كان وبصورة فاضحة حتى يظهر يوما في الشوارع علنا وهناك ترى المصادمات الحقيقية بسبب أننا رغبنا إيقافه بالعامة وما عرفنا مايصير خلف الكواليس .
