وبها تصفو الحياة
صوت المدينة - اميرة خطيري
أحبك , حبيبتي , حياتي , نور عيني , حبيبي , كلمات جميلة ذات إيقاع لطيف على القلب جذابة تبعث للنفس السعادة والطمأنينة . كانت غائبة بزمن مضى لجيل لم ينطق بها أو يتمتع بإحساسها أومعانيها .
لكن لم تغب كلمات الإحترام والأدب وحسن الطاعة وكانت سائدة بين افراد الأسرة والمجتمع عامة .
كان الود والتكاتف الأسري وصلة الأرحام والجار بديل لإحتياجهم لمشاعر الحب وكلماته . فدوام اللقاءات بين الأهل ووجود أغلب اوقات الوالدين بين أبنائهم بالمنزل في جو أسري حميمي له تاثيره الإيجابي بنسبة كبيرة لذلك الجيل .
ولكن يبقى في النفس حاجة فطرية لتلك الكلمات ولسماعها والشعور بلذتها أندثرت بالأعماق .
فمنهم من تطرق لها بشعر كان هوايته , أو قارئ قصص وروايات تعرف عليها وأستهوته .
نشأ هذا الجيل مكافحا قوي المبادئ مستعدا لتصدي أقوى العقبات . عدا عقبة الحب عجزوا أن يستوعبوا ظهورها المباح بزمننا هذا وللعامة .
وبتطور الحياة وظهور التكلولجيا بأشكالها المختلفه , تعرف أفراد الأسرة على الحب بالمسلسلات والأفلام العربية والأجنبية بطرق مختلفه حسب عادات وثقافة كل شعب منهم .
وعلى النطاق الخاص كان للحب شكل اخر بوسائل التواصل الإجتماعي . فتفرقت الأسرة واصبح كل فرد فيها له عالمه الخاص وفكره المختلف عن بقية أسرته .
حتى الأزواج نالهم نصيب من هذه الفرقة والتشتت بسبب هذا الدخيل عليهم وهو (الحب ) .
والسبب هو يريدون أن يقلدو مايشاهدونه بوسائل الأعلام وهم مفقتدون لأصوله . فعلى الصعيد الاسري لم يكن يشاهد بالماضي من الوالدين مواقف لطيفة فيما بينهم أو تبادل لكلمات حب أو مودة أمام أبنائهم , وحتى بطرق تعليمهم . فكان المنزل يربي الطفل سلوكيات حياته بجملة ( إن لم تفعل كذا وكذا لن أحبك وستدخل النار , لا أن يقولو إن فعلت كذا وكذا أحبك وستدخل الجنة ) .
وحتى بالمدارس كانت أساليب وكلمات القسوة هي السائدة للتعليم إلا مارحم ربي . رغم ان ديننا الحنيف جعل الحب أساس الحياة للمؤمن وأساس الإيمان لدخول الجنة . حيث الحديث الشريف عن الرسول صل الله عليه وسلم ( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم . أفشوا السلام بينكم ) .
فنجد تصارع بين الاجيال . جيل بزمن مضى جاهل بالحب بكل أشكاله , أنتج جيل بزمن الحب هو كل كلماته وتصرفاته دون مفهوم سليم لمعناه أو التعامل به بشرف وعفة على الصعيد الخاص والمطلق .
ولتفادي نتائج الصراع السلبيه على الوالدين أن يغيروا من أساليب تربيتهم لأبنائهم بالتودد لهم والنزول لمستواهم قليلا وإحتوائهم بالاحضان وكلمات الحب والإعجاب عند إنجازهم للأعمال الأسرية أو التعليمية , ويكونوا قدوة لهم في العلاقة الزوجية بالحب قولا وفعلا سواء كان بكلمات الغزل والاستلطاف أو بالأحضان الودودة . حتى لايتعرفوا عليها من الغرباء بشكل خاطئ فيقعوا فريسة الأنذال وممثلين الحب الزائف سريع الزوال وسلبي العواقب .
