أكاديمية التمرد الفكري.
صوت المدينة - بشرى الخلف
جميعنا يعلم أن التعدد شرعه الإسلام, وجميعنا أيضاً يعلم ماهي الأدلة الصريحة في ذلك, ولا اعتراض بالطبع؛ ولكن من ينشأ أكاديمية بهذا الشكل وبهذه الفكرة بدون الرجوع لطبيعة مجتمعه من عادات و تقاليد وتفكير وغيره,
اسمحوا لي أستطيع أن أقل عنه أنه ليس بكامل وعيه !
هذه أكاديمية أنشأتها محاضرة سعودية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وهي من العضوات المؤسسات لهذه الجمعية التي تحت الإنشاء, فكرة هذه الأكاديمية أو الجمعية أن يتقدم الشاب السعودي من سن 25 سنة إلى سن 35 سنة, لم يسبق له الزواج أبداً ويتزوج خلال شهر واحد فقط ثلاث زوجات أول زوجة تكن آنسة أي (بِكراً), والثانية مطلقة, والثالثة أرملة, يعيشون في منزلٍ واحد, وخلال عشر سنوات إن كانت حياتهم سعيدة مستقرة وهادئة فالزوجة الرابعة (مجاناً) !
وبتراضي جميع الأطراف بهذه الشروط, وتكن هذه الأكاديمية تحت إشراف نخبة من الاستشاريين النفسيين.
يا أستاذة يا فاضلة و يا متعلمة:-
من أين لكِ هذا ؟!
لماذا لم تُسلطي الضوء قبل أن تعرضي هذه الفكرة على الساحة الإعلامية, وعلى مجتمعك بعواقب هذا الطرح الذي يمُس كرامة المرأة عموماً, والمرأة السعودية بشكل خاص ؟
بين يديكِ طالبات سعوديات محترمات ألم تخجلي من طرح هذه الفكرة عليهم ؟
هل ستقبلي تلك الفكرة المستفزة على ابنتك أو ابنك أو حتى زوجك أو نفسك ؟
كيف لامرأة عاقلة واعية متعلمة أن تسمح لنفسها بالانضمام لتلك الأكاديمية ؟
وكيف أيضاً لها أن تعيش في بيتٍ واحد مع ثلاث زوجات ؟
كيف لرجلٍ في المقابل عاقل واعٍ يستطيع أن ينضم ويقبل أن يتزوج فقط خلال شهر ثلاث زوجات ؟
كيف لعقله أن يستوعب هذا ؟
تساؤلات مهمة جداً أأمل من الأستاذة الكريمة الإجابة عليها !
نأتي الآن لكلمة "والزوجة الرابعة مجاناً (كهدية) من الأكاديمية":-
أشعرتني هذه العبارة أني داخل سوبر ماركت يعرض عليّ خذ ثلاث قطع من (الشوكولاتة), والرابعة مجاناً !
هل تعلمي أن هذه العبارة تحمل في طياتها الكثير من الإهانة البالغة في حق المرأة السعودية ؟
هل يُعقل أننا وصلنا لهذه المرحلة من التفكير أن هدفنا هو (الزواج) فقط بغض النظر عن العواقب الوخيمة الناتجة خلف هذه الفكرة ؟
وهل يُعقل أن تُطرح وتُنشأ بغض النظر عن مجتمعنا المحافظ الذي نعيش تحت سقفه !
رسالة مهمة لصاحبة فكرة "أكاديمية التعدد":-
وضعتي المشاعر الجميلة بين الرجل وزوجته جانباً ولن تُسلطي الضوء على الحب والاحترام والاهتمام الذي هو أساس الزواج بين الطرفين, أيضاً لم تهتمي ولو للحظة بمشاعر الغيرة التي تحملها المرأة بقلبها على شريك حياتها !
سابقاً كان برأيي لا يوجد شيء مستحيل في هذه الدنيا, الآن أنا أقول ومن هذا المنبر من المستحيلات أن رجل عاقل واعٍ, وامرأة على قدر كافٍ من الثقافة تقبل الانضمام والدخول في هذه الأكاديمية !
وإن وافقوا فإنهم لا يفقهوا شيئاً عن الزواج عامةً وعن فكرة التعدد الذي شرعها الإسلام السمح خاصةً !
إن افترضنا أن هدفك هدف بريء تُريدي القضاء على العنوسة في مملكتنا فأُحب أن أقل لكِ أن عدد الرجال الذين لم يسبق لهم الزواج أكثر من عدد النساء !
وإن لم يكن هذا هدفك ونعلم يقيناً أن هذا ليس هدفك؛ فابتعدي عنَّا وعن المرأة السعودية ولا تُلوثي أفكارهم بهذا الفكر المُتمرد السيئ الدنيء !
رسالة للمرأة السعودية:-
لا تُلوثي عقلك بهذا الفكر, واعلمي أنكِ أكبر من هذا الطرح الدنيء !