فالوعي والثقافة ومعرفة الذات لجيل هذا الزمن مطلب مهم .وللوالدين أيضا لبناء أسرة وجيل مكتفي ذاتيا من أهم إحتياجاته بعد الطعام والهواء والماء ,ولحياة صحية بمشاعر الحب والحنان والاحتواء ,فالازواج بوقتنا الحاضر يفتقدون للوعي بمعرفة الطرف الأخر ولذاتهم قبلها .
ولمعرفة أهمية الذات في حياتنا اليوم , وجمال الحب وثمرته .
أحبك , حبيبتي , حياتي , نور عيني , حبيبي , كلمات جميلة ذات إيقاع لطيف على القلب جذابة تبعث للنفس السعادة والطمأنينة . كانت غائبة بزمن مضى لجيل لم ينطق بها أو يتمتع بإحساسها أومعانيها .
لكن لم تغب كلمات الإحترام والأدب وحسن الطاعة وكانت سائدة بين افراد الأسرة والمجتمع عامة .
كان الود والتكاتف الأسري وصلة الأرحام والجار بديل لإحتياجهم لمشاعر الحب وكلماته . فدوام اللقاءات بين الأهل ووجود أغلب اوقات الوالدين بين أبنائهم بالمنزل في جو أسري حميمي له تاثيره الإيجابي بنسبة كبيرة لذلك الجيل .
ولكن يبقى في النفس حاجة فطرية لتلك الكلمات ولسماعها والشعور بلذتها أندثرت بالأعماق .
فمنهم من تطرق لها بشعر كان هوايته , أو قارئ قصص وروايات تعرف عليها وأستهوته .
نشأ هذا الجيل مكافحا قوي المبادئ مستعدا لتصدي أقوى العقبات . عدا عقبة الحب عجزوا أن يستوعبوا ظهورها المباح بزمننا هذا وللعامة .
وبتطور الحياة وظهور التكلولجيا بأشكالها المختلفه , تعرف أفراد الأسرة على الحب بالمسلسلات والأفلام العربية والأجنبية بطرق مختلفه حسب عادات وثقافة كل شعب منهم .
وعلى النطاق الخاص كان للحب شكل اخر بوسائل التواصل الإجتماعي . فتفرقت الأسرة واصبح كل فرد فيها له عالمه الخاص وفكره المختلف عن بقية أسرته .
حتى الأزواج نالهم نصيب من هذه الفرقة والتشتت بسبب هذا الدخيل عليهم وهو (الحب ) .
والسبب هو يريدون أن يقلدو مايشاهدونه بوسائل الأعلام وهم مفقتدون لأصوله . فعلى الصعيد الاسري لم يكن يشاهد بالماضي من الوالدين مواقف لطيفة فيما بينهم أو تبادل لكلمات حب أو مودة أمام أبنائهم , وحتى بطرق تعليمهم . فكان المنزل يربي الطفل سلوكيات حياته بجملة ( إن لم تفعل كذا وكذا لن أحبك وستدخل النار , لا أن يقولو إن فعلت كذا وكذا أحبك وستدخل الجنة ) .
وحتى بالمدارس كانت أساليب وكلمات القسوة هي السائدة للتعليم إلا مارحم ربي . رغم ان ديننا الحنيف جعل الحب أساس الحياة للمؤمن وأساس الإيمان لدخول الجنة . حيث الحديث الشريف عن الرسول صل الله عليه وسلم ( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم . أفشوا السلام بينكم ) .
فنجد تصارع بين الاجيال . جيل بزمن مضى جاهل بالحب بكل أشكاله , أنتج جيل بزمن الحب هو كل كلماته وتصرفاته دون مفهوم سليم لمعناه أو التعامل به بشرف وعفة على الصعيد الخاص والمطلق .