جميعنا يعلم أن التعدد شرعه الإسلام, وجميعنا أيضاً يعلم ماهي الأدلة الصريحة في ذلك, ولا اعتراض بالطبع؛ ولكن من ينشأ أكاديمية بهذا الشكل وبهذه الفكرة بدون الرجوع لطبيعة مجتمعه من عادات و تقاليد وتفكير وغيره,
اسمحوا لي أستطيع أن أقل عنه أنه ليس بكامل وعيه !
هذه أكاديمية أنشأتها محاضرة سعودية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وهي من العضوات المؤسسات لهذه الجمعية التي تحت الإنشاء, فكرة هذه الأكاديمية أو الجمعية أن يتقدم الشاب السعودي من سن 25 سنة إلى سن 35 سنة, لم يسبق له الزواج أبداً ويتزوج خلال شهر واحد فقط ثلاث زوجات أول زوجة تكن آنسة أي (بِكراً), والثانية مطلقة, والثالثة أرملة, يعيشون في منزلٍ واحد, وخلال عشر سنوات إن كانت حياتهم سعيدة مستقرة وهادئة فالزوجة الرابعة (مجاناً) !
وبتراضي جميع الأطراف بهذه الشروط, وتكن هذه الأكاديمية تحت إشراف نخبة من الاستشاريين النفسيين.
يا أستاذة يا فاضلة و يا متعلمة:-
من أين لكِ هذا ؟!
لماذا لم تُسلطي الضوء قبل أن تعرضي هذه الفكرة على الساحة الإعلامية, وعلى مجتمعك بعواقب هذا الطرح الذي يمُس كرامة المرأة عموماً, والمرأة السعودية بشكل خاص ؟
بين يديكِ طالبات سعوديات محترمات ألم تخجلي من طرح هذه الفكرة عليهم ؟
هل ستقبلي تلك الفكرة المستفزة على ابنتك أو ابنك أو حتى زوجك أو نفسك ؟
كيف لامرأة عاقلة واعية متعلمة أن تسمح لنفسها بالانضمام لتلك الأكاديمية ؟
وكيف أيضاً لها أن تعيش في بيتٍ واحد مع ثلاث زوجات ؟
كيف لرجلٍ في المقابل عاقل واعٍ يستطيع أن ينضم ويقبل أن يتزوج فقط خلال شهر ثلاث زوجات ؟
كيف لعقله أن يستوعب هذا ؟
تساؤلات مهمة جداً أأمل من الأستاذة الكريمة الإجابة عليها !
نأتي الآن لكلمة "والزوجة الرابعة مجاناً (كهدية) من الأكاديمية":-
أشعرتني هذه العبارة أني داخل سوبر ماركت يعرض عليّ خذ ثلاث قطع من (الشوكولاتة), والرابعة مجاناً !
هل تعلمي أن هذه العبارة تحمل في طياتها الكثير من الإهانة البالغة في حق المرأة السعودية ؟
هل يُعقل أننا وصلنا لهذه المرحلة من التفكير أن هدفنا هو (الزواج) فقط بغض النظر عن العواقب الوخيمة الناتجة خلف هذه الفكرة ؟
وهل يُعقل أن تُطرح وتُنشأ بغض النظر عن مجتمعنا المحافظ الذي نعيش تحت سقفه !
رسالة مهمة لصاحبة فكرة "أكاديمية التعدد":-
وضعتي المشاعر الجميلة بين الرجل وزوجته جانباً ولن تُسلطي الضوء على الحب والاحترام والاهتمام الذي هو أساس الزواج بين الطرفين, أيضاً لم تهتمي ولو للحظة بمشاعر الغيرة التي تحملها المرأة بقلبها على شريك حياتها !
سابقاً كان برأيي لا يوجد شيء مستحيل في هذه الدنيا, الآن أنا أقول ومن هذا المنبر من المستحيلات أن رجل عاقل واعٍ, وامرأة على قدر كافٍ من الثقافة تقبل الانضمام والدخول في هذه الأكاديمية !
وإن وافقوا فإنهم لا يفقهوا شيئاً عن الزواج عامةً وعن فكرة التعدد الذي شرعها الإسلام السمح خاصةً !
إن افترضنا أن هدفك هدف بريء تُريدي القضاء على العنوسة في مملكتنا فأُحب أن أقل لكِ أن عدد الرجال الذين لم يسبق لهم الزواج أكثر من عدد النساء !
وإن لم يكن هذا هدفك ونعلم يقيناً أن هذا ليس هدفك؛ فابتعدي عنَّا وعن المرأة السعودية ولا تُلوثي أفكارهم بهذا الفكر المُتمرد السيئ الدنيء !
رسالة للمرأة السعودية:-
لا تُلوثي عقلك بهذا الفكر, واعلمي أنكِ أكبر من هذا الطرح الدنيء !