ولتفادي نتائج الصراع السلبيه على الوالدين أن يغيروا من أساليب تربيتهم لأبنائهم بالتودد لهم والنزول لمستواهم قليلا وإحتوائهم بالاحضان وكلمات الحب والإعجاب عند إنجازهم للأعمال الأسرية أو التعليمية , ويكونوا قدوة لهم في العلاقة الزوجية بالحب قولا وفعلا سواء كان بكلمات الغزل والاستلطاف أو بالأحضان الودودة . حتى لايتعرفوا عليها من الغرباء بشكل خاطئ فيقعوا فريسة الأنذال وممثلين الحب الزائف سريع الزوال وسلبي العواقب .
فالوعي والثقافة ومعرفة الذات لجيل هذا الزمن مطلب مهم .وللوالدين أيضا لبناء أسرة وجيل مكتفي ذاتيا من أهم إحتياجاته بعد الطعام والهواء والماء ,ولحياة صحية بمشاعر الحب والحنان والاحتواء ,فالازواج بوقتنا الحاضر يفتقدون للوعي بمعرفة الطرف الأخر ولذاتهم قبلها .
ولمعرفة أهمية الذات في حياتنا اليوم , وجمال الحب وثمرته .
شكرا لكم*
ليست كل العائل كانت مفتقده لكلام الحب*
كلا حسب تربيته منهم القاسي العنيف الذي يرى ان تربيةالابناءبالفلظه وهوالمتخلف*
ومنهم من اقتدى بخيرالبشروله اسوة حسنه به فكانت الالفه والمحبه تسودالعائله فتربت تلك الاجيال على عادة كل عائله
لواقطعناجزءمن وقتناربع ساعه لواسبوعيا لم شمل للاسره وسردمقطفات من سيرته صلى الله عليه وسلم لاختلف الوضع كثيرا من غيرتعصب فلنكن وسطيين تحلوالحياه وتسودالمحبه *بنت ابوها
لكن ينقص المقال اختي اميره قصص من الواقع حتى تكون المقاله لها تاثير اقوى على النفوس
موضوعك قمة الانسانيه*
والحب هو الحياة*
والحياة هي الحب
كالعادة مقال بسيط يحتوى على الكثير من الحكم و العبر الايجابية ..
وموضوع المقال نحتاجه كثير في وقتنا هذا و كما تفضلتم انه لابد ان نغرس ذلك عند اطفالنا
الكون كله قائم على الحب*
وتجسيدك للحياة سابقا والآن كان واضحا وجميلة
يستحق القراءة*
بوركت*
كل التوفيق بالقادم من الايام
لان المجتمع فهلا يحتاج لهذه التوعيه
الله يفتح عليكي وعلى الجميع يارب
كل ما تفعله في الصغر يعود عليك في الكبر
توددوا وتحابوا وعلموا اولادكم علي الحب والحنان والعطف
كل ما تفعله في الصغر يعود عليك في الكبر
توددوا وتحابوا وعلموا اولادكم علي الحب والحنان والعطف
هدا مانحتاجه في زمن كثرت الانشغالات فيه.. وافراد الاسرة تباعدوا بين بعضهم بسبب التكنولوجيا وغيرها*
يعطيكي العافية على هذا المقال الرائع*
مازال لدينا الوقت لِلم شتات أُسرنا و تغذية من حولنا بالكلام الجميل والعبارات الايجابيه و كلمات الحب وخصوصا فلذات كبدنا
في انتظار الجزء الثاني ان شاء الله ...
مازال لدينا الوقت لِلم شتات أُسرنا و تغذية من حولنا بالكلام الجميل والعبارات الايجابيه و كلمات الحب وخصوصا فلذات كبدنا
في انتظار الجزء الثاني ان شاء الله ...
مازال لدينا الوقت لِلم شتات أُسرنا و تغذية من حولنا بالكلام الجميل والعبارات الايجابيه و كلمات الحب وخصوصا فلذات كبدنا
في انتظار الجزء الثاني ان شاء الله ...